فاروق
الجفري
الجفري
قصة الفنان الأمريكي الذي اعتنق
الإسلام تؤكد لنا أن الفن كنشاط إنساني عظيم هو الذي يقرب قصة الفنان الأمريكي الذي
اعتنق الإسلام تؤكد لنا أن الفن كنشاط إنساني عظيم هو الذي يقرب المسافات بين
الشعوب ويعرفها على العادات والتقاليد الذي قد تكون غائبة عن
الأذهان..
والفن يلعب باستمرار دوراً هاماً في نقل مفاهيم الناس
ومعتقداتهم والمزج بين كثير من الأفكار والآراء، ولذلك فإن أهمية رسالة الفن ازدادت
مع تقدم وسائل الإعلام التي جعلت من السهل علينا أن نرى ونتابع في نفس اليوم
المعارض الفنية التي تقام في أي دولة من دول قارات الدنيا الخمس ونرى كل جديد في
جميع فروع الفنون من خلال التلفزيون عبر الأقمار الصناعة، إن حياة الفنان الأمريكي
الذي اعتنق الدين الإسلامي الحنيف وأصبح اسمه "محمود زكريا" انقلبت رأساً على عقب
بعد مشاهدته عبر التلفزيون المعارض الخاصة بالفن الإسلامي التي تقام في بعض الدول
الإسلامية، وبعدها بدأ يهتم بالفن الإسلامي ويبحث عن الكتب الخاصة بهذا الفن الرفيع
والبديع في كل مكتبة سواء في أميركا أو خارجها خاصة وأنه لا يعلم عنه شيء وبعدها
بدأ يقرأ عن الإسلام بصورة عامة في شوق ورغبة صادقة للتعرف على كافة تفاصيل هذا
الدين الإسلامي العظيم، وبعد أن اعتنق الإسلام سافر إلى المغرب ليعيش حياة الشرق
وسحره والإبهارات التي تزخر بها.لم يدخل هذا الفنان أي معهد أو مدرسة ليتعلم الخط
العربي ولم يكن يعرف حرفاً من العربية قبل هذا التحول، لهذا أصبح شغله الشاغل هو
شراء الكتب التي تعني بالخط العربي وفنونه وأسراره، وما إن أحس بأنه قد استوعب هذا
الخط الساحر حتى بدأ في اتجاه جديد حيث حاول أن يشق لنفسه أسلوباً مميزاً ثم عاد
إلى أمريكا وتهافتت المؤسسات الفكرية على إنتاجه وكذا المتهمين بالتراث العربي
الإسلامي، واليوم أصبح مدرساً لتعليم الخط العربي في قسم "الدراسات الشرقية" بجامعة
"جورك تاون" في واشنطن بأميركا.
الإسلام تؤكد لنا أن الفن كنشاط إنساني عظيم هو الذي يقرب قصة الفنان الأمريكي الذي
اعتنق الإسلام تؤكد لنا أن الفن كنشاط إنساني عظيم هو الذي يقرب المسافات بين
الشعوب ويعرفها على العادات والتقاليد الذي قد تكون غائبة عن
الأذهان..
والفن يلعب باستمرار دوراً هاماً في نقل مفاهيم الناس
ومعتقداتهم والمزج بين كثير من الأفكار والآراء، ولذلك فإن أهمية رسالة الفن ازدادت
مع تقدم وسائل الإعلام التي جعلت من السهل علينا أن نرى ونتابع في نفس اليوم
المعارض الفنية التي تقام في أي دولة من دول قارات الدنيا الخمس ونرى كل جديد في
جميع فروع الفنون من خلال التلفزيون عبر الأقمار الصناعة، إن حياة الفنان الأمريكي
الذي اعتنق الدين الإسلامي الحنيف وأصبح اسمه "محمود زكريا" انقلبت رأساً على عقب
بعد مشاهدته عبر التلفزيون المعارض الخاصة بالفن الإسلامي التي تقام في بعض الدول
الإسلامية، وبعدها بدأ يهتم بالفن الإسلامي ويبحث عن الكتب الخاصة بهذا الفن الرفيع
والبديع في كل مكتبة سواء في أميركا أو خارجها خاصة وأنه لا يعلم عنه شيء وبعدها
بدأ يقرأ عن الإسلام بصورة عامة في شوق ورغبة صادقة للتعرف على كافة تفاصيل هذا
الدين الإسلامي العظيم، وبعد أن اعتنق الإسلام سافر إلى المغرب ليعيش حياة الشرق
وسحره والإبهارات التي تزخر بها.لم يدخل هذا الفنان أي معهد أو مدرسة ليتعلم الخط
العربي ولم يكن يعرف حرفاً من العربية قبل هذا التحول، لهذا أصبح شغله الشاغل هو
شراء الكتب التي تعني بالخط العربي وفنونه وأسراره، وما إن أحس بأنه قد استوعب هذا
الخط الساحر حتى بدأ في اتجاه جديد حيث حاول أن يشق لنفسه أسلوباً مميزاً ثم عاد
إلى أمريكا وتهافتت المؤسسات الفكرية على إنتاجه وكذا المتهمين بالتراث العربي
الإسلامي، واليوم أصبح مدرساً لتعليم الخط العربي في قسم "الدراسات الشرقية" بجامعة
"جورك تاون" في واشنطن بأميركا.