زيد
مطهر الخولاني
مطهر الخولاني
يعاني سكان محافظة عدن من نقص حاد
لمياه الشرب لعدم مقدرة حقول الآبار العاملة حالياً من يعاني سكان محافظة عدن من نقص حاد لمياه
الشرب لعدم مقدرة حقول الآبار العاملة حالياً من تغطية احتياجاتها بشكل كافي، لهذا
تقوم المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي عدن بتنفيذ مشروع حفر آبار
إضافية لمياه الشرب في حقل بئر ناصر بمحافظة لحج بتمويل حكومي بهدف المساعدة لتغطية
الاحتياجات المتزايدة لسكان محافظة عدن، ويعتبر حقل آبار بئر ناصر من أهم المصادر
الذي يغذي محافظة عدن بمياه الشرب.
من الغريب والعجيب أن ينقل موقع أحد أبار
المشروع المقرر حفرها جمعياً في حقل بئر ناصر إلى منطقة البرزخ بمديرية خور مكسر
الواقعة بجبل حديد بأوامر من مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي عدن
عبدالله عبدالفتاح الجنيد الذي يدعي بوجود مياه بكميات هائلة صالحة للشرب في منطقة
البرزخ، والمعروف جيداً بأن هذه المنطقة الجبلية قريبة من البحر الذي تظهر منها
المياه بعد الحفر بحوالي 50 سنتيمتر، إضافة إلى مخالفته قوانين المناقصات والعقد
الموقع مع المقاول، وفعلاًً نقل الحفار إلى البرزخ وتم حفر البئر إلى عمق 160 متر،
وواجهت عملية الحفر الكثير من الصعوبات بسبب طبيعة الطبقة الأولى التي تتكون من
تربة رملية متفككة متشبعة وغارقة بمياه البحر ويصل عمقها إلى حوالي 6 أمتار، ثم
وجود طبقات الجبال التي تتكون من أحجار صلبة جداً والتي استمرت إلى نهاية الحفر، مع
تدفق مياه البحر المالحة.
فأين المياه الصالحة للشرب التي يدعي رؤيتها في
البرزخ.
ولصعوبة عملية الحفر وطبيعة منطقة البرزخ الجبلية فإن تكلفة حفر بئر
البرزخ تساوي قيمة حفر بئرين في حقل بئر ناصر "منطقة المشروع الأصلية" ومياههما
صالحة للشرب وكانتا سوف تساعد في حل أزمة محافظة عدن.
وللعلم فإن الجهة الرسمية
الوحيدة المتخصصة بتحديد مواقع حفر آبار مياه الشرب هي إدارة الموارد المائية
محافظة عدن، الذي أخبرني أحد كبار مهندسيها معارضتهم ورفضهم القاطع لحفر بئر
البرزخ.
لذا على الجهات الحكومية الرسمية المسؤولية على المؤسسة المحلية للمياه
والصرف الصحي عدن محاسبة المتسببين في هذا العبث بالمال العام ومخصصات المشاريع
وتسخيرها لرؤيتهم ومعتقداتهم الباطلة التي ليس لها أي أساس من
الصحة.
لمياه الشرب لعدم مقدرة حقول الآبار العاملة حالياً من يعاني سكان محافظة عدن من نقص حاد لمياه
الشرب لعدم مقدرة حقول الآبار العاملة حالياً من تغطية احتياجاتها بشكل كافي، لهذا
تقوم المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي عدن بتنفيذ مشروع حفر آبار
إضافية لمياه الشرب في حقل بئر ناصر بمحافظة لحج بتمويل حكومي بهدف المساعدة لتغطية
الاحتياجات المتزايدة لسكان محافظة عدن، ويعتبر حقل آبار بئر ناصر من أهم المصادر
الذي يغذي محافظة عدن بمياه الشرب.
من الغريب والعجيب أن ينقل موقع أحد أبار
المشروع المقرر حفرها جمعياً في حقل بئر ناصر إلى منطقة البرزخ بمديرية خور مكسر
الواقعة بجبل حديد بأوامر من مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي عدن
عبدالله عبدالفتاح الجنيد الذي يدعي بوجود مياه بكميات هائلة صالحة للشرب في منطقة
البرزخ، والمعروف جيداً بأن هذه المنطقة الجبلية قريبة من البحر الذي تظهر منها
المياه بعد الحفر بحوالي 50 سنتيمتر، إضافة إلى مخالفته قوانين المناقصات والعقد
الموقع مع المقاول، وفعلاًً نقل الحفار إلى البرزخ وتم حفر البئر إلى عمق 160 متر،
وواجهت عملية الحفر الكثير من الصعوبات بسبب طبيعة الطبقة الأولى التي تتكون من
تربة رملية متفككة متشبعة وغارقة بمياه البحر ويصل عمقها إلى حوالي 6 أمتار، ثم
وجود طبقات الجبال التي تتكون من أحجار صلبة جداً والتي استمرت إلى نهاية الحفر، مع
تدفق مياه البحر المالحة.
فأين المياه الصالحة للشرب التي يدعي رؤيتها في
البرزخ.
ولصعوبة عملية الحفر وطبيعة منطقة البرزخ الجبلية فإن تكلفة حفر بئر
البرزخ تساوي قيمة حفر بئرين في حقل بئر ناصر "منطقة المشروع الأصلية" ومياههما
صالحة للشرب وكانتا سوف تساعد في حل أزمة محافظة عدن.
وللعلم فإن الجهة الرسمية
الوحيدة المتخصصة بتحديد مواقع حفر آبار مياه الشرب هي إدارة الموارد المائية
محافظة عدن، الذي أخبرني أحد كبار مهندسيها معارضتهم ورفضهم القاطع لحفر بئر
البرزخ.
لذا على الجهات الحكومية الرسمية المسؤولية على المؤسسة المحلية للمياه
والصرف الصحي عدن محاسبة المتسببين في هذا العبث بالمال العام ومخصصات المشاريع
وتسخيرها لرؤيتهم ومعتقداتهم الباطلة التي ليس لها أي أساس من
الصحة.