;

إلى أمانة العاصمة مع الحب والتقدير!! 1395

2010-05-17 03:21:30

علي محمد
الحزمي


مع إعادة الثقة وتزكية المجالس
المحلية في أمانة العاصمة كما هو الحال في اغلب مناطق ومديريات الجمهورية ومجالس
الأمناء، تقع على عاتق هذا المجلس الكثير من المهام ولعل ما يتوجب علينا أن نضعه
أمام هذه المجالس من مشاكل وقضايا الوطن والمواطن ، والمجلس المحلي بأمانة العاصمة
هو المعني الأولى في كل ما يعكر على المواطنين صفو حياتهم وكما تعتبر أمانة

العاصمة حاضرة بأطقم البلدية
والإنشاءات وغيرها فهنا بعض الأشياء التي تتطلب سرعة معالجتها فأضرار السيول التي
ضربت العاصمة قبل أسابيع لا تزال تبعاتها إلى الآن ، فمن بداية الطرقات التي تشققت
وأصبحت الحفريات في أغلب شوارع العاصمة ، فمجالس المحليات في المديريات لا أحد يهتم
وهم يمرون ليل نهار من هذه الشوارع ولا أحد حتى يعيرها اهتماما ، فشوارع منطقة
الأصبحي والتي كانت أنموذجاً للأحياء الجميلة والنظيفة والراقية وحتى الثرية
بساكنيها ومالكي ترابها أصبحت اليوم مأساة تحتاج إلى العمل الجاد بعيداً عن ترك
هموم المواطن ومشاكله ، فمن الظلم أن يعاني المقيم هناك في رحلة الوصول إلى بيته
معاناة رهيبة بين المطبات الحفريات والتي ترهق الإنسان قبل أن تدمر الآلة التي
يستقلها ، فكثير من السيارات الحديثة والقديمة لم تعد تحتمل مثل هذه الأضرار التي
تكلف المواطنين كثيرا ، وهذا لا يجوز إذا كان بإمكاننا معالجته ، وقد امتدت البقع
الدائرية الترابية أكثر وأكثر من بداية اتجاهك من شارع الخمسين ناحية الأصبحي وحتى
وصولا إلى سوق المقالح ولكم أن تقوموا بالنزول ومشاهدة ذلك بأنفسكم ، وأتمنى أن لا
يكون النزول من أجل المشاهدة فقط بل من أجل سرعة ردم وإعادة سفلتة هذه الشوارع بما
يليق ومظهر العاصمة السياسية للجمهورية اليمنية وأرقى الأحياء السكنية فيها
.
وفي مديرية معين وللمرة الرابعة على التوالي ونحن نكتب عن هذا الموضوع وهو
شارع 16 هذا الشارع الذي يمتد من بداية شارع الرباط وجنوبا حتى بداية شارع هائل
والذي يتميز كله بالحفريات والمطبات من أوله لآخره ، وما إن يقوم فاعل خير بردم
حفرة أو حفرتين حتى تظهر أربع حفر أخرى ، والمأساة الأكبر في موسم هطول الأمطار كما
هو الحاصل هذه الخير في موسم الخير والبركة وبداياته فتجد أن هذه الحفر أصبحت عبارة
عن بحيرات من المياه المتسخة والتي توهم سائقي السيارات بأنها ليست حفرة ولا تسمع
إلا صوت الخبطة التي تحدثها هذه الضربة القوية على السيارة ليلتفت كل من في الشارع
ويتساءل : هل لا زلنا نعيش في ظل حكومة ترعى حقوقنا نحن المستضعفين في الأرض ؟وهل
هناك من يتولى أمرنا ولا ينام عنا ؟ وهل هناك من يهتم ؟ في أحياء الجامعة القديمة
وما جاورها في منطقة القاع أماكن كثيرة لا تزال فيها الشوارع بحاجة ماسة إلى أعادة
التأهيل لكي تعود كما كانت مجرد شوارع.
