أحلام
القبيلي
القبيلي
الزفة الملعونة : الزفة هي آخر
المصائب التي ابتلينا بها في هذا الوطن المعطاء الزاخر بالمصائب والمحن ، فكثير من
عديمي الضمير وممن لا يرعون حقوق الله تعالى في الجار ما إن يحين موعد عرسه حتى يشن
علينا حرباً ضروساً سماها الأخ منذر "حرب الزفة"، مستخدماً مكبرات الصوت ذات العيار
الثقيل التي" خزقت طبلة أذني" ومنذ الصباح الباكر وقبل أن نقول أصبحنا وأصبح الملك
لله, يبتدئ العريس يومه بالزفة " ويا صباح الرضا على مشارف بلادي".
ثم بعد ذلك يرهق مسامعنا بمجموعة من الأغاني
المحلية والعربية ابتداءً بعلي عنبة " لا النوم يشتيني ولا أشتي النوم" وانتهاءً
بإيهاب توفيق وحسن الأسمر..
" أصورونا" بأغاني لا تمت للأفراح بصلة " خذ الدبلة
وطلقني ومن عذابك ريحني" " وخيرها في غيرها" " وخلي قد هجرني ويا نفس اصبري"
..
وللزفة أضرار دينية واجتماعية وصحية ونفسية..
فمن أضرارها الدينية عدم
احترام أوقات الصلاة ،فصوت الزفة يطغى على صوت المؤذن وأحياناً يختلط صوت الزفة
بصوت المؤذن فلا ندري ماذا نردد الله أكبر،،،، أم الله ما أكبر غلاك..
ولا حول
ولا قوة إلا بالله .
أما أضرارها الاجتماعية إزعاج المرضى وعدم احترام مشاعر أهل
المصائب والمحن.
أضرارها الصحية الصداع والصمم والأخطر من كل ذلك أخطارها
النفسية، فالزفة أضرار نفسية أهمها أن الزفة تشوق كل عازب وحتى كثير من المتزوجين
للأفراح والليالي الملاح ، وبما أن كثيراً من الشباب لا يستطيع الزواج بسبب تكاليفه
الباهضة والتي تقصم الظهر فإن الزفة تسبب لهم ألماً نفسياً وتزرع في قلوبهم الحقد
على هذا العريس، أما العوانس فحالتهن لا تسر عدواً ولا حبيباً، فالزفة تذكر كل عانس
ببختها السيئ وعريسها المفقود الذي طال انتظارها له ولم يأت ليخطفها على ظهر
"السيكل" وصديقتي منيه "شبه عانس" تتضايق كثيراً من زيارتي تقول " حارتك تضبح بي كل
ما أجي في عرس والزفة مليان الحارة"..
كل هذه الأضرار تجعل كثيراً من الناس
يدعون على هذا العريس المزعج بالهم والغم والعقم..
ويا عريس الله يغمك ويغم اهلك
معك!! إزعاج في الله: وعدت إحدى أخواتنا في الله أن تزف أختها في الله بأربع
ميكرفونات معتقدة بان الزفة ما دامت إسلامية فلا ضرر ولا باس في ذلك وأظنها تعتقد
خطأ بأنها تعمل في آذاننا خيراً ما دامت ستسمعها هذا الغزل الممزوج بالصلاة على
رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت الهلال ووجه الحبيب فكانا هلالين عند النظر فلم
أدر أيهما فاتني هلال السماء أم هلال البشر اللهم صلي وسلم على محمد وآله شفيع
الملأ ونحن بدورنا نقول لها: إننا لا نرفض أيوب طارش ولا ننزعج من منى علي فقط، لكن
المرفوض هو الإزعاج أياً كانت هويته والمزعج هو عدم احترام رغبات ومشاعر الآخرين
ونذكرها بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أوصانا بسابع جار وأن إزعاجها الميكرفوني
سيصل إلى مائة جار والله تعالى لا يرضى بإلحاق الضرر بالآخرين أياً كانت الوسيلة
والغاية..
والله من وراء القصد.
حرب الميكرفونات: وإلى جانب ميكرفون العريس
وزفة منى علي " وعادني يا أمة صغيرة ,, عادني يا أبه قليل" انضم ميكرفون متسولي
الديات المليونية " وجودوا بما تستطيعون يرحمكم الله" وميكرفون بائعي الفرشة " وعلى
عشرين، على خمسين، على مية" وإذا سلمت من ذلك كله باغتك ميكرفون بائعي البيض
والدجاج البلاستيكي الذي لا ينضج إلا بعد "يا شاهدين اشهدوا" بغارة من الإزعاج
الميكرفوني في عقر دارك " والحبة سع الدبة".
