فاروق
الجفري
الجفري
إن الفن لا يعكس فقط الحياة
ولا يتمخض عن الحياة الواقعية فحسب بل يؤثر أيضاً على الحياة إن الفن لا يعكس فقط الحياة ولا يتمخض عن
الحياة الواقعية فحسب بل يؤثر أيضاً على الحياة نفسها ويترك بصماته عليها، إلا أن
الحس الجمالي بالفن يتطلب فهم لغة الصورة الفنية للعمل الفني، إن الطبيعة الفنية
للفن تتوضح لدى الإنسان في مجال المشوار الطويل للتربية الجمالية، فيؤثر العمل
الفني على الفلاح المعدم الجاهل ويختلف عن تأثره على إنسان يملك ثقافة معينة
وكلها تقدم المجتمع من الناحية الاقتصادية والثقافية كلما تطور فيه الفن وأزداد وعي
الناس وإحساسهم بالجمال الفني وارتفعت ثقافتهم الفنية والجمالية، إن ثمة فهماً
مشتركاً عن الفن بين جميع الشعوب على مختلف ثقافتهم ودرجة وعيهم، فمثلاً الغناء أو
الرقص أو الموسيقى يختلف تذوقها من شخص لآخر، كما أن لكل شعب مفهومه الجمالي عنها،
إن الفن أو العمل الفني يحمل خبرات وتجارب الحياة ولذلك فهو وسيلة لتنوير وتعليم
الإنسان وتربية ذوقه وحسه الجمالي.إن أي شعب فقير في الأدب والفن هو شعب متخلف وأن
الشعب الذي ينمو فيه الأدب والفن هو شعب متطور، إن الفن يغني الإنسان بمشاعر
إنسانية عالية، كما يرى المستمع والقارئ بعيون الفنان ويحدد موقفه إزاء الأحداث من
خلال موقف الفنان ورؤيته للأحداث.إن الفن يمتلك وظيفة تعليمية وتربوية ولذلك يساهم
في تطور المجتمع وتربية الإنسان وصقل مشاعره وذوقه، ونحن نشعر بمتعة فائقة عندما
نشاهد العمل الفني سواء في لوحة فنية أو أغنية أو رقص أو تمثيلية أو قطعة
موسيقية.إن تاريخ الفن انعكاس للتطور الاجتماعي ومن خلال هذا التطور تطرأ تغيرات
حتمية منها تغير موضوع الاستيعاب الفني وتغير الحياة الإنسانية ووعي الفنان ورؤياه
ومثله في عملية الإبداع الفني، وعلى ضوء هذه التغيرات ندرك أن الفن هو ابن عصره
ومجتمعه ولذلك يرتبط بالمجتمع وبعواطفه ووعيه.
ولا يتمخض عن الحياة الواقعية فحسب بل يؤثر أيضاً على الحياة إن الفن لا يعكس فقط الحياة ولا يتمخض عن
الحياة الواقعية فحسب بل يؤثر أيضاً على الحياة نفسها ويترك بصماته عليها، إلا أن
الحس الجمالي بالفن يتطلب فهم لغة الصورة الفنية للعمل الفني، إن الطبيعة الفنية
للفن تتوضح لدى الإنسان في مجال المشوار الطويل للتربية الجمالية، فيؤثر العمل
الفني على الفلاح المعدم الجاهل ويختلف عن تأثره على إنسان يملك ثقافة معينة
وكلها تقدم المجتمع من الناحية الاقتصادية والثقافية كلما تطور فيه الفن وأزداد وعي
الناس وإحساسهم بالجمال الفني وارتفعت ثقافتهم الفنية والجمالية، إن ثمة فهماً
مشتركاً عن الفن بين جميع الشعوب على مختلف ثقافتهم ودرجة وعيهم، فمثلاً الغناء أو
الرقص أو الموسيقى يختلف تذوقها من شخص لآخر، كما أن لكل شعب مفهومه الجمالي عنها،
إن الفن أو العمل الفني يحمل خبرات وتجارب الحياة ولذلك فهو وسيلة لتنوير وتعليم
الإنسان وتربية ذوقه وحسه الجمالي.إن أي شعب فقير في الأدب والفن هو شعب متخلف وأن
الشعب الذي ينمو فيه الأدب والفن هو شعب متطور، إن الفن يغني الإنسان بمشاعر
إنسانية عالية، كما يرى المستمع والقارئ بعيون الفنان ويحدد موقفه إزاء الأحداث من
خلال موقف الفنان ورؤيته للأحداث.إن الفن يمتلك وظيفة تعليمية وتربوية ولذلك يساهم
في تطور المجتمع وتربية الإنسان وصقل مشاعره وذوقه، ونحن نشعر بمتعة فائقة عندما
نشاهد العمل الفني سواء في لوحة فنية أو أغنية أو رقص أو تمثيلية أو قطعة
موسيقية.إن تاريخ الفن انعكاس للتطور الاجتماعي ومن خلال هذا التطور تطرأ تغيرات
حتمية منها تغير موضوع الاستيعاب الفني وتغير الحياة الإنسانية ووعي الفنان ورؤياه
ومثله في عملية الإبداع الفني، وعلى ضوء هذه التغيرات ندرك أن الفن هو ابن عصره
ومجتمعه ولذلك يرتبط بالمجتمع وبعواطفه ووعيه.