إيهاب
الماوري
الماوري
تحتفل اليوم الجمهورية اليمنية
بالذكرى ال 20 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية كأكبر منجز تاريخي تحقق للأمة العربية
في العقد الأخير من القرن الماضي.
إن يوم ال 22 من مايو من العام 1990م يوم
تاريخي ليس لليمن فحسب بل للأمة العربية جمعاء وحري بكل الأمة العربية من محيطها
إلى خليجها أن تحتفل بهذا اليوم وتتغنى به لأنه يمثل - واقعيا - المنارة الأولى والشمعة
المضيئة في سماء الأمة المظلم بالتشظي والانقسام والتجزئة.
إنه لمن
الواجب على كل دعاة القومية العربية الاحتفاء والاحتفال والإشادة بيوم ال 22 من
مايو المجيد الذي أعاد الأمل إلى النفوس العربية بإمكانية استكمال توحيد البيت
العربي لتستظل الأمة تحت سمائه وفق عنوان عريض واجهته الولايات العربية
المتحدة.
لقد سطر اليمن قيادة وشعباً أروع آيات النضال القومي بتحقيق الوحدة
اليمنية ووضع اللبنة الأولى في بناء الصرح الوحدوي العربي، ولقد كان شرف السبق في
ذلك الانجاز العظيم يعود إلى ما قدمه الحزب الاشتراكي اليمني وحزب المؤتمر الشعبي
العام بقيادة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.
سيبقى هذا اليوم ناصعاً
بمعينه في جبين الأمة العربية تنهل منه الأجيال في الحاضر والمستقبل ،أمل تحقيق
الوحدة العربية الشاملة في المشرق العربي ومغربه.
في الشأن اليمني الداخلي ومع
احتفالات اليمن بعيد الوحدة نأمل نحن اليمنيين أن تحقق القيادة السياسية عدة مطالب:
نأمل أن يتحقق الوئام السياسي بين جميع التيارات السياسية وإنهاء الأزمة الحاصلة
بين السلطة وأحزاب المعارضة وإيجاد حل جذري لمشكلة الحوثيين والحراك تحت مظلة
الوحدة والنظام الجمهوري.
الإسراع في إنهاء معاناة المواطن اليومية مثل
الكهرباء، غلاء المعيشة، ورفع رواتب الموظفين، والالتفات إلى أسر الشهداء.
تعيين
حكومة جديدة تهتم بالمواطن مثله مثل غيره في دول المنطقة وتشعر المواطن أنه يحظى
برعايتها وليس العكس.
الاهتمام بالمغترب اليمني الذي لا يجد أي رعاية من الحكومة
الحالية وكأنه من كوكب آخر لا ينتمي إلى شيئ اسمه اليمن !!! يطول بنا الحديث إن
استعرضنا في هذه العجالة ما يعانيه المغترب اليمني في المهجر في كل بقاع العالم في
الوقت الذي الحديث عن الاهتمام بالمغترب اليمني من قبل الحكومة(الموقرة) لم نلاحظه
إلا عبر الإعلام فقط !!.
ختاماً نهنئ اليمن قيادة وشعباً بهذه المناسبة الغالية
علينا جميعا، كما نهنئ كل الشرفاء في الأمة العربية والعالم بعيد الوحدة اليمنية
عيد الأعياد.
almawri@hotmail. com
بالذكرى ال 20 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية كأكبر منجز تاريخي تحقق للأمة العربية
في العقد الأخير من القرن الماضي.
إن يوم ال 22 من مايو من العام 1990م يوم
تاريخي ليس لليمن فحسب بل للأمة العربية جمعاء وحري بكل الأمة العربية من محيطها
إلى خليجها أن تحتفل بهذا اليوم وتتغنى به لأنه يمثل - واقعيا - المنارة الأولى والشمعة
المضيئة في سماء الأمة المظلم بالتشظي والانقسام والتجزئة.
إنه لمن
الواجب على كل دعاة القومية العربية الاحتفاء والاحتفال والإشادة بيوم ال 22 من
مايو المجيد الذي أعاد الأمل إلى النفوس العربية بإمكانية استكمال توحيد البيت
العربي لتستظل الأمة تحت سمائه وفق عنوان عريض واجهته الولايات العربية
المتحدة.
لقد سطر اليمن قيادة وشعباً أروع آيات النضال القومي بتحقيق الوحدة
اليمنية ووضع اللبنة الأولى في بناء الصرح الوحدوي العربي، ولقد كان شرف السبق في
ذلك الانجاز العظيم يعود إلى ما قدمه الحزب الاشتراكي اليمني وحزب المؤتمر الشعبي
العام بقيادة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.
سيبقى هذا اليوم ناصعاً
بمعينه في جبين الأمة العربية تنهل منه الأجيال في الحاضر والمستقبل ،أمل تحقيق
الوحدة العربية الشاملة في المشرق العربي ومغربه.
في الشأن اليمني الداخلي ومع
احتفالات اليمن بعيد الوحدة نأمل نحن اليمنيين أن تحقق القيادة السياسية عدة مطالب:
نأمل أن يتحقق الوئام السياسي بين جميع التيارات السياسية وإنهاء الأزمة الحاصلة
بين السلطة وأحزاب المعارضة وإيجاد حل جذري لمشكلة الحوثيين والحراك تحت مظلة
الوحدة والنظام الجمهوري.
الإسراع في إنهاء معاناة المواطن اليومية مثل
الكهرباء، غلاء المعيشة، ورفع رواتب الموظفين، والالتفات إلى أسر الشهداء.
تعيين
حكومة جديدة تهتم بالمواطن مثله مثل غيره في دول المنطقة وتشعر المواطن أنه يحظى
برعايتها وليس العكس.
الاهتمام بالمغترب اليمني الذي لا يجد أي رعاية من الحكومة
الحالية وكأنه من كوكب آخر لا ينتمي إلى شيئ اسمه اليمن !!! يطول بنا الحديث إن
استعرضنا في هذه العجالة ما يعانيه المغترب اليمني في المهجر في كل بقاع العالم في
الوقت الذي الحديث عن الاهتمام بالمغترب اليمني من قبل الحكومة(الموقرة) لم نلاحظه
إلا عبر الإعلام فقط !!.
ختاماً نهنئ اليمن قيادة وشعباً بهذه المناسبة الغالية
علينا جميعا، كما نهنئ كل الشرفاء في الأمة العربية والعالم بعيد الوحدة اليمنية
عيد الأعياد.
almawri@hotmail. com