أبو زيد بن عبد القوي
ودعاوي فارغة !! وتدخلات في شئون المسلمين سافرة !! وزرع للشقاق في الأوطان !!
وتعذيب وقهر لشعب إيران !! وفقر مدقع أبكى أهل إيران مع صواريخ عملاقة للاستعراض
والضحك على الذقون !! شعب حر وحكومة مستبدة !! إيران الدولة الوحيدة في الأرض -
حالياً - التي تقوم بإعدام المتظاهرين !! دولة العجائب والمتناقضات والتلفيقات
جعلتنا نجعلها تحت المجهر حتى يستفيق
كل مخدوع بها فإلى التفاصيل : نساء محتجزات !!! إيران الدولة الوحيدة في العالم
التي تسجن النساء بسبب مشاركتهن في المظاهرات !!! ويستمر هذا الاعتقال لشهور
وأحياناً لسنوات !! فقد (قال موقع "الكلمة الخضراء" الإصلاحي على الإنترنت أن زوجة
زعيم المعارضة الإيراني مير حسين موسوي دعت السلطات إلى الإفراج عن النساء
المحتجزات منذ الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.
ونقل الموقع عن زهراء رهنورد
قولها "نطالب بالإفراج الفوري غير المشروط عن كل السجناء السياسيين خاصة النساء
اللائي اعتقلن منذ الانتخابات") (صحيفة الشرق الأوسط العدد 11299 بتاريخ
4/11/2009م) إعدام المشاركين في المظاهرات !!! إيران الدولة الوحيدة في العالم التي
تعدم المتظاهرين!! وهي تصدر أحكام الإعدام وتنفذها فقد أعدمت اثنين من المتظاهرين
وألحقت بهم تسعة !!! وإليكم الخبر (طهران - أ ب، رويترز، أ ف ب - أعلن القضاء
الإيراني أمس، ان تسعة معارضين "معادين للثورة" اعتُقلوا خلال الاضطرابات التي
أعقبت الانتخابات الرئاسية في حزيران (يونيو) الماضي، "سيعدمون قريباً"، فيما أكد
زعيم المعارضة مير حسين موسوي إن ثمة "بقايا نظام استبدادي" في "الاعتقالات
والإعدامات ذات الدافع السياسي للمحتجين". . .
ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن
إبراهيم رئيسي مساعد رئيس السلطة القضائية قوله أن "الشخصين اللذين أُعدما والأشخاص
التسعة الذين سيُعدمون شنقاً قريباً، اعتُقلوا خلال الاضطرابات الأخيرة"، مضيفاً
أنهم جميعاً "مرتبطون بتيار معاد للثورة وشاركوا في الاضطرابات بهدف إطاحة
النظام". . .
في غضون ذلك، شدد موسوي على أن "الحركة الخضراء لن تتخلى عن معركتها
السلمية ، إلى أن يتم الحفاظ على حقوق الشعب"، معتبراً أن "الاعتقالات والإعدامات
ذات الدافع السياسي للمحتجين، تتعارض مع القانون".
ودعا إلى "تغيير الدستور
لضمان حقوق الشعب" ، مؤكداً أن "الاحتجاجات السلمية حق للإيرانيين". وفي إشارة إلى
رجل الدين المتشدد أحمد جنتي الذي أشاد بتنفيذ حكم الإعدام بمعارضَين، وحض القضاء
على إعدام مزيد، قال موسوي: "يشيد رجل الدين القاسي بالسلطات القضائية لتنفيذ حكمي
الإعدام، على رغم المخاوف الجادة في شأن الأساليب المتبعة للحصول على الاعترافات من
المحتجزين".
وأضاف: "يمكننا أن نرى في كل هذا السلوك، بقايا نظام
استبدادي". واعتبر موسوي في كلمة مطولة نشرها موقعه الإلكتروني انه يمكن "الآن في
إيران رصد الأسس والعناصر التي تنبثق منها الديكتاتورية، وكذلك مقاومة عودة
الديكتاتورية".
وأكد أن "كم أفواه الإعلام وملء السجون والوحشية في قتل
المطالبين سلمياً في الشارع باحترام حقوقهم، أدلة على أن جذور الظلم والديكتاتورية
السائدة في حقبة الشاه، ما زالت موجودة".
وأضاف انه في البدء "كانت غالبية
المواطنين واثقة من أن الثورة ستقضي على كل البنى التي تقود إلى الاستبداد
والديكتاتورية.
أنا نفسي كنت من هؤلاء ، لكنني الآن لم أعد اعتقد ذلك.
اعتقد
أن الثورة لم تحقق أهدافها".
وتابع أن "الديكتاتورية باسم الدين إنما هي أسوأ
الديكتاتوريات". ) (صحيفة الحياة العدد 17106 بتاريخ 3 فبراير 2010م الموافق 19 صفر
1431ه).
ضرب ابن كروبي !!! إذا كان نجل مهدي كروبي - من كبار رجال الثورة وترأس
مجلس الشورى مرتين وترشح للرئاسة - يتعرض للضرب حتى الموت فما بالك بغيره ؟ فقد
(قال تاغي نجل مهدي كروبي إن أجهزة الأمن اعتقلت شقيقه علي (36 سنة) الخميس الماضي
، و "أشبعته ضرباً. .
حتى الموت تقريباً".
وأضاف إن "العائلة نقلت شقيقه بعد
إطلاقه إلى المستشفى ، إلا أن حالته الصحية حرجة ، إذ يعاني من نزيف داخلي وكسر في
الذراع ". ) (صحيفة الحياة العدد 17116 بتاريخ 13 فبراير 2010م الموافق 29 صفر
1431ه) الحرابة لمن شارك بمظاهرة !!!! من خرج بمظاهرة في إيران فإن تهمة الحرابة
جاهزة وعقوبتها الإعدام !!!! ومن خرج في الدول العربية والإسلامية بالسلاح وقتل
الجنود وخرب البيوت وقطع الطرق فإنه بطل مجاهد عند حكام طهران !!!! وإليكم الخبر
(طهران - رويترز - استئنف القضاء الإيراني محاكمة 16 معارضاً اعتقلوا خلال
التظاهرات التي نظمتها المعارضة خلال إحياء ذكرى عاشوراء الشهر الماضي.
وكان
القضاء وجه إلى خمسة من المتهمين ال16 تهمة "الحرابة" وعقوبتها الإعدام، فيما أتُهم
الباقون بالتآمر ضد الأمن القومي والعمل ضد النظام.
وأفادت وكالة أنباء "فارس"
بأن أحد المتهمين ولد في مانشستر بإنكلترا ويحمل الجنسية البريطانية ، ونقلت وكالة
أنباء "مهر" عن طالب قوله للمحكمة : "أعتقد أن النزول إلى الشوارع لا يعني نشر
الفساد".
وطلب محامي المتهم إسقاط تهمة "الحرابة" عن موكله ، مشيراً إلى أن
الطالب الذي لم يكشف عن أسمه ، ليس له سجل إجرامي.
في غضون ذلك ، قال أحد قادة
المعارضة مهدي كروبي : "نقترب من يوم الثورة.
القمع والاحتجاز الجماعي وإجراء
محاكمات صورية وأحكام الإدانة القاسية ليست سبلا مناسبة لاحتواء ما حدث وما يحدث في
البلاد) (صحيفة الحياة العدد 17107 بتاريخ 20 صفر 1431ه الموافق 4 فبراير
2010م).
علاقة إيران بالدول غير الإسلامية !! علاقة إيران بالدول غير الإسلامية
علاقة متينة وممتازة على عكس علاقتها بالدول الإسلامية والعربية !!!! وحتى يستفيق
الحالمون أنقل لهم هذا الخبر : (وشكلت جولة أحمدي نجاد في أمريكا اللاتينية التي
استمرت ثلاثة أيام مناسبة لتعزيز التعاون مع دول المنطقة.