في رحلة العناء لكي نصل إلى شارع مازدا
كان علينا الانعطاف كثيرا مرة يمينا ومرات يسارا ووصلنا بأجرة مضاعفة لصاحب التاكسي
وكثير من المطبات والحفريات والشوارع التي تم قطعها من قبل المرور ولا أدري لماذا
كل تلك الحواجز وهي شوارع ليست مزدحمة بالصورة الكبيرة التي تجعلنا نخاف من وجود
حوادث أو عمل ازدحام هو مجرد سوء تخطيط ، وإلا في كل مكان بالعالم تقوم مشاريع ولكن
ليس على حساب سهولة تنقل المواطن ، ولا يعتبر مجرد جسر يحتاج منا إلى تعديل وتحويل
مسارات شوارع بأكملها لمدة أشهر وتعطيل مصالح أصحاب المحلات التجارية المجاورة لكل
مشروع جسر أو نفق في كل مرة ، وما الذي يعوضهم أو على الأقل يوصل إليهم زبائنهم
ويجعلهم يعيشون مستورين بدلا من إعلان الإفلاس خلال أشهر كما حصل للكثير في شارع
خولان والزبيري وبعض المناطق التي تم استحداث جسور مرور السيارات فيها ؟؟ الكهرباء
في بعض المناطق تصل مدة انطفائها إلى عشر ساعات ونحن في أمانة العاصمة فكيف بالحال
في المناطق الأخرى مثل المدن والمحافظات الساحلية والتي تحترق بنار الصيف والكهرباء
مقطوعة ، وحين نسأل في مره نسمع عن انه تم تعطيل وضرب محطة مأرب وآخر يقول أنه سمع
مدير مسؤول في الكهرباء يقول أن السبب هو عدم وجود البترول والثالث يقول أن بعض
المستخدمين يسرقون الكهرباء وآخر يقول أن المسؤولين لا يدفعون فواتير الكهرباء وآخر
يقول أن الخبراء يقولون أن هناك طاقة مهدرة بسبب الخطوط الهوائية والتي تعمل على
تفريغ شحنات من الكهرباء تذهب هدرا وبدون رقيب ، وإذا طالبنا مسؤولين الكهرباء
بتفسير مقنع وتنازلوا وتجاوبوا مع ما يطرح تجدهم يجمعون كل ما ذكر أعلاه ويعللون
السبب في ضعف وانقطاع الكهرباء في بلادنا ، وكأننا خارج الوطن ولا ندري ما يحدث
والأخبار التي يروج لها صاحب كل موقع يخاف على موقعه ، فبالله عليكم هذا هو الحال
في أمانة العاصمة فكيف بالمدن الأخرى ؟ هناك رائحة بدأت تتصاعد من صندوق النظافة
بأمانه العاصمة وهي بالطبع ليست رائعة القمامة والتي لا تزال منثورة هنا وهناك في
كل مكان ، وإنما في صندوق النظافة ومسألة المليار ريال التي لا تزال تتداولها أخبار
في الخفاء هنا وهناك لم تعد تخفى على الكثير والفساد بالطبع طال حتى مرافق المنظفين
ومنازعتهم في لقمة عيشهم من قبل الكبار ، فهل إذا ما صحت تلك الأخبار التي تروج
والتي بدأت في الظهور منذ فترة ، هل سيكون لأمانة العاصمة موقف من هذا ؟ أم أنها
ستتطلب تدخل الحكومة بشكل سريع وفاعل ؟ أم أن الحل لن يأتي إلا من يد الرئيس القائد
حفظه الله من أجل التوجيه بسرعة معالجة القضية ؟ أم ندعو الله ليل نهار أن يأخذ كل
مفسد ونعيش في حالنا ؟ والسلام ختام.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

علي أحمد العِمراني

2024-09-20 16:02:01

لا شماته!

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد