بندر محمد
دغيش
دغيش
إذا كان هنالك ثمة دليل يدين تنظيم
القاعدة ويؤكد مدى عجزه وفشله وشدة غبائه وعنجهيته. . فإن حادثة استهداف السفير
البريطاني في صنعاء. . تعتبر دليلاً دامغاً لا مجال للتشكيك فيه ولا مناقشته. . نعم
وإلا ماذا يعني استخدام وإجبار من لم يتجاوز بعد الثانية والعشرين من عمره على
القيام بهكذا عملية وحشية وحيوانية جبانة. . متناسين أولئك الذين ينسبون أنفسهم إلى
الإسلام أن هذا الدين يحرم تحريماً قاطعاُ قتل النفس التي حرم الله ومتناسين أيضاً لا بارك
الله فيهم حديث الرسول الأعظم القائل "لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من
إراقة دم مسلم" وهنا نسأل. .
أليس مسلماً ذلك الشاب الذي أفتيتموه
وحرضتموه وأرغمتموه على تفجير نفسه وإزهاق روحه؟ وسؤال آخر. .
أولا تعلمون أن
المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه! إذاً فبأي ذنب تقتلون وبأي عقيدة تؤمنون
وأي رسالة يا هؤلاء تحملون. .
لا شك بأن الرحمة كلها قد انتزعت من
قلوبكم. .
ولا شك بأنكم تعانون من ضعف شديد في إيمانكم وأنتم لا تعلمون! والدليل
على ذلك قبح أعمالكم وقذارة وخبث صنائعكم التي تخلو تماماً من معاني
الإنسانية. .
نعم وإلا لما طاوعتكم وسولت لكم أنفسكم القيام بمثل هذه الأعمال
الشيطانية والدنيئة.
مستخدمين في ذلك كامل حيلكم التي يعجز الشيطان نفسه على
القيام بها ومستعينين أيضاً بسذاجة وقلة وعي من تقومون بتجنيدهم بالتلاعب بعواطفهم
والضحك على عقولهم. .
وإيهامهم بأوهام إبليس. .
وهم لشدة براءتهم واغترارهم
بأكاذيبكم وخطبكم اللعينة التي تغسلون بها أدمغة فئة جاهلة بالدين والحياة وتعدونهم
بالحور العين أو بالجنة التي اعتبرتموها من ضمن أملاككم الخاصة. .
وتقومون
بتوزيعها لمن يدين لكم بالولاء ولجهل أتباعكم نسوا بأن قاتل نفسه في النار وبئس
المصير. .
ولا يدري أولئك المغرر بهم والمغفلون بأنكم تقومون بقبض ثمن أجسادهم
وأشلائهم حفن من الدولارات.
ولا يعلمون أيضاً أولئك الموهومون بأنكم تصتصغرون
عقولهم وإنما تلعبون لعبة قذرة مدفوعة الثمن تصبحون من خلالها من الأثرياء جراء
استلامكم لأثمان أولئك البلداء بائعي أنفسهم لليشطان.
وذلك هو دائماَ وأبداً
دأبكم وهذه هي قاعدتكم التي تعملون عليها. .
وهذا هو أساسكم الذي تبنون عليه
أمجادكم. .
فلا بارك الله فيكم ولا في قاعدتكم ولا أراكم الله يوماً
هانئاً. .
ونسأل الله سبحانه أن يرينا فيكم عجائب قدرته إنه على كل شيئ
قدير. .
لأنكم وبأعمالكم هذه إنما تخدمون أعداء الإسلام والمسلمين الذي استطاعوا
شراء رقابكم وما تملكون. .
فطاوعتكم أنفسكم وسخرتم أنفسكم لخدمة ساداتكم وأرباب
دعمكم اليهود والنصارى. .
بائعين بذلك إيمانكم وأوطانكم وديانتكم التي
تزعمون. .
وأنتم ولا شك. .
أولئك اللذين قال الله سبحانه وتعالى عنهم في محكم
كتابه) )أولئك اللذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً))
صدق الله العظيم.
ولا عزاء لكم ولا غفر الله لكم حين تمسون حين تصبحون، وجنب
الله يمننا وشعبنا شروركم،، إنه القادر على ذلك. .
