شهاب
الدين المحمدي
الدين المحمدي
انطلاقاً واستجابة لأمرمأأأ الله عز
وجل في محكم التنزيل "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله
عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً" - الوحدة نعمة عظيمة
من نعم الله الكبرى علينا نحن معشر اليمنيين ونحتفل اليوم بالذكرى العشرين لقيام
وتحقيق الوحدة المباركة ولا يمكن لعقارب الساعة أن تعود إلى الوراء فأقوى عامل في
تقدم الأمة ونهضتها وخير سبيل لعلو
شأنها ورفع منارها وبلوغ ذروة المجد والشرف هو اتحاد القلوب وتضافر الجهود وجمع
الكلمة ، فالاتحاد أساس كل خير وسعادة وعماد الرقي و السيادة فكم به عمرت بلاد
وسارت عباد ، وما نال قوم نصيبهم من رغد العيش والهناء ولا فاز شعب من الشعوب بحظه
الوافر من الراحة وسلم من العناء إلا بالتآلف والتناصر و الوحدة والاتحاد والتعاون
والتضامن، وما حظيت أمة بما تأمله وترتجيه إلا بجمع شملها وتوحيد صفوفها وسعيها
المستمر إلى كل ما يجلب لها الخير ويحقق لها الرخاء ويدفع عنها شر الأعداء
فبالاتحاد والوحدة تقوى الشوكة وتعم النعمة وتؤمن الغوائل ويكثر التواصل، وتعظم
المحبة ، لهذا كله حث الإسلام على الوحدة والاتحاد ورغب فيهما لما يترتب عليهما من
جليل المنافع وعظيم الفوائد فالله سبحانه وتعالى يأمرنا بالاتحاد والتضامن تحت راية
القرآن وأن نكون جميعاً كتلة متماسكة متراصة وقلباً واحداً ويداً واحدة نسير على
هديه ونستضيء بضوئه وأن نكون دعاة اعتصام وسلام لا دعاة فرقة وخصام، ألسنا جميعاً
كمثل الجسد الواحد؟!! قال عليه الصلاة والسلام :"مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم
وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوً تداعى له سائل الجسد بالسهر والحمى"
فالاتحاد قوة تفوق كل قوة، فحياة الوطن وارتقاؤه لا تكون إلا بالوحدة والاتحاد لكل
المقيمين فيه لأنهم في أرض الوطن سواء وخيراته بينهم بلا استثناء.
- وقد ورد عن
الإمام محمد عبده أنه قال :"إذا أحسست من أمة ميلاً إلى الوحدة فبشرها إلى ما أعد
الله لها من مكنون غيبه من السيادة العليا".
- فلنثّبت في القلوب عقيدتنا ولنحصن
بالعلم والإيمان أركان أمتنا ولنصن بالنفائس والنفوس وحدتنا ونجعل المحافظة عليها
غايتنا ولنمض في طريق النضال باذلين جهدنا وطاقتنا "إن الله مع الذين اتقوا والذين
هم محسنون" - إن المرحلة الحاسمة التي تمر بها أمتنا الآن وقد تكالبت علينا الأمم
وأحاط بنا الأعداء من كل جانب تستوجب اعتصامنا بحبل ربنا وتمسكنا بأسباب وحدتنا
واجتماعنا وإلا طمع فينا أعداؤنا وضاعت من أيدينا أوطاننا ومقدساتنا.
- اللهم
أحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا واحفظ وحدة شعبنا.
- اللهم متعنا بوحدتنا
أبداً ما أحييتنا واجعلها مصدر قوتنا ومنبر عزتنا. .
اللهم
آمين،،
وجل في محكم التنزيل "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله
عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً" - الوحدة نعمة عظيمة
من نعم الله الكبرى علينا نحن معشر اليمنيين ونحتفل اليوم بالذكرى العشرين لقيام
وتحقيق الوحدة المباركة ولا يمكن لعقارب الساعة أن تعود إلى الوراء فأقوى عامل في
تقدم الأمة ونهضتها وخير سبيل لعلو
شأنها ورفع منارها وبلوغ ذروة المجد والشرف هو اتحاد القلوب وتضافر الجهود وجمع
الكلمة ، فالاتحاد أساس كل خير وسعادة وعماد الرقي و السيادة فكم به عمرت بلاد
وسارت عباد ، وما نال قوم نصيبهم من رغد العيش والهناء ولا فاز شعب من الشعوب بحظه
الوافر من الراحة وسلم من العناء إلا بالتآلف والتناصر و الوحدة والاتحاد والتعاون
والتضامن، وما حظيت أمة بما تأمله وترتجيه إلا بجمع شملها وتوحيد صفوفها وسعيها
المستمر إلى كل ما يجلب لها الخير ويحقق لها الرخاء ويدفع عنها شر الأعداء
فبالاتحاد والوحدة تقوى الشوكة وتعم النعمة وتؤمن الغوائل ويكثر التواصل، وتعظم
المحبة ، لهذا كله حث الإسلام على الوحدة والاتحاد ورغب فيهما لما يترتب عليهما من
جليل المنافع وعظيم الفوائد فالله سبحانه وتعالى يأمرنا بالاتحاد والتضامن تحت راية
القرآن وأن نكون جميعاً كتلة متماسكة متراصة وقلباً واحداً ويداً واحدة نسير على
هديه ونستضيء بضوئه وأن نكون دعاة اعتصام وسلام لا دعاة فرقة وخصام، ألسنا جميعاً
كمثل الجسد الواحد؟!! قال عليه الصلاة والسلام :"مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم
وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوً تداعى له سائل الجسد بالسهر والحمى"
فالاتحاد قوة تفوق كل قوة، فحياة الوطن وارتقاؤه لا تكون إلا بالوحدة والاتحاد لكل
المقيمين فيه لأنهم في أرض الوطن سواء وخيراته بينهم بلا استثناء.
- وقد ورد عن
الإمام محمد عبده أنه قال :"إذا أحسست من أمة ميلاً إلى الوحدة فبشرها إلى ما أعد
الله لها من مكنون غيبه من السيادة العليا".
- فلنثّبت في القلوب عقيدتنا ولنحصن
بالعلم والإيمان أركان أمتنا ولنصن بالنفائس والنفوس وحدتنا ونجعل المحافظة عليها
غايتنا ولنمض في طريق النضال باذلين جهدنا وطاقتنا "إن الله مع الذين اتقوا والذين
هم محسنون" - إن المرحلة الحاسمة التي تمر بها أمتنا الآن وقد تكالبت علينا الأمم
وأحاط بنا الأعداء من كل جانب تستوجب اعتصامنا بحبل ربنا وتمسكنا بأسباب وحدتنا
واجتماعنا وإلا طمع فينا أعداؤنا وضاعت من أيدينا أوطاننا ومقدساتنا.
- اللهم
أحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا واحفظ وحدة شعبنا.
- اللهم متعنا بوحدتنا
أبداً ما أحييتنا واجعلها مصدر قوتنا ومنبر عزتنا. .
اللهم
آمين،،