بندر محمد
دغيش
دغيش
إنها الغاية المنشودة والأهداف
السامية والأحلام العظيمة تلك الثلاثية المتلازمة..عدل في المعاملة والحقوق وتوزيع
الثروات التي يملكها الوطن بالعدل الحقيقي العدل ا لذي تحدده الدساتير والقوانين
النافذة..العدل القانوني الذي لا يعرف التمييز ولا المناطقية ولا يعمل حساباً
للشللية والطائفية..العدل المطلوب هو ذلك ا لعدل الذي لا تحكمه العنصرية
العمياء.
السامية والأحلام العظيمة تلك الثلاثية المتلازمة..عدل في المعاملة والحقوق وتوزيع
الثروات التي يملكها الوطن بالعدل الحقيقي العدل ا لذي تحدده الدساتير والقوانين
النافذة..العدل القانوني الذي لا يعرف التمييز ولا المناطقية ولا يعمل حساباً
للشللية والطائفية..العدل المطلوب هو ذلك ا لعدل الذي لا تحكمه العنصرية
العمياء.
العدل المنشود..هو ذلك العدل الذي
ينظر إلى كل أبناء الشعب على أساس أنه لا فرق بين صاحب هذه المحافظة وتلك المحافظة
والعدل الذي يعتبر كل أبناء هذا الوطن سواسية في الحقوق والواجبات..المخطئ يعاقب
والمصيب يكافأ كائناً من كان وكائناً من يكون على اعتبار انه لا فرق بين هذا وذاك
في ميزان الدولة بكل قطاعاتها وعلى امتداد مساحتها ما دام أننا جميعاً نحمل نفس
الجنسية..ونفس الحب والولاء والإخلاص لهذا الوطن الغالي العظيم..والمساواة..مساواة
في كل شيئ مساواة في المشاريع والتنمية والخدمات التي يجب أن توزعها الدولة بين كل
محافظات هذا الوطن الغالي لا فرق بين محافظة وأخرى حيث يجب أن تدب عجلة التنمية وأن
تبدأ دورتها من الأقصى إلى الأدنى ومن البعيد إلى القريب وبنفس الهمة والعزيمة
والنشاط..
ولنأخذ مثالاً قريباً..
وننظر إلى ما قدمته الدولة بكل قطاعاتها
لقبيلة "خولان" بمختلف مديرياتها هذه القبيلة الكبيرة والهامة التي تتكون من خمس
مديريات أو أكثر وتكاد تشكل بمساحتها وموقعها محافظة..
إلا أنها تعتبر وبكل أسف
منسية تماماً وتفتقر إلى أبسط الخدمات..
وعلى هذا القياس أين المساواة وأين
العدل في المعاملة والإنصاف في التوزيع..
وبعد كل هذا يرد اللوم على القبائل إن
أحدثوا أي مشكلة..
ولعله جهل وهمجية بعض منهم لا نبرره ولكن على الدولة أن تقوم
بواجبها تجاه هذه القبائل والمديريات النائية والبائسة جداً مقارنةً بما تحصل عليه
مديريات أخرى مجاورة من اهتمام ورعاية.
الحرية..
ولعلنا نجافي الحقيقة إن
قلنا أننا نعاني من اضطهاد أو تقييد أو مصادرة لحقوقنا وحرياتنا..
إذ أننا وبفضل
من الله سبحانه وتعالى نمتلك من الحرية بمختلف تفرعاتها الكثير ونمتلك من الحقوق ما
لو قيس بحقوق وحريات دول عديدة قاصية ودانية لا تضح لنا أننا في ملك عظيم لا ينبغي
إنكاره أو جحود به..
ومهما رأى البعض من أن هناك مصادرة وإقصاء إلا أنه شيئ يسير
نستطيع ومع مرور الوقت إزالته نهائياً.
ولعل كل ذلك ما هو مطلوب أن يعمل به في
وطني الغالي لكي يصير وطن العدل والمساواة والحرية.
ينظر إلى كل أبناء الشعب على أساس أنه لا فرق بين صاحب هذه المحافظة وتلك المحافظة
والعدل الذي يعتبر كل أبناء هذا الوطن سواسية في الحقوق والواجبات..المخطئ يعاقب
والمصيب يكافأ كائناً من كان وكائناً من يكون على اعتبار انه لا فرق بين هذا وذاك
في ميزان الدولة بكل قطاعاتها وعلى امتداد مساحتها ما دام أننا جميعاً نحمل نفس
الجنسية..ونفس الحب والولاء والإخلاص لهذا الوطن الغالي العظيم..والمساواة..مساواة
في كل شيئ مساواة في المشاريع والتنمية والخدمات التي يجب أن توزعها الدولة بين كل
محافظات هذا الوطن الغالي لا فرق بين محافظة وأخرى حيث يجب أن تدب عجلة التنمية وأن
تبدأ دورتها من الأقصى إلى الأدنى ومن البعيد إلى القريب وبنفس الهمة والعزيمة
والنشاط..
ولنأخذ مثالاً قريباً..
وننظر إلى ما قدمته الدولة بكل قطاعاتها
لقبيلة "خولان" بمختلف مديرياتها هذه القبيلة الكبيرة والهامة التي تتكون من خمس
مديريات أو أكثر وتكاد تشكل بمساحتها وموقعها محافظة..
إلا أنها تعتبر وبكل أسف
منسية تماماً وتفتقر إلى أبسط الخدمات..
وعلى هذا القياس أين المساواة وأين
العدل في المعاملة والإنصاف في التوزيع..
وبعد كل هذا يرد اللوم على القبائل إن
أحدثوا أي مشكلة..
ولعله جهل وهمجية بعض منهم لا نبرره ولكن على الدولة أن تقوم
بواجبها تجاه هذه القبائل والمديريات النائية والبائسة جداً مقارنةً بما تحصل عليه
مديريات أخرى مجاورة من اهتمام ورعاية.
الحرية..
ولعلنا نجافي الحقيقة إن
قلنا أننا نعاني من اضطهاد أو تقييد أو مصادرة لحقوقنا وحرياتنا..
إذ أننا وبفضل
من الله سبحانه وتعالى نمتلك من الحرية بمختلف تفرعاتها الكثير ونمتلك من الحقوق ما
لو قيس بحقوق وحريات دول عديدة قاصية ودانية لا تضح لنا أننا في ملك عظيم لا ينبغي
إنكاره أو جحود به..
ومهما رأى البعض من أن هناك مصادرة وإقصاء إلا أنه شيئ يسير
نستطيع ومع مرور الوقت إزالته نهائياً.
ولعل كل ذلك ما هو مطلوب أن يعمل به في
وطني الغالي لكي يصير وطن العدل والمساواة والحرية.