بندر محمد
دغيش
دغيش
اليمن في قلوبنا أفعال لا أقوال،
حقيقة لا خيال ،اليمن في قلوبنا في ضمائرنا وأحاسيسنا وفي مآقينا- كلمة صادقة وفيه
مخلصة، اليمن في قلوبنا لا نرائي بحبها ولا ننافق بإخلاصنا ووفائنا لها، اليمن في
قلوبنا عقيدة لا اعتقاد.
ولكن
السؤال، وماذا في قلوبنا لليمن؟ هل نكن لها الود والصدق والإخلاص والمسؤولية
والوفاء، وماذا يفيد أن يكون اليمن في قلوبنا ونحن عصاة وماذا يفيد أن يكون اليمن
في قلوبنا وننهبه؟ أن يكون اليمن في قلبي وأنا أعيث فيه فساداً ونهباً أبهذا الشعار
وحسب نبرهن عن حبنا لليمن.
"اليمن في قلوبنا " وقلب مرسوم أحب اليمن لوحة في
جدار ....أحب اليمن صورة في شعار.
نهب واختلاس وفساد وبسط على أراضي وتقطع
وإرهاب واليمن في قلوبنا..إنهما لا يجتمعان ولا يلتقيان ولا يتوافقان.
- الطبيب
يرفع هذا الشعار وهو يخلس جلود مرضاته خلساً.
- والتاجر يرسم هذا الشعار فوق
محلاته وينهب المواطن ويأكل من لحمه ويمتص دمه امتصاصاً ويتحكم بهم كيفما يحلو له
.
- والمسؤول يصرح ويخطب لهذا الشعار في مقابلاته وحواراته وهو لا يراعي الله في
وظيفته ولا يكف عن الفساد ونهب خزينة الدولة فيتاجر ويبني العمارات الطويلة الشاهقة
والفلل العريضة المؤهلة والشركات، وعندما يقول له أحدهم من أين لك هذا - يرد عليه
متجمل آخر! "يا أخي ما هذا هو شابع من بيتهم" لا حول ولا قوة إلا بالله فأين كانت
كل هذه الثروة من قبل ما يستلم المنصب؟ ليس عندي لهذه التساؤلات أي إجابة؟..هل
عندكم أنتم.
المهم لا نزال وسنظل أنا وأنتم وأمثالنا البسطاء نحب اليمن ونعشقها
أيضاً وستظل خالدة مخلدة في قلوبنا حقيقة راسخة رسوخ الجبال.
حقيقة لا خيال ،اليمن في قلوبنا في ضمائرنا وأحاسيسنا وفي مآقينا- كلمة صادقة وفيه
مخلصة، اليمن في قلوبنا لا نرائي بحبها ولا ننافق بإخلاصنا ووفائنا لها، اليمن في
قلوبنا عقيدة لا اعتقاد.
ولكن
السؤال، وماذا في قلوبنا لليمن؟ هل نكن لها الود والصدق والإخلاص والمسؤولية
والوفاء، وماذا يفيد أن يكون اليمن في قلوبنا ونحن عصاة وماذا يفيد أن يكون اليمن
في قلوبنا وننهبه؟ أن يكون اليمن في قلبي وأنا أعيث فيه فساداً ونهباً أبهذا الشعار
وحسب نبرهن عن حبنا لليمن.
"اليمن في قلوبنا " وقلب مرسوم أحب اليمن لوحة في
جدار ....أحب اليمن صورة في شعار.
نهب واختلاس وفساد وبسط على أراضي وتقطع
وإرهاب واليمن في قلوبنا..إنهما لا يجتمعان ولا يلتقيان ولا يتوافقان.
- الطبيب
يرفع هذا الشعار وهو يخلس جلود مرضاته خلساً.
- والتاجر يرسم هذا الشعار فوق
محلاته وينهب المواطن ويأكل من لحمه ويمتص دمه امتصاصاً ويتحكم بهم كيفما يحلو له
.
- والمسؤول يصرح ويخطب لهذا الشعار في مقابلاته وحواراته وهو لا يراعي الله في
وظيفته ولا يكف عن الفساد ونهب خزينة الدولة فيتاجر ويبني العمارات الطويلة الشاهقة
والفلل العريضة المؤهلة والشركات، وعندما يقول له أحدهم من أين لك هذا - يرد عليه
متجمل آخر! "يا أخي ما هذا هو شابع من بيتهم" لا حول ولا قوة إلا بالله فأين كانت
كل هذه الثروة من قبل ما يستلم المنصب؟ ليس عندي لهذه التساؤلات أي إجابة؟..هل
عندكم أنتم.
المهم لا نزال وسنظل أنا وأنتم وأمثالنا البسطاء نحب اليمن ونعشقها
أيضاً وستظل خالدة مخلدة في قلوبنا حقيقة راسخة رسوخ الجبال.