علي منصور مقراط
أن يصل باب الحوار بين حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب تجمع اللقاء المشترك إلى طريق الانسداد وتوقف بيان التواصل التي كانت بدأت مؤشراتها الايجابية تلوح في الأفق القريب وليس البعيد، وتتحول أو تنتقل الأطراف السياسية إلى مربعات المناكفات والحملات الإعلامية والاتهامات المتبادلة بدور وسائل الإعلام والصحف، فهذا ما يكشف ا لتهرب من قضايا الوطن المصيرية الراهنة وتصعيد لتداعيات الأزمة التي قد تقذف بهذا الوطن ووحدته إلى ما لا يحمد عقباه لا سمح الله.
حقيقة ورغم انتمائي إلى حزب المؤتمر الشعبي وقبل هذا الحزب انتمائي إلى الوطن. . اليمن وقناعتي بأ ن الوحدة اليمنية قدر ومصير اليمنيين، فإنني حرصاً على خروج البلاد من هذه المشكلات الكبيرة ومن أصعب مرحلة دقيقة وحساسة ادعو المؤتمر الشعبي العام الذي يتربع على رئاسته ا لقائد التاريخي الرئيس/ علي عبدالله صالح ومعه النائب والأمين العام المناضل/ عبدربه منصور هادي وكل الغيورين العقلاء بالمؤتمر وأنا أخاطب المخلصين والشرفاء وأصحاب الضمير الحي بالمؤتمر، ادعوهم إلى إعادة فتح باب الحوار مع أحزاب المشترك ومنح السياسي القدير والمخضرم د/ عبدالكريم الإرياني الصلاحيات المطلقة مع مساندة الرئيس صالح. . أقول ذلك وراء تقديم المزيد من التنازلات لكي تقطع الطريق أمام المشترك الذي اثبت أنه يبحث عن مكاسب ولم يفاجئنا بأي مشروع وطني حقيقي أمام ما يبحث عنه المشترك من حماسي وتنازلات حقيقية فصلية الإعلان عن هذه التنازلات أمام الرأي العام المحلي والخارجي وينتقل إلى باب آخر بدعوة أكبر القيادات السياسية من مختلف المشارب ومن الداخل والخارج ومعهم العلماء والمفكرين والنخب الأكاديمية والثقافية والاجتماعية إلى حوار شامل ومفتوح. . لكن تحت مظلة الوحدة، وهذا في رأيي الشخصي إذا أجاد المؤتمر انتزاع الخطة التاريخية لإنقاذ الوطن وإخراجه من دوامه الصراعات ونزيف الدم اليمني من صعدة إلى محافظات الجنوب وليترك المشترك وأبواق لجنة الحوار وهذا حرصاً على الاستقرار والسلم الأهلي والله على ما نقوله شيهد.
كلمات بالصميم:
الانتخابات المحلية لأمناء العموم واللجان الإدارية التي جرت نهاية الأسبوع الفائت كشفت رفض بعض الذين لم يحالفهم الحظ بالفوز الديمقراطي ونتائج الصندوق وطمعهم في السلطة وخروجهم عن الطوع، احدهم وصف صحافي بطرطور بامتياز لأنه حلل النتائج قبل الانتخابات وكان في تحليله دقيق. . شخصياً أجيب على هذا الذي تعرض لسقوط مدوي. . هل هذه لغة ممثل الشعب وزاد يطمح بالإعادة دون ذرة خجل أو استحياء في زمن ثبت أنه فاشلاًً بامتياز مع مرتبة الشرف ومن يعرف عن هذا قد يصاب بالصدمة لأنه يحمل شهادة علمية رفيعة وإلى هنا وكفاية ولله في خلقه شؤون