علي
محمد الحزمي
محمد الحزمي
لعل بعض المديريات في كثير من
محافظات وطننا الحبيب لا تزال تحتاج إلى الكثير من العمل لعل بعض المديريات في كثير من
محافظات وطننا الحبيب لا تزال تحتاج إلى الكثير من العمل والاهتمام بها من قبل
الحكومة والمعنيين والنظر في أحوالها وفي أحوال مواطنيها الذين يعانون
الكثير من الأمور بعيداً عن التمدن الموهوم والذي يتحدث عنه بعض المسؤولين وهم في
منأى عن كل هذا ، فعلى سبيل المثال تجد مديرية "حبيش" إحدى مديريات محافظة إب
الخضراء تعيش بعيداً جداً جداً عن شيء اسمه التمدن أو التطور ، ولا أدري من أين
ابدأ الكلام. .
هل من بداية تعبيد الطريق الترابي قبل الحديث عن مشروع الشق
والسفلتة؟ أم عن المياه التي تظل مقطوعة أحيانا إلى شهر إن لم يكن أشهر وهذا
بالطبع في القرى التي كان لها نصيب الأسد والحظ الأوفر في الحصول على مشروع مياه
أم عن حلم الكهرباء والذي كلما يصل إلى قرية يكون بشق الأنفس ولا يصل إلى القرى
الأخرى ، وكل شيء في خبر كان؟.
حيث يحدثك أحد أبناء منطقة "حبيش" عن بعض الهموم
التي يعانونها تجد في لهجته الكثير من الحسرة فلا النائب الذي وضعوا فيه الثقة يهتم
لأمرهم إلا فيما ندر وفي حال وجود مشكلة قبلية تحتاج إلى وجود عاقل للفصل بين
المتخاصمين ، أو في حال وجود انتخابات من أجل تجديد الثقة والحصول على أصوات الشعب
المغلوب على أمره -ولا المجلس المحلي موجود ، ولم يشفع وجود وزير ، ومناضل شهيد قدم
روحه للوطن فداء، فعلى سبيل المثال عزلة الفراعي - حبيش كان لها النصيب الأوفر من
الخدمات من قبل أن تصل هذه الخدمات إلى كثير من القرى التي لم تحظى بشيء ،بحكم
قربها من مديرية الحزم والتي تعتبر ضمن الحزم ولو بالاسم والارتباط بسوق الاثنين
وسرعة التنقل والتواصل عبر طريق الحزم المتصل بمديرية العدين ومن ثم محافظة إب وهذا
ما يسهل عليهم حركة المرور، كما كان الحال من بعضهم في الاستفادة من مشاريع المياه
والكهرباء التي وصلت الحزم مبكراً وفيها كان مشروع مياه الفراعي أولاً، ولكن يواجه
الكثير من المعوقات والتي تطول أحياناً إلى سنوات ، ولم يشفع لهم حتى وجود وزير في
الحكومة مثل فضيلة القاضي/ حمود الهتار وزير الأوقاف والإرشاد ، وبعض المناضلين
الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن والذود عن ترابه كما هو طيب الذكر
عبدالعليم الهتار رحمه الله والذي استشهد في إحدى مواقع الشرف والبطولة في محافظة
صعدة قبل أعوام وتم تكريمه بتسمية أحد الجبال هناك في صعدة باسمه، ولعل المجلس
المحلي المعني الأول بالنظر في قضية مشروع المياه الذي يظل مدراراً في بعض المنازل
المحدودة وبعض الشخصيات النافذة وحجبه على كثيرين من المواطنين الذين لازالوا
يعتمدون اعتماداً مباشراً على مياه الأمطار وما تجمعه سطوح المنازل وبعض السيول
