كروان
الشرجبي
الشرجبي
احترت في أمري ولا أدري ماذا أكتب،
فقد لامني الكثير من القراء حول مواضيعي وتضاربت الآراء احترت في أمري ولا أدري ماذا أكتب، فقد
لامني الكثير من القراء حول مواضيعي وتضاربت الآراء حول كتاباتي ولا أدري ماذا أقول
أو أفعل، فيا عزيزي القارئ، يا من تتبع كتاباتي كل يوم، ماذا تجد. .
أكيد
سوف تجد بأني أكتب حول قضية ما أو حول وضع اقتصادي أو عن حالة اجتماعية معقدة،
أحياناً أحب أن أثني على بعض الأعمال التي أراها من وجهة نظري مميزة، وإن كانت في
نظر الآخرين مختلفة ولكن في الأخير سوف نجد الهدف من هذا العمل هو المصلحة العامة
لكل من المواطن والدولة، ولهذا دعونا لا نحكم بسرعة حول أي موضوع قبل أن نرى نتائجه
إيجابية أو سلبية، فقد تضاربت الآراء وكثرت الأقاويل حول المبلغ المخصص لصناعة أكبر
علم لليمن، الغريب في الموضوع أن الناس نظروا إلى الموضوع من زاوية واحدة فقط وهي
مسألة الانفاق، فلنفرض أن المبلغ الذي سينفق في حياكة وصنع العلم مبلغ كبير، هل
تساءلتم من أين جاء هذا المبلغ وأين سيصرف؟، أن في اليمن العديد من الأشخاص الذين
يحبون اليمن ويسعون إلى التعبير عن ذلك الحب. .
وهؤلاء هم مالكو الشركات الخاصة
والقطاع الخاص، فقد ساهم القطاع الخاص إلى حد كبير في عملية صناعة هذا العلم، أو
بالأصح في مشروع حياكة أكبر علم في الجمهورية والعالم، هذا الموضوع الذي أثار جدلاً
كبيراً لكثير من الناس وأنا معهم أشعر بهم ولكن طالما وهذا المبلغ لا يصرف من خزينة
الدولة فلماذا لا نرحب به وخاصة أن العلم الوطني هذا سوف تتم حياكته في اليمن على
أيدي فريق كبير من الخياطين الماهرين في محافظة عدن ومن الأسرة المنتجة وبالتالي
سوف تساهم هذه القوى في ترسيخ حبهما للانتماء للوطن وسوف تصرف لهم مستحقات هذا
العمل، بمعنى كل من يساهم في حياكة هذا العلم سوف يحصل على ثمن جهده وتعبه وفي نفس
الوقت سوف يعزز روح الولاء لنفسه وللآخرين وسوف تبدع الكثير من الأيدي الماهرة في
محافظة عدن في صنع هذا العلم، مع العلم أن القماش فقط سوف يشترى من الصين. عموماً إن
أي مشروع لابد من أن يلقى العديد من الانتقادات وخصوصاً مثل هذا فهو غير مرغوب به
من قبل البعض الذين لا يريدون علم الوحدة، ولكن لابد أن يرفرف فوق سماء بلادنا
وخصوصاً عدن ليس من أجل أحد أو لمصلحة شخص معين وإنما كوننا يمنيين فقط ومن واجبنا
أن نعمل على تشجيع من يساهم في صنع هذا العمل وصاحب هذا المشروع الوطني ونقدم كل
الشكر إلى كل من قدم وساهم بشكل أو بآخر من أجل إتمام هذا المشروع مشروع صناعة
أكبر علم في العالم "علم الوحدة".
فقد لامني الكثير من القراء حول مواضيعي وتضاربت الآراء احترت في أمري ولا أدري ماذا أكتب، فقد
لامني الكثير من القراء حول مواضيعي وتضاربت الآراء حول كتاباتي ولا أدري ماذا أقول
أو أفعل، فيا عزيزي القارئ، يا من تتبع كتاباتي كل يوم، ماذا تجد. .
أكيد
سوف تجد بأني أكتب حول قضية ما أو حول وضع اقتصادي أو عن حالة اجتماعية معقدة،
أحياناً أحب أن أثني على بعض الأعمال التي أراها من وجهة نظري مميزة، وإن كانت في
نظر الآخرين مختلفة ولكن في الأخير سوف نجد الهدف من هذا العمل هو المصلحة العامة
لكل من المواطن والدولة، ولهذا دعونا لا نحكم بسرعة حول أي موضوع قبل أن نرى نتائجه
إيجابية أو سلبية، فقد تضاربت الآراء وكثرت الأقاويل حول المبلغ المخصص لصناعة أكبر
علم لليمن، الغريب في الموضوع أن الناس نظروا إلى الموضوع من زاوية واحدة فقط وهي
مسألة الانفاق، فلنفرض أن المبلغ الذي سينفق في حياكة وصنع العلم مبلغ كبير، هل
تساءلتم من أين جاء هذا المبلغ وأين سيصرف؟، أن في اليمن العديد من الأشخاص الذين
يحبون اليمن ويسعون إلى التعبير عن ذلك الحب. .
وهؤلاء هم مالكو الشركات الخاصة
والقطاع الخاص، فقد ساهم القطاع الخاص إلى حد كبير في عملية صناعة هذا العلم، أو
بالأصح في مشروع حياكة أكبر علم في الجمهورية والعالم، هذا الموضوع الذي أثار جدلاً
كبيراً لكثير من الناس وأنا معهم أشعر بهم ولكن طالما وهذا المبلغ لا يصرف من خزينة
الدولة فلماذا لا نرحب به وخاصة أن العلم الوطني هذا سوف تتم حياكته في اليمن على
أيدي فريق كبير من الخياطين الماهرين في محافظة عدن ومن الأسرة المنتجة وبالتالي
سوف تساهم هذه القوى في ترسيخ حبهما للانتماء للوطن وسوف تصرف لهم مستحقات هذا
العمل، بمعنى كل من يساهم في حياكة هذا العلم سوف يحصل على ثمن جهده وتعبه وفي نفس
الوقت سوف يعزز روح الولاء لنفسه وللآخرين وسوف تبدع الكثير من الأيدي الماهرة في
محافظة عدن في صنع هذا العلم، مع العلم أن القماش فقط سوف يشترى من الصين. عموماً إن
أي مشروع لابد من أن يلقى العديد من الانتقادات وخصوصاً مثل هذا فهو غير مرغوب به
من قبل البعض الذين لا يريدون علم الوحدة، ولكن لابد أن يرفرف فوق سماء بلادنا
وخصوصاً عدن ليس من أجل أحد أو لمصلحة شخص معين وإنما كوننا يمنيين فقط ومن واجبنا
أن نعمل على تشجيع من يساهم في صنع هذا العمل وصاحب هذا المشروع الوطني ونقدم كل
الشكر إلى كل من قدم وساهم بشكل أو بآخر من أجل إتمام هذا المشروع مشروع صناعة
أكبر علم في العالم "علم الوحدة".