د.
صالح علي كزم
صالح علي كزم
لا شك أننا كأمة عربية واحدة ووطن
عربي واحد ندرك جميعاً أن الوحدة عز وكرامة وشموخ وقوة لا شك أننا كأمة عربية واحدة ووطن عربي واحد
ندرك جميعاً أن الوحدة عز وكرامة وشموخ وقوة وأن الوحدة هي طريق الحرية والرخاء،
كما أن الوحدة في معناها الاصطلاحي الاعتصام بحبل الله من أجل إعمار الأرض
وإسعاد البشر بالخير العام والسلام الدائم وهي واجب حتمي وشرعيتها مستمدة من القرآن
الكريم لقوله تعالى((واعتصموا بحبل الله جمعياً ولا تفرقوا)) ،فالأمر بالوحدة أوجبه
الله سبحانه وتعالى ولذلك نهى الله عن الشتات فقال((ولا تكونوا كالذين تفرقوا
واختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات))..
إن الوحدة بهذه المعاني القرآنية أمر
شرعي التزمه اليمنيون منذ آلاف السنين وقد جاء الدين الإسلامي الحنيف ليعمق هذه
المعاني الآلهية الخالدة ولا يزيغ عنها إلا هالك.
فهل أدرك أولئك الساعون في
الأرض فساداً أنهم خارجون عن أمر الله؟ وهل أدرك الناعقون بالتفريق وإثارة الحقد
والكراهية وإثارة دعاوى المناطقية والطائفية أنهم سائرون في طريق
الشيطان؟..
إننا ونحن نحتفل بالعيد العشرين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية التي لم
الله بهم شمل أبناء الوطن اليمني الواحد ندعوا أولئك المغرر بهم للعودة إلى جادة
الصواب والخروج من خط الشيطان الذي يقودهم إلى الهلاك، ويدرك الجميع أن الوطن
وبناءه والحفاظ على وحدته ومكتسباته مسؤولية تقع على عاتق الجميع وكل مخلص لوطنه
ووحدته، وأن ما يحدث من أخطاء تضر بمصالح الوطن والمجتمع هي سلوكيات سيئة من قبل
قلة بائسة تحاول الإضرار بمصالح وحدة الوطن وأمنه واستقراره..
(( وأما ما ينفع
الناس فيمكث في الأرض وأما الزبد فيذهب جفاء))..
الخير يبقى والشر ينتهي ولو بعد
حين، فألف مبروك للخيرين والوحدويين المعتصمين بحبل الله، المعتزين بالوحدة اليمنية
وهنيئاً لشعبنا اليمني بالذكرى العشرين لإعادة تحقيق الوحدة
اليمنية.
..
عربي واحد ندرك جميعاً أن الوحدة عز وكرامة وشموخ وقوة لا شك أننا كأمة عربية واحدة ووطن عربي واحد
ندرك جميعاً أن الوحدة عز وكرامة وشموخ وقوة وأن الوحدة هي طريق الحرية والرخاء،
كما أن الوحدة في معناها الاصطلاحي الاعتصام بحبل الله من أجل إعمار الأرض
وإسعاد البشر بالخير العام والسلام الدائم وهي واجب حتمي وشرعيتها مستمدة من القرآن
الكريم لقوله تعالى((واعتصموا بحبل الله جمعياً ولا تفرقوا)) ،فالأمر بالوحدة أوجبه
الله سبحانه وتعالى ولذلك نهى الله عن الشتات فقال((ولا تكونوا كالذين تفرقوا
واختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات))..
إن الوحدة بهذه المعاني القرآنية أمر
شرعي التزمه اليمنيون منذ آلاف السنين وقد جاء الدين الإسلامي الحنيف ليعمق هذه
المعاني الآلهية الخالدة ولا يزيغ عنها إلا هالك.
فهل أدرك أولئك الساعون في
الأرض فساداً أنهم خارجون عن أمر الله؟ وهل أدرك الناعقون بالتفريق وإثارة الحقد
والكراهية وإثارة دعاوى المناطقية والطائفية أنهم سائرون في طريق
الشيطان؟..
إننا ونحن نحتفل بالعيد العشرين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية التي لم
الله بهم شمل أبناء الوطن اليمني الواحد ندعوا أولئك المغرر بهم للعودة إلى جادة
الصواب والخروج من خط الشيطان الذي يقودهم إلى الهلاك، ويدرك الجميع أن الوطن
وبناءه والحفاظ على وحدته ومكتسباته مسؤولية تقع على عاتق الجميع وكل مخلص لوطنه
ووحدته، وأن ما يحدث من أخطاء تضر بمصالح الوطن والمجتمع هي سلوكيات سيئة من قبل
قلة بائسة تحاول الإضرار بمصالح وحدة الوطن وأمنه واستقراره..
(( وأما ما ينفع
الناس فيمكث في الأرض وأما الزبد فيذهب جفاء))..
الخير يبقى والشر ينتهي ولو بعد
حين، فألف مبروك للخيرين والوحدويين المعتصمين بحبل الله، المعتزين بالوحدة اليمنية
وهنيئاً لشعبنا اليمني بالذكرى العشرين لإعادة تحقيق الوحدة
اليمنية.
..