عبدالوارث النجري
وبلادنا تحتفل بالعيد العشرين
لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وفي ظل مشهد سياسي قاتم وبلادنا تحتفل بالعيد العشرين
لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وفي ظل مشهد سياسي قاتم تشهده البلاد إلى
جانب الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، كيف سيصبح المشهد
السياسي ومستقبل العملية الديمقراطية في بلادنا بعد الولوج في عقدها الثالث، خاصة
بعد خطاب رئيس الجمهورية الذي حمل الكثير من المبادرات ومنها الدعوة إلى
الحوار الوطني الشامل تحت مظلة المؤسسات الدستورية وإطلاق سراح المعتقلين سواء على
ذمة حروب صعدة أو على ذمة أعمال الشغب التي شهدتها بعض مديريات المحافظات الجنوبية
خلال العامين المنصرمين تحت مسمى "الحراك"، وبالمثل إطلاق الصحفيين المحتجزين
والعفو عمن لهم قضايا في المحاكم والنيابات، لكن السؤال الأهم كيف يمكن للقوى
السياسية إستقبال مثل هكذا مبادرات، خاصة وأنه تم التلويح أنه بعد البدء في عملية
الحوار بالإمكان تشكيل حكومة من كافة القوى السياسية الفاعلة والتي لها تمثيل في
مجلس النواب، أم أن هناك من سيسعى لدفن مثل هذه المبادرة بأي طارئ جديد يعكر
الأجواء السياسية التي حاول الرئيس إزالت الكثير من العوامل المعكرة وتصفية تلك
الأجواء، وهنا أقصد أصحاب المصالح الشخصية البحتة والذين يسعون لاستثمار قضايا
ومشاكل الوطن لصالح شخصية معينة، وهم بلا شك متواجدون في مختلف الفعاليات
والتنظيمات السياسية والمدنية، وماذا عند تكتل المشترك المعارض من مبادرة الرئيس
الأخيرة؟ هل سيتعامل معها بجدية ولما يسهم في العودة مرة أخرى إلى طاولة الحوار
بدلاً من ساحات المهرجانات والإعتصام؟ أم أنها ستظل مصرة على رأيها بأن يتم الحوار
داخل "دار الرئاسة" وبتواجد الرئيس، لا في مجلس النواب ولا في مجلس الشورى، وما دام
موضوع إطلاق المعتقلين على أحداث صعدة وشغب "الحراك" من أهم مطالب المشترك وكذا
الصحفيين، أليس من الأولى التغاضي عن شرط الحوار في "دار الرئاسة"؟ وإذا كان الجميع
مشترك ومؤتمر لديهم نوايا جادة في عملية الحوار وتنفيذ إتفاق فبراير، لماذا لا تزال
المهرجانات والإعتصامات متواصلة في مختلفة محافظات الجمهورية من قبل الطرفين، أليس
من الأولى عليها، تأجيل تلك الفعاليات احتراما لفرحة الشعب اليمني بالعيد العشرين
للوحدة المباركة أنا على ثقة بأن الأخ رئيس الجمهورية جاد في كل ما تناوله خطابه
مساء أمس الأول بمناسبة العيد العشرين للوحدة المباركة بغض النظر عن النوايا
المبطنة لبعض القيادات الكبيرة في الحزب الحاكم، لكن ما يجب على قيادات أحزاب
المعارضة تفويت الفرصة على أصحاب المشاريع الصغيرة من خلال الاستجابة لدعوة الرئيس
والعودة إلى طاولة الحوار دون أي شروط أخرى والعمل على إيجاد آلية لتنفيذ أتفاق
فبراير 2009م، يجب على الجميع إيقاف كافة المهرجانات والإعتصامات والاتهامات
المتبادلة والتراشق الإعلامي، يجب على الطرفين في الحاكم والمعارضة إدانة أي أعمال
تخريبية قد تطرأ على الوطن، وكل من يقف خلفها، كما يجب على أحزاب اللقاء المشترك
إعادة النظر من موقفها الأخير تجاه التمرد الحوثي خاصة وأن ذلك المشروع الخاص
بالتمرد الحوثي وعناصره لا يؤمن بالديمقراطية والتعددية السياسية والحوار، ونقضه
للمعاهدات والاتفاقات السابقة مع السلطة خير دليل على ذلك، علينا جميعاً التفكير في
مستقبل البلاد والعمل على إزالة كافة المنغصات التي لا تزال تعكر فرحتنا بالعيد
العشرين للوحدة وكافة الأعياد الوطنية، على الجميع الاحتكام للصندوق والدستور
والنظام والقانون، فأمن واستقرار الوطن مسؤولية الجميع دون
استثناء.
لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وفي ظل مشهد سياسي قاتم وبلادنا تحتفل بالعيد العشرين
لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وفي ظل مشهد سياسي قاتم تشهده البلاد إلى
جانب الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، كيف سيصبح المشهد
السياسي ومستقبل العملية الديمقراطية في بلادنا بعد الولوج في عقدها الثالث، خاصة
بعد خطاب رئيس الجمهورية الذي حمل الكثير من المبادرات ومنها الدعوة إلى
الحوار الوطني الشامل تحت مظلة المؤسسات الدستورية وإطلاق سراح المعتقلين سواء على
ذمة حروب صعدة أو على ذمة أعمال الشغب التي شهدتها بعض مديريات المحافظات الجنوبية
خلال العامين المنصرمين تحت مسمى "الحراك"، وبالمثل إطلاق الصحفيين المحتجزين
والعفو عمن لهم قضايا في المحاكم والنيابات، لكن السؤال الأهم كيف يمكن للقوى
السياسية إستقبال مثل هكذا مبادرات، خاصة وأنه تم التلويح أنه بعد البدء في عملية
الحوار بالإمكان تشكيل حكومة من كافة القوى السياسية الفاعلة والتي لها تمثيل في
مجلس النواب، أم أن هناك من سيسعى لدفن مثل هذه المبادرة بأي طارئ جديد يعكر
الأجواء السياسية التي حاول الرئيس إزالت الكثير من العوامل المعكرة وتصفية تلك
الأجواء، وهنا أقصد أصحاب المصالح الشخصية البحتة والذين يسعون لاستثمار قضايا
ومشاكل الوطن لصالح شخصية معينة، وهم بلا شك متواجدون في مختلف الفعاليات
والتنظيمات السياسية والمدنية، وماذا عند تكتل المشترك المعارض من مبادرة الرئيس
الأخيرة؟ هل سيتعامل معها بجدية ولما يسهم في العودة مرة أخرى إلى طاولة الحوار
بدلاً من ساحات المهرجانات والإعتصام؟ أم أنها ستظل مصرة على رأيها بأن يتم الحوار
داخل "دار الرئاسة" وبتواجد الرئيس، لا في مجلس النواب ولا في مجلس الشورى، وما دام
موضوع إطلاق المعتقلين على أحداث صعدة وشغب "الحراك" من أهم مطالب المشترك وكذا
الصحفيين، أليس من الأولى التغاضي عن شرط الحوار في "دار الرئاسة"؟ وإذا كان الجميع
مشترك ومؤتمر لديهم نوايا جادة في عملية الحوار وتنفيذ إتفاق فبراير، لماذا لا تزال
المهرجانات والإعتصامات متواصلة في مختلفة محافظات الجمهورية من قبل الطرفين، أليس
من الأولى عليها، تأجيل تلك الفعاليات احتراما لفرحة الشعب اليمني بالعيد العشرين
للوحدة المباركة أنا على ثقة بأن الأخ رئيس الجمهورية جاد في كل ما تناوله خطابه
مساء أمس الأول بمناسبة العيد العشرين للوحدة المباركة بغض النظر عن النوايا
المبطنة لبعض القيادات الكبيرة في الحزب الحاكم، لكن ما يجب على قيادات أحزاب
المعارضة تفويت الفرصة على أصحاب المشاريع الصغيرة من خلال الاستجابة لدعوة الرئيس
والعودة إلى طاولة الحوار دون أي شروط أخرى والعمل على إيجاد آلية لتنفيذ أتفاق
فبراير 2009م، يجب على الجميع إيقاف كافة المهرجانات والإعتصامات والاتهامات
المتبادلة والتراشق الإعلامي، يجب على الطرفين في الحاكم والمعارضة إدانة أي أعمال
تخريبية قد تطرأ على الوطن، وكل من يقف خلفها، كما يجب على أحزاب اللقاء المشترك
إعادة النظر من موقفها الأخير تجاه التمرد الحوثي خاصة وأن ذلك المشروع الخاص
بالتمرد الحوثي وعناصره لا يؤمن بالديمقراطية والتعددية السياسية والحوار، ونقضه
للمعاهدات والاتفاقات السابقة مع السلطة خير دليل على ذلك، علينا جميعاً التفكير في
مستقبل البلاد والعمل على إزالة كافة المنغصات التي لا تزال تعكر فرحتنا بالعيد
العشرين للوحدة وكافة الأعياد الوطنية، على الجميع الاحتكام للصندوق والدستور
والنظام والقانون، فأمن واستقرار الوطن مسؤولية الجميع دون
استثناء.