محمد
أمين الداهية
أمين الداهية
في مثل هذا اليوم العظيم من العام
1990م تحقق لنا نحن اليمنيين أغلى وأسمى المنجزات التاريخية في مثل هذا اليوم العظيم من
العام 1990م تحقق لنا نحن اليمنيين أغلى وأسمى المنجزات التاريخية وأصبح اليمن
يتباهى بكل فخر واعتزاز برايته الخفاقة علم الجمهورية اليمنية لينتهي زمن التباعد
والانقسام ولتبدأ اليمن مرحلة جديدة "يمن واحد وموحد"، يمن قوي ومتماسك، يمن يحاكي
العالم بلسان الجمهورية اليمنية الراية العملاقة للشعب الواحد العظيم الذي
بدأ مشواراً جديداً نحو التنمية الشاملة في ظل وطن كبير يتسع للجميع ويحتضن الجميع،
الانجازات الخالدة التي تحققت في ظل دولة الوحدة المباركة كثيرة ولا مجال لحصرها
ولا تحتاج إلى حصر ولغة أرقام نبرهن لأنفسنا حقيقة النقلة النوعية لليمن
الحديث،وبما أننا نعيش الذكرى العشرين لإعادة تحقيق الوحدة المجيدة وقبل أن نهنئ
شعبنا وقيادتنا وأمتنا الإسلامية بذكرى هذا المنجز الكبير،هي وثيقة عهد نعلنها
بأننا سنظل الأوفياء المخلصين ليمننا الحبيب ووحدته المباركة وسنفتديها بأنفسنا
وأموالنا ولن نبخل عليها مادام فينا عرق ينبض وقلب يخفق،وعلى ضوء ذلك نناشد كل يمني
حر شريف بيده إنقاذ هذا الوطن ووحدته من شر المؤامرات والخيانات التي تعمل بشراسة
على النيل من الجمهورية اليمنية وأبناء الجمهورية اليمنية، في ظل مناكفات سياسية
وحزبية ابتعدت كثيراً عن هموم الشعب بما فيها الهم الكبير الذي يتعلق باليمن
ومستقبل اليمن الذي يكاد أن يلقى حتفه ويحترق في النفق المظلم الذي يجاهد في سبيل
الخروج منه،العواصف والأمواج التي مازالت تتناثر على شموخ الوحدة المباركة، يجب أن
تنتهي وتزول،ولن يكون ذلك إلا بالإخلاص والوفاء لليمن واليمنيين الأبطال الذين
وهبوا أنفسهم من أجل يمن واحد وشعب واحد وحلم واحد،تغلبت اليمن بفضل الله تعالى ثم
بالأوفياء الأبطال على الكثير والكثير من المحن والتحديات،والتحدي الأكبر الذي تخوض
رحاه اليوم لا يمكن التغلب عليه أبداً إلا باتفاق الأطياف السياسية وتوحد مشروعها
الأم وهو الحفاظ على الوحدة اليمنية والذود عنها من كافة المؤامرات والتحديات
المباشرة والغير مباشره، من المؤسف جداً أن نطلق استغاثاتنا وتوسلاتنا بعد الله عز
وجل لأطيافنا السياسية والحزبية ونتوددهم التوحد من أجل اليمن،فمهما كان الاختلاف
والتباين إلا أن وحدة اليمن مقدس وطني، جرم كبير أن تكون مثار جدل دون أن نجد غضباً
سياسياً وحزبياً يوقف كل المتطاولين على هذا المقدس عند حدهم،الوحدة اليمنية ليست
الحزب الحاكم،وعندما تتعرض للإساءة واجب ديني ووطني على كل يمني الدفاع عن وحدة
اليمن،وسيحاسب أمام الله قبل التاريخ كل من يسيئ لوحدة الوطن وكل من يتقاعس عن
حمايتها والذود عنها، فمن أجل اليمن ووحدته وأمنه واستقراره،يجب تكريس كافة الجهود
بإخلاص من أجل انتشال الشعب من شراك الفقر والحرمان والبطالة، ومسؤولية ذلك تقع على
عاتق الجميع.
إن أعمال التمرد والشغب والخروج عن النظام والقانون وتعطيل العملية
التنموية والتسبب بأضرار اقتصادية للوطن،حرب ضروس يشنها المتآمرون ضحيتها اليمن
والمواطن الذي على صراع مع الحياة من أجل لقمة العيش، يكاد الفساد الإداري والمالي
أن يكون أقل خطراً على اليمن ومستقبلها من مثيري الفتن ومفتعلي الأزمات الخارجين عن
النظام والقانون. .
إذاَ اليمن بحاجة إلى أن تتنفس الصعداء وهذا مرهون على اتحاد
فرقاء المشهد السياسي في القضية الأم وهي "الوحدة اليمنية" ووضعها فوق كل
الاعتبارات.
مبارك على اليمن أرضاً وشعباً وقائداً الذكرى العشرون لإعادة تحقيق
الوحدة الخالدة. .