التي تنفعهم وإن كانت تحمل الكثير من التراب والوحل ولكن مع الوقت يكون الماء على
الأقل صالحاً للاستخدام في الري والاغتسال وليس للشرب طبعاً، والزائر لمديرية حبيش
الواسعة بامتدادها الذي يصل أطرافه إلى داخل محافظة إب سيجذبه الجمال اللامتناهي من
الطبيعة التي وهبها الله ، وطيبة قلوب أهلها المحبين للخير والغيورين على وطنهم
والمعروفين بوقوفهم مع الحق ونصرتهم للمظلوم ، وكفاحهم في الحياة من أجل الحصول على
حياة كريمة ، وما أسواق العاصمة خاصة وأسواق الجمهورية عامة إلا خير دليل على كفاح
هؤلاء في سبيل الحصول على لقمة عيش كريمة حلال تكفل لهم العيش في أمان وكرامة
بعيداً عن المزايدات والمهاترات ، وغالباً ما تجد بعضهم يحدثك عن المعاناة التي لا
تزال في إكمال مشاريع الحياة الهامة مثل الطرقات والكهرباء والمياه ، وهي مشاريع
أساسية ومطالب ملحة لتطور ونهضة أي منطقة في شتى بقاع الأرض ، ولعل مديرية حبيش
الجميلة تحظى ببعض الرجال الرائعين الخدومين والمحبين لوطنهم ولكنهم لا يتمكنون من
الحصول على كل المطالب التي ينادون بها لمواطني هذه المديرية بسبب وجود بعض
العراقيل أو بسبب أن صلاحياتهم لا تسمح لهم بتجاوز أعلى منهم مكانة ، وإذا كنا نشد
على أيدي مسؤولي مديرية "حبيش" في مواصلة جهودهم للعمل على خدمة مواطني هذه
المديرية فإننا نناشد ذوي الاختصاص بسرعة البت في بعض المشاريع المعلقة منذ سنوات
والتي فقد الأهالي الأمل في حصولهم عليها وهي مشاريع أساسية ومطالب مشروعة فقط مجرد
طرقات وكهرباء ومياه. .
فهل هذا كثير على هذه المديرية التي تعيش بعيداً عن شيء
اسمه التمدن أو التطور أو حتى شيء من الإنسانية؟ (("والله في عون العبد مادام العبد
في عون أخيه" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم)).
محافظات وطننا الحبيب لا تزال تحتاج إلى الكثير من العمل لعل بعض المديريات في كثير من
محافظات وطننا الحبيب لا تزال تحتاج إلى الكثير من العمل والاهتمام بها من قبل
الحكومة والمعنيين والنظر في أحوالها وفي أحوال مواطنيها الذين يعانون
الكثير من الأمور بعيداً عن التمدن الموهوم والذي يتحدث عنه بعض المسؤولين وهم في
منأى عن كل هذا ، فعلى سبيل المثال تجد مديرية "حبيش" إحدى مديريات محافظة إب
الخضراء تعيش بعيداً جداً جداً عن شيء اسمه التمدن أو التطور ، ولا أدري من أين
ابدأ الكلام. .
هل من بداية تعبيد الطريق الترابي قبل الحديث عن مشروع الشق
والسفلتة؟ أم عن المياه التي تظل مقطوعة أحيانا إلى شهر إن لم يكن أشهر وهذا
بالطبع في القرى التي كان لها نصيب الأسد والحظ الأوفر في الحصول على مشروع مياه
أم عن حلم الكهرباء والذي كلما يصل إلى قرية يكون بشق الأنفس ولا يصل إلى القرى
الأخرى ، وكل شيء في خبر كان؟.
