المدي
العربي غدت مهددة بصورة لا تقبل المكابرة وتكرار مصطلح " نحن محسودين" أو التعالي
على الأصوات العربية الغيورة الصادرة عن عدد كبير من المثقفين والمفكرين والسياسيين
والباحثين والكثير من عامة الناس وكذا من قبل المؤسسات الثقافية والإعلامية ومراكز
البحوث والدراسات الذين يطلقون مراراً وتكراراً رسائل تحذير حول تراجع الهوية العربية أمام الأجنبية في الدول الخليجية،
معززين تلك الرسائل بأدلة مادية وواقعية معاشة، تعيشها دول الشريط النفطي، التي
تنفذ، من خلالها حرفياً، إملاءات الأجنبي وأعداء الأمة بصورة مباشرة أو غير مباشرة،
وبوعي منها أو بغير وعي.