أحلام
القبيلي
القبيلي
الحماقة في اللغة مأخوذة من حمقت
السوق إذا كسدت ، فكأن الأحمق كاسد الرأي والعقل فلا يشاور ولا يلتفت إليه في
أمر.
أحمق من عربي : لم يعد لدى العرب شيء تفوح منه رائحة الأصالة سوى الغباء
والأدلة والبراهين على ذلك كثيرة.
قال بعض الحكماء : يُعرف الأحمق بخصال منها : الكلام من غير منفعة
والثقة بكل أحد وان لا يميز عدوه من صديقه شجب وتنديد : وهذه هي الحصيلة الأولى
والدليل الأول على حماقة العرب، فكلامهم دوناً عن العالم كله دائماً وأبداً من غير
منفعة ، فهاهي عواصمنا العربية تسقط واحدة تلو الأخرى في أيدي الأعداء ، وهاهي غزة
تحترق بلهيب بني صهيون وهم يشجبون وينددون ويذيعون البيانات ويعقدون القمم والنتيجة
كلام يدخل من أذن باراك أمريكا ويخرج من أذن باراك بني صهيون وهم دائماً لا يفرقون
بين عدو وصديق ويثقون بكل أحد حتى مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، لكنهم لا يرتاحون
لإخوانهم، لأنهم يؤمنون بالمثل العربي القائل: "الأقارب عقارب".
قصوا الشوارب :
ورغم أن لدينا جيوشاً جرارة لا يعد أفرادها ولا يحصى عتادها ولدينا رجال تقف على
شواربها" حمامة السلام" عفواً اقصد الصقر، إلا أننا نظل نحلم بإرسال قوات دولية
تدافع عنا وترد حقوقنا المغتصبة وإرسال المجندات الأمريكيات والأوروبيات أصبح حلماً
يراود كل بلد عربي محتل ، ويذكرني هذا الحال بقصة ذكرها ابن الجوزي في كتابه أخبار
الحمقى والمغفلين باب " المغفلين من الأمراء والولاة" مفادها : أن الأمير عيسى بن
صالح أحد ولاة أمر المسلمين استدعى ابنه في وقت مبكر حتى توهم الابن أن الأمر خطير
جداً ، فلما وصل إلى أبيه, وجده على فراشه فقال : لقد سهرت الليلة في أمر أنا مفكر
فيه الساعة قال ابنه : أصلح الله الأمير ما هو ؟ قال الوالي : اشتهيت أن يصيرني
الله من الحور العين ويجعل في الجنة زوجي يوسف عليه السلام فطال في ذلك
فكري.
قال ولده : أصلح الله الأمير فالله عز وجل قد جعلك رجلاً فأرجو أن يدخلك
الله الجنة ويزوجك من الحور العين، فإذا وقع هذا في فكرك فهلا اشتهيت محمداً صلى
الله عليه وسلم أن يكون زوجك فانه أحق بالقربى والنسب وهو سيد الأولين والآخرين في
أعلى عليين.
فقال الوالي : يا بني لا تظن أني لم أفكر في هذا فقد فكرت فيه ولكن
كرهت أن أغيظ السيدة عائشة ؟ لافتة : ما تهمتي ؟ تهمتك العروبة قلت لكم ما تهمتي ؟
قلنا لك العروبة يا ناس قولوا غيرها أسألكم عن تهمتي ليس عن العقوبة على واحدة ونص
: قال بعض الحكماء :من أخلاق الحمقى : الخيانة والتفريط والغفلة والسرور وقد خان
العرب أمتهم وظلموا أنفسهم وفرطوا بمقدساتهم وأراضيهم وأعراضهم وهم رغم الحالة "
المنيلة بستين نيله " مشغولون بالرقص على واحدة ونص.
دعوة : أدعو جميع الذكور
العرب إلى حلق شواربهم ولحاهم والقعود في منازلهم وتعلم فنون الطهي بدلاً عن فنون
القتال حتى يستطيعوا تقديم أشهى الأكلات لجنود الاحتلال!!.