حيث يحدثك أحد أبناء منطقة "حبيش" عن بعض الهموم
التي يعانونها تجد في لهجته الكثير من الحسرة فلا النائب الذي وضعوا فيه الثقة يهتم
لأمرهم إلا فيما ندر وفي حال وجود مشكلة قبلية تحتاج إلى وجود عاقل للفصل بين
المتخاصمين ، أو في حال وجود انتخابات من أجل تجديد الثقة والحصول على أصوات الشعب
المغلوب على أمره -ولا المجلس المحلي موجود ، ولم يشفع وجود وزير ، ومناضل شهيد قدم
روحه للوطن فداء، فعلى سبيل المثال عزلة الفراعي - حبيش كان لها النصيب الأوفر من
الخدمات من قبل أن تصل هذه الخدمات إلى كثير من القرى التي لم تحظى بشيء ،بحكم
قربها من مديرية الحزم والتي تعتبر ضمن الحزم ولو بالاسم والارتباط بسوق الاثنين
وسرعة التنقل والتواصل عبر طريق الحزم المتصل بمديرية العدين ومن ثم محافظة إب وهذا
ما يسهل عليهم حركة المرور، كما كان الحال من بعضهم في الاستفادة من مشاريع المياه
والكهرباء التي وصلت الحزم مبكراً وفيها كان مشروع مياه الفراعي أولاً، ولكن يواجه
الكثير من المعوقات والتي تطول أحياناً إلى سنوات ، ولم يشفع لهم حتى وجود وزير في
الحكومة مثل فضيلة القاضي/ حمود الهتار وزير الأوقاف والإرشاد ، وبعض المناضلين
الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن والذود عن ترابه كما هو طيب الذكر
عبدالعليم الهتار رحمه الله والذي استشهد في إحدى مواقع الشرف والبطولة في محافظة
صعدة قبل أعوام وتم تكريمه بتسمية أحد الجبال هناك في صعدة باسمه، ولعل المجلس
المحلي المعني الأول بالنظر في قضية مشروع المياه الذي يظل مدراراً في بعض المنازل
المحدودة وبعض الشخصيات النافذة وحجبه على كثيرين من المواطنين الذين لازالوا
يعتمدون اعتماداً مباشراً على مياه الأمطار وما تجمعه سطوح المنازل وبعض السيول
التي تنفعهم وإن كانت تحمل الكثير من التراب والوحل ولكن مع الوقت يكون الماء على
الأقل صالحاً للاستخدام في الري والاغتسال وليس للشرب طبعاً، والزائر لمديرية حبيش
الواسعة بامتدادها الذي يصل أطرافه إلى داخل محافظة إب سيجذبه الجمال اللامتناهي من
الطبيعة التي وهبها الله ، وطيبة قلوب أهلها المحبين للخير والغيورين على وطنهم
والمعروفين بوقوفهم مع الحق ونصرتهم للمظلوم ، وكفاحهم في الحياة من أجل الحصول على
حياة كريمة ، وما أسواق العاصمة خاصة وأسواق الجمهورية عامة إلا خير دليل على كفاح
هؤلاء في سبيل الحصول على لقمة عيش كريمة حلال تكفل لهم العيش في أمان وكرامة
بعيداً عن المزايدات والمهاترات ، وغالباً ما تجد بعضهم يحدثك عن المعاناة التي لا
تزال في إكمال مشاريع الحياة الهامة مثل الطرقات والكهرباء والمياه ، وهي مشاريع
أساسية ومطالب ملحة لتطور ونهضة أي منطقة في شتى بقاع الأرض ، ولعل مديرية حبيش
الجميلة تحظى ببعض الرجال الرائعين الخدومين والمحبين لوطنهم ولكنهم لا يتمكنون من
الحصول على كل المطالب التي ينادون بها لمواطني هذه المديرية بسبب وجود بعض
العراقيل أو بسبب أن صلاحياتهم لا تسمح لهم بتجاوز أعلى منهم مكانة ، وإذا كنا نشد
على أيدي مسؤولي مديرية "حبيش" في مواصلة جهودهم للعمل على خدمة مواطني هذه
المديرية فإننا نناشد ذوي الاختصاص بسرعة البت في بعض المشاريع المعلقة منذ سنوات
والتي فقد الأهالي الأمل في حصولهم عليها وهي مشاريع أساسية ومطالب مشروعة فقط مجرد
طرقات وكهرباء ومياه. .
فهل هذا كثير على هذه المديرية التي تعيش بعيداً عن شيء
اسمه التمدن أو التطور أو حتى شيء من الإنسانية؟ (("والله في عون العبد مادام العبد
في عون أخيه" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم)).