ووقع الرئيس الإيراني
الذي رافقه وفد ضخم ضم 130 شخصاً و 150 رئيس شركة ، ثلاثة اتفاقات تعاون تجاري
ودبلوماسي وثقافي في البرازيل ، ووثيقتين في بوليفيا و12 وثيقة في فنزويلا في عدد
من القطاعات كالزراعة والبناء والكهرباء.
وقال الرئيس الفنزويلي "كل ما نوقعه
اليوم. .
إنما هو مؤشر على عالم جديد والتعاون جنوب جنوب وعلى عالم متعدد
الأقطاب" معلناً تحريك 129 مشروع تعاون بين البلدين) (صحيفة الشرق الأوسط العدد
11322 بتاريخ 27/11/2009م).
ما دمت ضدي فأنت "عدو" الله !! أعجبني مقال الأستاذ
/ عبد الله ناصر العتيبي والذي نشرته (صحيفة الحياة العدد 17106 بتاريخ 3 فبراير
2010م الموافق 19 صفر 1431ه) وها أنا أعيد نشر بعضه بدون أي تعليق : (هل تخالفني
الرأي؟ هل أنت غير متفق مع أطروحاتي؟ هل طريقة إدارتي للأمور لا تعجبك؟ هل تجد في
نفسك قدرة أكبر من قدرتي على ضبط الأوضاع؟ هل تعتقد أن وجودي في منصبي ليس من
مصلحتك ومصلحة جماعتك؟ هل يساورك الشك في أن بديلي سيكون أفضل مني؟ أنت إذن وبلا
مواربة تحارب الله ورسوله! أنت عدو لله ورسوله وجزاؤك القتل !! على أساس هذه
المعادلة الشرطية أُعدِم المعارضان الإيرانيان محمد رضا علي زماني وآرش رحماني بور
بتهمة الحرابة!! وعلى أساسها أيضاً سيتم في مقبل الأيام إعدام المزيد من الإيرانيين
الذين شككوا في نزاهة الانتخابات التي جاءت بمحمود أحمدي نجاد إلى الحكم.
حكومة
الملالي في طهران تقول ببساطة للشعب الإيراني: اقبلوا بالانتخابات المزيفة وإلا فإن
مصيركم القتل بتهمة محاربة الله والرسول، اقبلوا بجماعة الآيات التي تحكم البلاد
منذ 30 عاماً، وإلا فإن أطفالكم داخلون دائرة اليتم لا محالة. . .
المحكمة التي
حاكمت المعارِضة الكردية الشابة زينب جلاليان في العام الماضي قالت لها : "أنت من
أعداء الله.
يجب أن تشنقي في وقت قريب جداً (وزماني ورحماني أزهقت روحاهما قبل
أسبوع كذلك لأنهما عدوان مفترضان لله، وآلاف الإيرانيين سيتم فيهم أمر الملالي إن
لم يقبلوا بنجاد رئيساً والظلم رفيقاً والفقر ظلاً!! سيموت الإيرانيون واحداً بعد
الآخر، من غير أن يؤثر موتهم في سياسات مغتصبي الحكم، أوليس أحمد جنتي رئيس مجلس
صيانة الدستور القائل في خطبة الجمعة الماضية موجهاً كلامه إلى رئيس السلطة
القضائية صادق لاريجاني : "لا مكان للتسامح الإسلامي هذه الأيام" ؟! وطالبه في
الخطبة نفسها - بعد أن بارك إعدام زماني ورحماني - بعدم التهاون مع محاربي الله
والرسول!! وأضاف: لا تأخذك بهم رحمة أو رأفة!!) (لن يسعدوا بتنفس الحرية ما دام
الملالي يضيقون الخناق عليهم باسم الله مرة، وباسم الرسول مرة ، وباسم علي مرة،
وباسم الحسين مرة، وباسم الفقيه مرة خامسة).