وحسبنا الله ونعم
الوكيل.
القاعدة ويؤكد مدى عجزه وفشله وشدة غبائه وعنجهيته. . فإن حادثة استهداف السفير
البريطاني في صنعاء. . تعتبر دليلاً دامغاً لا مجال للتشكيك فيه ولا مناقشته. . نعم
وإلا ماذا يعني استخدام وإجبار من لم يتجاوز بعد الثانية والعشرين من عمره على
القيام بهكذا عملية وحشية وحيوانية جبانة. . متناسين أولئك الذين ينسبون أنفسهم إلى
الإسلام أن هذا الدين يحرم تحريماً قاطعاُ قتل النفس التي حرم الله ومتناسين أيضاً لا بارك
الله فيهم حديث الرسول الأعظم القائل "لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من
إراقة دم مسلم" وهنا نسأل. .
أليس مسلماً ذلك الشاب الذي أفتيتموه
وحرضتموه وأرغمتموه على تفجير نفسه وإزهاق روحه؟ وسؤال آخر. .
أولا تعلمون أن
المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه! إذاً فبأي ذنب تقتلون وبأي عقيدة تؤمنون
وأي رسالة يا هؤلاء تحملون. .
لا شك بأن الرحمة كلها قد انتزعت من
قلوبكم. .
ولا شك بأنكم تعانون من ضعف شديد في إيمانكم وأنتم لا تعلمون! والدليل
على ذلك قبح أعمالكم وقذارة وخبث صنائعكم التي تخلو تماماً من معاني
الإنسانية. .
نعم وإلا لما طاوعتكم وسولت لكم أنفسكم القيام بمثل هذه الأعمال
الشيطانية والدنيئة.
مستخدمين في ذلك كامل حيلكم التي يعجز الشيطان نفسه على
القيام بها ومستعينين أيضاً بسذاجة وقلة وعي من تقومون بتجنيدهم بالتلاعب بعواطفهم
والضحك على عقولهم. .
وإيهامهم بأوهام إبليس. .
وهم لشدة براءتهم واغترارهم
بأكاذيبكم وخطبكم اللعينة التي تغسلون بها أدمغة فئة جاهلة بالدين والحياة وتعدونهم
بالحور العين أو بالجنة التي اعتبرتموها من ضمن أملاككم الخاصة. .
وتقومون
بتوزيعها لمن يدين لكم بالولاء ولجهل أتباعكم نسوا بأن قاتل نفسه في النار وبئس
المصير. .
ولا يدري أولئك المغرر بهم والمغفلون بأنكم تقومون بقبض ثمن أجسادهم
وأشلائهم حفن من الدولارات.
ولا يعلمون أيضاً أولئك الموهومون بأنكم تصتصغرون
عقولهم وإنما تلعبون لعبة قذرة مدفوعة الثمن تصبحون من خلالها من الأثرياء جراء
استلامكم لأثمان أولئك البلداء بائعي أنفسهم لليشطان.
وذلك هو دائماَ وأبداً
دأبكم وهذه هي قاعدتكم التي تعملون عليها. .
وهذا هو أساسكم الذي تبنون عليه
أمجادكم. .
فلا بارك الله فيكم ولا في قاعدتكم ولا أراكم الله يوماً
هانئاً. .
ونسأل الله سبحانه أن يرينا فيكم عجائب قدرته إنه على كل شيئ
قدير. .
لأنكم وبأعمالكم هذه إنما تخدمون أعداء الإسلام والمسلمين الذي استطاعوا
شراء رقابكم وما تملكون. .
فطاوعتكم أنفسكم وسخرتم أنفسكم لخدمة ساداتكم وأرباب
دعمكم اليهود والنصارى. .
بائعين بذلك إيمانكم وأوطانكم وديانتكم التي
تزعمون. .
وأنتم ولا شك. .
أولئك اللذين قال الله سبحانه وتعالى عنهم في محكم
كتابه) )أولئك اللذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً))
صدق الله العظيم.
ولا عزاء لكم ولا غفر الله لكم حين تمسون حين تصبحون، وجنب
الله يمننا وشعبنا شروركم،، إنه القادر على ذلك. .
وحسبنا الله ونعم
الوكيل.