وكل عام واليمن في خير وعز وسلام،،
aldahiad@yahoo. com
1990م تحقق لنا نحن اليمنيين أغلى وأسمى المنجزات التاريخية في مثل هذا اليوم العظيم من
العام 1990م تحقق لنا نحن اليمنيين أغلى وأسمى المنجزات التاريخية وأصبح اليمن
يتباهى بكل فخر واعتزاز برايته الخفاقة علم الجمهورية اليمنية لينتهي زمن التباعد
والانقسام ولتبدأ اليمن مرحلة جديدة "يمن واحد وموحد"، يمن قوي ومتماسك، يمن يحاكي
العالم بلسان الجمهورية اليمنية الراية العملاقة للشعب الواحد العظيم الذي
بدأ مشواراً جديداً نحو التنمية الشاملة في ظل وطن كبير يتسع للجميع ويحتضن الجميع،
الانجازات الخالدة التي تحققت في ظل دولة الوحدة المباركة كثيرة ولا مجال لحصرها
ولا تحتاج إلى حصر ولغة أرقام نبرهن لأنفسنا حقيقة النقلة النوعية لليمن
الحديث،وبما أننا نعيش الذكرى العشرين لإعادة تحقيق الوحدة المجيدة وقبل أن نهنئ
شعبنا وقيادتنا وأمتنا الإسلامية بذكرى هذا المنجز الكبير،هي وثيقة عهد نعلنها
بأننا سنظل الأوفياء المخلصين ليمننا الحبيب ووحدته المباركة وسنفتديها بأنفسنا
وأموالنا ولن نبخل عليها مادام فينا عرق ينبض وقلب يخفق،وعلى ضوء ذلك نناشد كل يمني
حر شريف بيده إنقاذ هذا الوطن ووحدته من شر المؤامرات والخيانات التي تعمل بشراسة
على النيل من الجمهورية اليمنية وأبناء الجمهورية اليمنية، في ظل مناكفات سياسية
وحزبية ابتعدت كثيراً عن هموم الشعب بما فيها الهم الكبير الذي يتعلق باليمن
ومستقبل اليمن الذي يكاد أن يلقى حتفه ويحترق في النفق المظلم الذي يجاهد في سبيل
الخروج منه،العواصف والأمواج التي مازالت تتناثر على شموخ الوحدة المباركة، يجب أن
تنتهي وتزول،ولن يكون ذلك إلا بالإخلاص والوفاء لليمن واليمنيين الأبطال الذين
وهبوا أنفسهم من أجل يمن واحد وشعب واحد وحلم واحد،تغلبت اليمن بفضل الله تعالى ثم
بالأوفياء الأبطال على الكثير والكثير من المحن والتحديات،والتحدي الأكبر الذي تخوض
رحاه اليوم لا يمكن التغلب عليه أبداً إلا باتفاق الأطياف السياسية وتوحد مشروعها
الأم وهو الحفاظ على الوحدة اليمنية والذود عنها من كافة المؤامرات والتحديات
المباشرة والغير مباشره، من المؤسف جداً أن نطلق استغاثاتنا وتوسلاتنا بعد الله عز
وجل لأطيافنا السياسية والحزبية ونتوددهم التوحد من أجل اليمن،فمهما كان الاختلاف
والتباين إلا أن وحدة اليمن مقدس وطني، جرم كبير أن تكون مثار جدل دون أن نجد غضباً
سياسياً وحزبياً يوقف كل المتطاولين على هذا المقدس عند حدهم،الوحدة اليمنية ليست
الحزب الحاكم،وعندما تتعرض للإساءة واجب ديني ووطني على كل يمني الدفاع عن وحدة
اليمن،وسيحاسب أمام الله قبل التاريخ كل من يسيئ لوحدة الوطن وكل من يتقاعس عن
حمايتها والذود عنها، فمن أجل اليمن ووحدته وأمنه واستقراره،يجب تكريس كافة الجهود
بإخلاص من أجل انتشال الشعب من شراك الفقر والحرمان والبطالة، ومسؤولية ذلك تقع على
عاتق الجميع.
إن أعمال التمرد والشغب والخروج عن النظام والقانون وتعطيل العملية
التنموية والتسبب بأضرار اقتصادية للوطن،حرب ضروس يشنها المتآمرون ضحيتها اليمن
والمواطن الذي على صراع مع الحياة من أجل لقمة العيش، يكاد الفساد الإداري والمالي
أن يكون أقل خطراً على اليمن ومستقبلها من مثيري الفتن ومفتعلي الأزمات الخارجين عن
النظام والقانون. .
إذاَ اليمن بحاجة إلى أن تتنفس الصعداء وهذا مرهون على اتحاد
فرقاء المشهد السياسي في القضية الأم وهي "الوحدة اليمنية" ووضعها فوق كل
الاعتبارات.
مبارك على اليمن أرضاً وشعباً وقائداً الذكرى العشرون لإعادة تحقيق
الوحدة الخالدة. .
وكل عام واليمن في خير وعز وسلام،،
aldahiad@yahoo. com