بقلم /
أبو زيد بن عبد القوي
أبو زيد بن عبد القوي
المعارضة في اليمن تقول في الحكومة
اليمنية ما لذ لها وطاب !! والمعارضة تنتقد حتى رئيس الجمهورية !! والمعارضة لا
تترك فرصة إلا وكالت للحكومة الاتهامات !! والحكومة اليمنية تقول في المعارضة ما لذ
لها وطاب !! والحكومة اليمنية وصفت المعارضة بانهم مرتزقة !! والحكومة لا تترك فرصة
إلا وكالت للمعارضة الاتهامات !! وصحف المعارضة تقول ما تشاء وقت ما تشاء ومثلها
الصحف الحكومية !! ورغم ضراوة المعركة الإعلامية بين الطرفين إلا أن الجميع يؤمن
بالحوار السلمي والاختلاف الأخوي.
لا أحد يستبيح دم الأخر مهما بلغت حدة
الاختلافات أما الخلاف مع الحوثيين
فإليكم نهايته في هذا الخبر الذي نشرته صحيفة "الأهالي" العدد 142 بتاريخ
4/6/1431ه الموافق 18/5/2010م وغيرها من الصحف : ( على خلفية جدل مذهبي قتل عبده
محمد مفلح الواحدي بمديرية الزاهر في محافظة الجوف الثلاثاء الماضي من قبل شخص تابع
لجماعة الحوثي بحسب ما ذكرته أسرته.
الواحدي من أبناء مديرية السلفية بمحافظة
ريمة كان يعمل مدرساً لكتاب الله منذ ما يقارب خمس سنوات متنقلاً بين عدد من مديرات
محافظة الجوف لينتهي به المطاف معلما في مركز ومدرسة الشيخ صالح البخيتي بوادي كوحة
بمديرية الزاهر حيث استوفته رصاصة الغدر وقطعت الطريق أمامه عن مواصلة رحلته في
تعليم القرآن الكريم.
) !!!! هل رأيتم ماذا جرى ؟! مجرد جدل مذهبي مع حوثي انتهى
بمقتل المجادل !!!! هذه نهاية كل من يختلف مع الحوثيين فقد سبق وقتلوا الكثير ممن
يخالفهم الرأي ولكن مقتل الواحدي الأخير تم على ضوء التزام الحوثيين بشروط الدولة
الستة والتي يظهر أنها مجرد حبر على ورق لم ولن يلتزم الحوثي ومن معه بشيء منها حتى
يلج الجمل في سم الخياط !!!! والعجيب أننا لم نسمع من الحكومة أو المعارضة أي
استنكار لمقتل الواحدي رحمه الله تعالى - بل الدولة يظهر أنها قد أصبحت خارج نطاق
التغطية في صعدة والجوف فلم تقبض على القاتل !!! - لذلك فأنا أقول للحكومة
والمعارضة : تراشقوا وتهاوشوا فسيأتيكم جميعاً من لا يرقب فيكم إلا ولا ذمة ولا
عزاء للمغفلين !! صبراً دكتور كمال أتقدم بالمواساة والعزاء للدكتور العزيز كمال
البعداني في وفاة شقيقه وأسأل الله أن يلهمه وذويه ومحبيه الصبر والسلوان وأن يعظم
أجرهم في وفاة الفقيد رحمه الله تعالى وإنا لله وإنا إليه
راجعون.
(writerw1@hotmail. com)
اليمنية ما لذ لها وطاب !! والمعارضة تنتقد حتى رئيس الجمهورية !! والمعارضة لا
تترك فرصة إلا وكالت للحكومة الاتهامات !! والحكومة اليمنية تقول في المعارضة ما لذ
لها وطاب !! والحكومة اليمنية وصفت المعارضة بانهم مرتزقة !! والحكومة لا تترك فرصة
إلا وكالت للمعارضة الاتهامات !! وصحف المعارضة تقول ما تشاء وقت ما تشاء ومثلها
الصحف الحكومية !! ورغم ضراوة المعركة الإعلامية بين الطرفين إلا أن الجميع يؤمن
بالحوار السلمي والاختلاف الأخوي.
لا أحد يستبيح دم الأخر مهما بلغت حدة
الاختلافات أما الخلاف مع الحوثيين
فإليكم نهايته في هذا الخبر الذي نشرته صحيفة "الأهالي" العدد 142 بتاريخ
4/6/1431ه الموافق 18/5/2010م وغيرها من الصحف : ( على خلفية جدل مذهبي قتل عبده
محمد مفلح الواحدي بمديرية الزاهر في محافظة الجوف الثلاثاء الماضي من قبل شخص تابع
لجماعة الحوثي بحسب ما ذكرته أسرته.
الواحدي من أبناء مديرية السلفية بمحافظة
ريمة كان يعمل مدرساً لكتاب الله منذ ما يقارب خمس سنوات متنقلاً بين عدد من مديرات
محافظة الجوف لينتهي به المطاف معلما في مركز ومدرسة الشيخ صالح البخيتي بوادي كوحة
بمديرية الزاهر حيث استوفته رصاصة الغدر وقطعت الطريق أمامه عن مواصلة رحلته في
تعليم القرآن الكريم.
) !!!! هل رأيتم ماذا جرى ؟! مجرد جدل مذهبي مع حوثي انتهى
بمقتل المجادل !!!! هذه نهاية كل من يختلف مع الحوثيين فقد سبق وقتلوا الكثير ممن
يخالفهم الرأي ولكن مقتل الواحدي الأخير تم على ضوء التزام الحوثيين بشروط الدولة
الستة والتي يظهر أنها مجرد حبر على ورق لم ولن يلتزم الحوثي ومن معه بشيء منها حتى
يلج الجمل في سم الخياط !!!! والعجيب أننا لم نسمع من الحكومة أو المعارضة أي
استنكار لمقتل الواحدي رحمه الله تعالى - بل الدولة يظهر أنها قد أصبحت خارج نطاق
التغطية في صعدة والجوف فلم تقبض على القاتل !!! - لذلك فأنا أقول للحكومة
والمعارضة : تراشقوا وتهاوشوا فسيأتيكم جميعاً من لا يرقب فيكم إلا ولا ذمة ولا
عزاء للمغفلين !! صبراً دكتور كمال أتقدم بالمواساة والعزاء للدكتور العزيز كمال
البعداني في وفاة شقيقه وأسأل الله أن يلهمه وذويه ومحبيه الصبر والسلوان وأن يعظم
أجرهم في وفاة الفقيد رحمه الله تعالى وإنا لله وإنا إليه
راجعون.
(writerw1@hotmail. com)