محمد
عبدالهادي الصبيحي
عبدالهادي الصبيحي
يقال أن أهل قرية كانوا يعانون من
حفرة في قريتهم وسط الطريق وبسبب تلك الحفرة زادت يقال أن أهل قرية كانوا يعانون من حفرة في
قريتهم وسط الطريق وبسبب تلك الحفرة زادت معاناتهم فلا يمر يوم إلا وتقع حادثة أو
فاجعة ويعم الهرج والمرج ونتيجة توالي الأحداث دون عمل حل لها اجتمع أكابر
أهل تلك القرية لحل المشكلة، فإذا النقاش يحتدم ويثار الجدال، فمنهم من ينادي
بتوفير سيارة إسعاف لنقل المصابين ومنهم من أشار ببناء مستشفى جديد بقرب تلك الحفرة
ليتم معالجة المصابين بسرعة، ولكن جماعة رأت بعين العقل بدلاً من توفير سيارة إسعاف
وبناء مستشفى جديد نقوم بحفر حفرة غيرها بقرب مستشفى القرية. .
فحكومتنا أشبه ما
تكون بأكابر أهل تلك القرية رأياً وفكراً.
* لقد قامت برفع مادة الديزل
والمشتقات النفطية بحجة مكافحة التهريب المستمر لها فبدلاً من أن تشدد الرقابة على
التهريب وتقوم بمحاسبة المتسببين والمتواطئين مع المهربين أتت بحل المعضلة على وجه
السرعة وهو رفع سعرها "من باب الشر يعم" وكأننا في فصل دراسي، فهل ذنب أناس لا
يتجاوز عددهم أصابع اليدين يتكبده أكثر من ثلاثة وعشرين مليون نسمة؟ وفي أي قانون
وشريعة جاءت بهذه الحلول التي يتكبدها المواطن الفقير؟.
* والناظر للأسعار يراها
كل يوم في أزدياد وجرع تتوالى علينا حتى لم تدع لنا لحماً ولا عظماً، فجرعة أذابت
الشحم وجرعة أكلت اللحم وجرعة دقت العظم، والتالية ماذا ستبقي لنا؟ وهي متصلة
بتدهور الاقتصاد تارة وضغوط من قبل البنك الدولي تارة أخرى. .
وإلخ، ونحن بين
الفينة والأخرى نسمع ونشاهد بأن الحكومة قامت بالتوقيع على قروض وافتتاح مشاريع
وبمبالغ كبيرة وقدرها، و الله يعلم كم بعد الواحد من أصفار بحجة تحسين البناء، وكما
يقال إني أسمع جعجعة ولا أرى طحيناً، وثمة مشاريع وهمية، فلماذا لا تحسن بها معيشة
المواطنين وإنعاش اقتصادها الذي لا يستطيع لولا لطف الله أن يقف أمام المتغيرات
العالمية.
* المنجزات العملاقة التي تتغنى بها حكومتنا فخراً وزهواً وفي العكس
من ذلك تجد المواطن البسيط يتلظى من تدني المعيشة ولا يجد ما يكفي لسد رمقه وما زال
يحلم بالعيش الرغيد الذي أصبح رابع المستحيلات في ظل هذا التدهور
المستمر.
حفرة في قريتهم وسط الطريق وبسبب تلك الحفرة زادت يقال أن أهل قرية كانوا يعانون من حفرة في
قريتهم وسط الطريق وبسبب تلك الحفرة زادت معاناتهم فلا يمر يوم إلا وتقع حادثة أو
فاجعة ويعم الهرج والمرج ونتيجة توالي الأحداث دون عمل حل لها اجتمع أكابر
أهل تلك القرية لحل المشكلة، فإذا النقاش يحتدم ويثار الجدال، فمنهم من ينادي
بتوفير سيارة إسعاف لنقل المصابين ومنهم من أشار ببناء مستشفى جديد بقرب تلك الحفرة
ليتم معالجة المصابين بسرعة، ولكن جماعة رأت بعين العقل بدلاً من توفير سيارة إسعاف
وبناء مستشفى جديد نقوم بحفر حفرة غيرها بقرب مستشفى القرية. .
فحكومتنا أشبه ما
تكون بأكابر أهل تلك القرية رأياً وفكراً.
* لقد قامت برفع مادة الديزل
والمشتقات النفطية بحجة مكافحة التهريب المستمر لها فبدلاً من أن تشدد الرقابة على
التهريب وتقوم بمحاسبة المتسببين والمتواطئين مع المهربين أتت بحل المعضلة على وجه
السرعة وهو رفع سعرها "من باب الشر يعم" وكأننا في فصل دراسي، فهل ذنب أناس لا
يتجاوز عددهم أصابع اليدين يتكبده أكثر من ثلاثة وعشرين مليون نسمة؟ وفي أي قانون
وشريعة جاءت بهذه الحلول التي يتكبدها المواطن الفقير؟.
* والناظر للأسعار يراها
كل يوم في أزدياد وجرع تتوالى علينا حتى لم تدع لنا لحماً ولا عظماً، فجرعة أذابت
الشحم وجرعة أكلت اللحم وجرعة دقت العظم، والتالية ماذا ستبقي لنا؟ وهي متصلة
بتدهور الاقتصاد تارة وضغوط من قبل البنك الدولي تارة أخرى. .
وإلخ، ونحن بين
الفينة والأخرى نسمع ونشاهد بأن الحكومة قامت بالتوقيع على قروض وافتتاح مشاريع
وبمبالغ كبيرة وقدرها، و الله يعلم كم بعد الواحد من أصفار بحجة تحسين البناء، وكما
يقال إني أسمع جعجعة ولا أرى طحيناً، وثمة مشاريع وهمية، فلماذا لا تحسن بها معيشة
المواطنين وإنعاش اقتصادها الذي لا يستطيع لولا لطف الله أن يقف أمام المتغيرات
العالمية.
* المنجزات العملاقة التي تتغنى بها حكومتنا فخراً وزهواً وفي العكس
من ذلك تجد المواطن البسيط يتلظى من تدني المعيشة ولا يجد ما يكفي لسد رمقه وما زال
يحلم بالعيش الرغيد الذي أصبح رابع المستحيلات في ظل هذا التدهور
المستمر.