السوق إذا كسدت ، فكأن الأحمق كاسد الرأي والعقل فلا يشاور ولا يلتفت إليه في
أمر.
أحمق من عربي : لم يعد لدى العرب شيء تفوح منه رائحة الأصالة سوى الغباء
والأدلة والبراهين على ذلك كثيرة.
قال بعض الحكماء : يُعرف الأحمق بخصال منها : الكلام من غير منفعة
والثقة بكل أحد وان لا يميز عدوه من صديقه شجب وتنديد : وهذه هي الحصيلة الأولى
والدليل الأول على حماقة العرب، فكلامهم دوناً عن العالم كله دائماً وأبداً من غير
منفعة ، فهاهي عواصمنا العربية تسقط واحدة تلو الأخرى في أيدي الأعداء ، وهاهي غزة
تحترق بلهيب بني صهيون وهم يشجبون وينددون ويذيعون البيانات ويعقدون القمم والنتيجة
كلام يدخل من أذن باراك أمريكا ويخرج من أذن باراك بني صهيون وهم دائماً لا يفرقون
بين عدو وصديق ويثقون بكل أحد حتى مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، لكنهم لا يرتاحون
لإخوانهم، لأنهم يؤمنون بالمثل العربي القائل: "الأقارب عقارب".
قصوا الشوارب :
ورغم أن لدينا جيوشاً جرارة لا يعد أفرادها ولا يحصى عتادها ولدينا رجال تقف على
شواربها" حمامة السلام" عفواً اقصد الصقر، إلا أننا نظل نحلم بإرسال قوات دولية
تدافع عنا وترد حقوقنا المغتصبة وإرسال المجندات الأمريكيات والأوروبيات أصبح حلماً
يراود كل بلد عربي محتل ، ويذكرني هذا الحال بقصة ذكرها ابن الجوزي في كتابه أخبار
الحمقى والمغفلين باب " المغفلين من الأمراء والولاة" مفادها : أن الأمير عيسى بن
صالح أحد ولاة أمر المسلمين استدعى ابنه في وقت مبكر حتى توهم الابن أن الأمر خطير
جداً ، فلما وصل إلى أبيه, وجده على فراشه فقال : لقد سهرت الليلة في أمر أنا مفكر
فيه الساعة قال ابنه : أصلح الله الأمير ما هو ؟ قال الوالي : اشتهيت أن يصيرني
الله من الحور العين ويجعل في الجنة زوجي يوسف عليه السلام فطال في ذلك
فكري.
قال ولده : أصلح الله الأمير فالله عز وجل قد جعلك رجلاً فأرجو أن يدخلك
الله الجنة ويزوجك من الحور العين، فإذا وقع هذا في فكرك فهلا اشتهيت محمداً صلى
الله عليه وسلم أن يكون زوجك فانه أحق بالقربى والنسب وهو سيد الأولين والآخرين في
أعلى عليين.
فقال الوالي : يا بني لا تظن أني لم أفكر في هذا فقد فكرت فيه ولكن
كرهت أن أغيظ السيدة عائشة ؟ لافتة : ما تهمتي ؟ تهمتك العروبة قلت لكم ما تهمتي ؟
قلنا لك العروبة يا ناس قولوا غيرها أسألكم عن تهمتي ليس عن العقوبة على واحدة ونص
: قال بعض الحكماء :من أخلاق الحمقى : الخيانة والتفريط والغفلة والسرور وقد خان
العرب أمتهم وظلموا أنفسهم وفرطوا بمقدساتهم وأراضيهم وأعراضهم وهم رغم الحالة "
المنيلة بستين نيله " مشغولون بالرقص على واحدة ونص.
دعوة : أدعو جميع الذكور
العرب إلى حلق شواربهم ولحاهم والقعود في منازلهم وتعلم فنون الطهي بدلاً عن فنون
القتال حتى يستطيعوا تقديم أشهى الأكلات لجنود الاحتلال!!.