شايف بن
علي جار الله
علي جار الله
لا ريب في أن الأيام لا اختلاف
فيها، كونها تدور في عجلة الزمن ولها ثلاثة أبعاد "الماضي ،الحاضر والمستقل"،
والأيام تتساوي في أنها ليل ونهار وهي أربعة وعشرون ساعة، غير أنها تختلف باختلاف
الأحداث التي جرت فيها، فأيام تخلد وتصبح أعياداً في حياة الشعوب والأمم وأخرى تمر
مرور الكرام.
ويأتي يوم الثاني
والعشرين من مايو عام 1990م ك "يوماً خالداً مخلداً" في ذاكرة وفكر ووجدان الشعب
اليمني بل والأمة العربية والإسلامية برمتها.
يوم تحقق فيه حلم أبناء اليمن في
إعادة اللحمة اليمنية اليوم الذي فتح الباب واسعاً أمام اليمانيين لتحقيق التنمية
الشاملة والمستدامة في مختلف مناطق اليمن، واشتراك الشعب في عملية رسم السياسيات
وصنع القرارات العامة في البلاد من خلال المشاركة السياسية المختلفة للانتخابات
"استفتاء، انتخابات رئاسية، نيابية ومحلية…" إضافة إلى تعزيز ثقافة احترام وصيانة
حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير التي أضحى يتغنى بها كل أبناء الشعب اليمني
ويحسون بأنهم قد سبقوا غيرهم في هذا الكون الذي أصبح قرية صغيرة بفعل التطور الحاصل
على مستوى الثورة المعلوماتية والاتصال والمواصلات والتقنية الحديثة.
ففي الوقت
الذي تتفكك فيه الدول والاتحادات والتجمعات الدولية أمثال الإتحاد السوفيتي،
جمهورية يوغسلافيا. . إلخ.
اليمن توحدت ورسمت للعالم أجمع أروع صورة في هذا
الاتجاه بفضل إصراره وعزيمة أبناء شعبنا العظيم في شطريه سابقاً وتحت قيادة ابن
اليمن البار، رمز الوحدة والديمقراطية والحرية باني نهضة اليمن الحديث فخامة الأخ
المشير/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي ذهب في ذلك اليوم ليقول للعالم أجمع
هذا هو عيد اليمن الأكبر في التاريخ المعاصر.
وبهذا أصبح يوم الثاني والعشرين من
مايو من كل عام عيداً يحتفل به كل أبناء الشعب اليمني والتواقون للوحدة في الوطن
العربي والعالم الإسلامي ويعتبرون أن ذلك اليوم هو القاعدة التي بأذن الله سينطلقون
منها لتحقيق الهدف الأسمى والأعظم وهو تحقيق الوحدة العربية الشاملة لمواجهة كافة
التحديات التي تواجههم في عصرنا الحالي، كونه لا يوجد مكان فيه للضعفاء فإما أن
تكون قوياً موحداً وتصبح رقماً يحسب له حساب أو أنك تكون مشرذماً وتصبح خارج الزمن
ولا يعيرك الآخر أي اهتمام أو اعتبار ونحن في اليمن قد اخترنا الوحدة كقدر ومصير
وبها أصبحنا رقماً يحسب له العالم حساباً.
وما احتفالات شعبنا اليمني هذه الأيام
في جميع المحافظات بتدشين ووضع حجر الأساس لمئات المشاريع الإستراتيجية إلا دلالة
واضحة على أن يوم "22"من مايو هو بحق وبجدارة يوم التاريخ المعاصر لليمن
الحبيب.
فيها، كونها تدور في عجلة الزمن ولها ثلاثة أبعاد "الماضي ،الحاضر والمستقل"،
والأيام تتساوي في أنها ليل ونهار وهي أربعة وعشرون ساعة، غير أنها تختلف باختلاف
الأحداث التي جرت فيها، فأيام تخلد وتصبح أعياداً في حياة الشعوب والأمم وأخرى تمر
مرور الكرام.
ويأتي يوم الثاني
والعشرين من مايو عام 1990م ك "يوماً خالداً مخلداً" في ذاكرة وفكر ووجدان الشعب
اليمني بل والأمة العربية والإسلامية برمتها.
يوم تحقق فيه حلم أبناء اليمن في
إعادة اللحمة اليمنية اليوم الذي فتح الباب واسعاً أمام اليمانيين لتحقيق التنمية
الشاملة والمستدامة في مختلف مناطق اليمن، واشتراك الشعب في عملية رسم السياسيات
وصنع القرارات العامة في البلاد من خلال المشاركة السياسية المختلفة للانتخابات
"استفتاء، انتخابات رئاسية، نيابية ومحلية…" إضافة إلى تعزيز ثقافة احترام وصيانة
حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير التي أضحى يتغنى بها كل أبناء الشعب اليمني
ويحسون بأنهم قد سبقوا غيرهم في هذا الكون الذي أصبح قرية صغيرة بفعل التطور الحاصل
على مستوى الثورة المعلوماتية والاتصال والمواصلات والتقنية الحديثة.
ففي الوقت
الذي تتفكك فيه الدول والاتحادات والتجمعات الدولية أمثال الإتحاد السوفيتي،
جمهورية يوغسلافيا. . إلخ.
اليمن توحدت ورسمت للعالم أجمع أروع صورة في هذا
الاتجاه بفضل إصراره وعزيمة أبناء شعبنا العظيم في شطريه سابقاً وتحت قيادة ابن
اليمن البار، رمز الوحدة والديمقراطية والحرية باني نهضة اليمن الحديث فخامة الأخ
المشير/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي ذهب في ذلك اليوم ليقول للعالم أجمع
هذا هو عيد اليمن الأكبر في التاريخ المعاصر.
وبهذا أصبح يوم الثاني والعشرين من
مايو من كل عام عيداً يحتفل به كل أبناء الشعب اليمني والتواقون للوحدة في الوطن
العربي والعالم الإسلامي ويعتبرون أن ذلك اليوم هو القاعدة التي بأذن الله سينطلقون
منها لتحقيق الهدف الأسمى والأعظم وهو تحقيق الوحدة العربية الشاملة لمواجهة كافة
التحديات التي تواجههم في عصرنا الحالي، كونه لا يوجد مكان فيه للضعفاء فإما أن
تكون قوياً موحداً وتصبح رقماً يحسب له حساب أو أنك تكون مشرذماً وتصبح خارج الزمن
ولا يعيرك الآخر أي اهتمام أو اعتبار ونحن في اليمن قد اخترنا الوحدة كقدر ومصير
وبها أصبحنا رقماً يحسب له العالم حساباً.
وما احتفالات شعبنا اليمني هذه الأيام
في جميع المحافظات بتدشين ووضع حجر الأساس لمئات المشاريع الإستراتيجية إلا دلالة
واضحة على أن يوم "22"من مايو هو بحق وبجدارة يوم التاريخ المعاصر لليمن
الحبيب.