فاروق
الجفري
الجفري
أمام ساحل ميناء "بريندس" في
إيطاليا تم الوصول إلى أكبر كشف أثري عام 1994 م تحت رمال أمام ساحل ميناء "بريندس" في
إيطاليا تم الوصول إلى أكبر كشف أثري عام 1994 م تحت رمال قاع البحر، وكان هذا
بالمصادفة. . الإيطالي "روبرتو رويستو" يقول بأنه اكتشف على عمق ثلاثين متراً قدماً
بارزاً تحت رمال قاع البحر وظن في البداية أنه قدم بشر ولكن عندما تأكد منه وسحبه
اتضح له بأنه من البرونز، وكان "روبرتو رويستو" وهو عقيد في الجيش
الإيطالي يمارس رياضة الغوص مع بعض أصدقائه على بعد ثلاثمائة متر من ميناء
"بريندس"، أما ذلك القدم البرونزي الذي تم اكتشافه تحت قاع البحر فقد أدى إلى الكشف
الأثري الأعظم في القرن العشرين الماضي لإيطاليا حيث ثبت أن تلك التماثيل البرونزية
ترجع إلى القرن السادس قبل الميلاد، وقد تمكن الغواصون المتخصصون من الكشف عن كنوز
أكبر وأهم وهي قدم ورأس من البرونز ووجه هذا الرأس يشبه التماثيل البرونزية التي تم
اكتشافها منذ خمسة عشر سنة أمام شاطئ "ريجودي" في جنوب إيطاليا، كذلك تم العثور على
شظايا الأيدي من البرونز، وبسبب تفاوت أحجام التماثيل المعثور عليها في البحر مثل
لغزاً كبيراً كما يقول عالم الآثار الإيطالي "كلوديو موجالي" ويرجح أن التماثيل
غرقت في البحر أثناء نقلها بالمركب من اليونان إلى إيطاليا، حيث أن ميناء "بريندس"
، يعتبر أقرب الموانئ إلى شواطئ اليونان، كما يرجح أيضاً أن المركب قد غرق في القرن
الثالث أو الرابع قبل الميلاد. .
ويفسر "كلودو موجالي" في ذلك الوقت، كانت روما
العاصمة الإيطالية قد انتصرت على الإغريق "اليونان" وربما كانت هذه التماثيل جزءاً
من شحنة خصصت للحكام الجدد للجزر الهيللينية الذين بهرتهم الحضارة الإغريقية
"اليونان" وربما كانت التماثيل متجهة إلى روما لتزيين المدن والقصور
الرومانية. .
حقاً إنها غنيمة المنتصرين. . .
إيطاليا تم الوصول إلى أكبر كشف أثري عام 1994 م تحت رمال أمام ساحل ميناء "بريندس" في
إيطاليا تم الوصول إلى أكبر كشف أثري عام 1994 م تحت رمال قاع البحر، وكان هذا
بالمصادفة. . الإيطالي "روبرتو رويستو" يقول بأنه اكتشف على عمق ثلاثين متراً قدماً
بارزاً تحت رمال قاع البحر وظن في البداية أنه قدم بشر ولكن عندما تأكد منه وسحبه
اتضح له بأنه من البرونز، وكان "روبرتو رويستو" وهو عقيد في الجيش
الإيطالي يمارس رياضة الغوص مع بعض أصدقائه على بعد ثلاثمائة متر من ميناء
"بريندس"، أما ذلك القدم البرونزي الذي تم اكتشافه تحت قاع البحر فقد أدى إلى الكشف
الأثري الأعظم في القرن العشرين الماضي لإيطاليا حيث ثبت أن تلك التماثيل البرونزية
ترجع إلى القرن السادس قبل الميلاد، وقد تمكن الغواصون المتخصصون من الكشف عن كنوز
أكبر وأهم وهي قدم ورأس من البرونز ووجه هذا الرأس يشبه التماثيل البرونزية التي تم
اكتشافها منذ خمسة عشر سنة أمام شاطئ "ريجودي" في جنوب إيطاليا، كذلك تم العثور على
شظايا الأيدي من البرونز، وبسبب تفاوت أحجام التماثيل المعثور عليها في البحر مثل
لغزاً كبيراً كما يقول عالم الآثار الإيطالي "كلوديو موجالي" ويرجح أن التماثيل
غرقت في البحر أثناء نقلها بالمركب من اليونان إلى إيطاليا، حيث أن ميناء "بريندس"
، يعتبر أقرب الموانئ إلى شواطئ اليونان، كما يرجح أيضاً أن المركب قد غرق في القرن
الثالث أو الرابع قبل الميلاد. .
ويفسر "كلودو موجالي" في ذلك الوقت، كانت روما
العاصمة الإيطالية قد انتصرت على الإغريق "اليونان" وربما كانت هذه التماثيل جزءاً
من شحنة خصصت للحكام الجدد للجزر الهيللينية الذين بهرتهم الحضارة الإغريقية
"اليونان" وربما كانت التماثيل متجهة إلى روما لتزيين المدن والقصور
الرومانية. .
حقاً إنها غنيمة المنتصرين. . .