علي محمد
حسين الغشمي
حسين الغشمي
الاحتفال بالعيد ال"20" للجمهورية
اليمنية وتحقيق الوحدة المباركة هو احتفال بالولاء الوطني والانتماء للوطن والوحدة
والديمقراطية ، وهي مناسبة تفرض نفسها اليوم أكثر من أي وقت مضى.
وذلك لعدد من
المتغيرات التي طرأت على الساحة المحلية والعربية ولا ننكر أن جراح اليمن كثيرة،
وأن مكامن الألم هي في أكثر من موضع، لكن حقيقة هذه الآلام هي التي تجسد قوة العظمة
لهذه الوحدة،
وهي التي تغرس في قلوبنا قوة الحب لهذا الوطن.
أننا عندما نتحدث عن
الوحدة والحفاظ عليها لا ننطلق من منطلقات مناطقية أو حزبية إنما ننطلق من دعوة
إلهية تدعو لجمع الصف ووحدة الكلمة بل أن رسالة الإسلام السماوية جاءت أولاً لتكوين
وحدة واحدة لهذه الأمة ولم تأت لتفريق الناس أمماً وشعوباً.
إن نجاح أي أمة مهما
كبرت أو صغرت يعود إلى تماسكها ووحدتها الداخلية فاليمن اليوم في أمس الحاجة للوقوف
صفاً واحداً وعلى جميع شركاء العمل السياسي في اليمن الاصطفاف ضمن مشروع وطني واحد
بعيداً عن كل المشاريع الخاصة التي ستعيد اليمن إلى الوراء عشرات السنين، ومن العيب
أن تستغل بعض الأطراف الأزمة الحاصلة في اليمن لتمرير مشاريع خاصة على حساب مشاريع
الوطن الذي يجب أن يكون فوق كل الاعتبارات، والخروج من هذه الأزمة ليست مسؤولية شخص
أو مشروع أو حزب بل هي واجب الشعب والحكومة معاً.
في هذه المناسبة أدعو الأخوة
شركاء العمل السياسي في اليمن أن يجعلوا من الوحدة اليمنية منطلقاً جديداً للسير في
درب واحد لاستكمال البناء مشروع اليمن الواحد والتفرغ للعمل على حقيقته داخل
المجتمع بدلاً من التفرغ لجلد الذات ونبش مآسي الماضي واستحداث العوائق. .
وكل
عام وأنتم بخير،،
اليمنية وتحقيق الوحدة المباركة هو احتفال بالولاء الوطني والانتماء للوطن والوحدة
والديمقراطية ، وهي مناسبة تفرض نفسها اليوم أكثر من أي وقت مضى.
وذلك لعدد من
المتغيرات التي طرأت على الساحة المحلية والعربية ولا ننكر أن جراح اليمن كثيرة،
وأن مكامن الألم هي في أكثر من موضع، لكن حقيقة هذه الآلام هي التي تجسد قوة العظمة
لهذه الوحدة،
وهي التي تغرس في قلوبنا قوة الحب لهذا الوطن.
أننا عندما نتحدث عن
الوحدة والحفاظ عليها لا ننطلق من منطلقات مناطقية أو حزبية إنما ننطلق من دعوة
إلهية تدعو لجمع الصف ووحدة الكلمة بل أن رسالة الإسلام السماوية جاءت أولاً لتكوين
وحدة واحدة لهذه الأمة ولم تأت لتفريق الناس أمماً وشعوباً.
إن نجاح أي أمة مهما
كبرت أو صغرت يعود إلى تماسكها ووحدتها الداخلية فاليمن اليوم في أمس الحاجة للوقوف
صفاً واحداً وعلى جميع شركاء العمل السياسي في اليمن الاصطفاف ضمن مشروع وطني واحد
بعيداً عن كل المشاريع الخاصة التي ستعيد اليمن إلى الوراء عشرات السنين، ومن العيب
أن تستغل بعض الأطراف الأزمة الحاصلة في اليمن لتمرير مشاريع خاصة على حساب مشاريع
الوطن الذي يجب أن يكون فوق كل الاعتبارات، والخروج من هذه الأزمة ليست مسؤولية شخص
أو مشروع أو حزب بل هي واجب الشعب والحكومة معاً.
في هذه المناسبة أدعو الأخوة
شركاء العمل السياسي في اليمن أن يجعلوا من الوحدة اليمنية منطلقاً جديداً للسير في
درب واحد لاستكمال البناء مشروع اليمن الواحد والتفرغ للعمل على حقيقته داخل
المجتمع بدلاً من التفرغ لجلد الذات ونبش مآسي الماضي واستحداث العوائق. .
وكل
عام وأنتم بخير،،