ورغم كل هذه الميكرفونات المعتدية
النازلة على آذاننا ضجيجاً وضوضاء و" صياح وقواح" ،إلا أن البعض لا يستاء ولا ينزعج
ولا تتحسس أذناه إلا من ميكرفونات المساجد التي يدعي أنها بدعة سيئة ما أنزل الله
تعالى بها من سلطان والواجب علينا محاربتها..
والله المستعان!!.
المصائب التي ابتلينا بها في هذا الوطن المعطاء الزاخر بالمصائب والمحن ، فكثير من
عديمي الضمير وممن لا يرعون حقوق الله تعالى في الجار ما إن يحين موعد عرسه حتى يشن
علينا حرباً ضروساً سماها الأخ منذر "حرب الزفة"، مستخدماً مكبرات الصوت ذات العيار
الثقيل التي" خزقت طبلة أذني" ومنذ الصباح الباكر وقبل أن نقول أصبحنا وأصبح الملك
لله, يبتدئ العريس يومه بالزفة " ويا صباح الرضا على مشارف بلادي".
ثم بعد ذلك يرهق مسامعنا بمجموعة من الأغاني
المحلية والعربية ابتداءً بعلي عنبة " لا النوم يشتيني ولا أشتي النوم" وانتهاءً
بإيهاب توفيق وحسن الأسمر..
" أصورونا" بأغاني لا تمت للأفراح بصلة " خذ الدبلة
وطلقني ومن عذابك ريحني" " وخيرها في غيرها" " وخلي قد هجرني ويا نفس اصبري"
..
وللزفة أضرار دينية واجتماعية وصحية ونفسية..
فمن أضرارها الدينية عدم
احترام أوقات الصلاة ،فصوت الزفة يطغى على صوت المؤذن وأحياناً يختلط صوت الزفة
بصوت المؤذن فلا ندري ماذا نردد الله أكبر،،،، أم الله ما أكبر غلاك..
ولا حول
ولا قوة إلا بالله .
أما أضرارها الاجتماعية إزعاج المرضى وعدم احترام مشاعر أهل
المصائب والمحن.
أضرارها الصحية الصداع والصمم والأخطر من كل ذلك أخطارها
النفسية، فالزفة أضرار نفسية أهمها أن الزفة تشوق كل عازب وحتى كثير من المتزوجين
للأفراح والليالي الملاح ، وبما أن كثيراً من الشباب لا يستطيع الزواج بسبب تكاليفه
الباهضة والتي تقصم الظهر فإن الزفة تسبب لهم ألماً نفسياً وتزرع في قلوبهم الحقد
على هذا العريس، أما العوانس فحالتهن لا تسر عدواً ولا حبيباً، فالزفة تذكر كل عانس
ببختها السيئ وعريسها المفقود الذي طال انتظارها له ولم يأت ليخطفها على ظهر
"السيكل" وصديقتي منيه "شبه عانس" تتضايق كثيراً من زيارتي تقول " حارتك تضبح بي كل
ما أجي في عرس والزفة مليان الحارة"..
كل هذه الأضرار تجعل كثيراً من الناس
يدعون على هذا العريس المزعج بالهم والغم والعقم..
ويا عريس الله يغمك ويغم اهلك
معك!! إزعاج في الله: وعدت إحدى أخواتنا في الله أن تزف أختها في الله بأربع
ميكرفونات معتقدة بان الزفة ما دامت إسلامية فلا ضرر ولا باس في ذلك وأظنها تعتقد
خطأ بأنها تعمل في آذاننا خيراً ما دامت ستسمعها هذا الغزل الممزوج بالصلاة على
رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت الهلال ووجه الحبيب فكانا هلالين عند النظر فلم
أدر أيهما فاتني هلال السماء أم هلال البشر اللهم صلي وسلم على محمد وآله شفيع
الملأ ونحن بدورنا نقول لها: إننا لا نرفض أيوب طارش ولا ننزعج من منى علي فقط، لكن
المرفوض هو الإزعاج أياً كانت هويته والمزعج هو عدم احترام رغبات ومشاعر الآخرين
ونذكرها بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أوصانا بسابع جار وأن إزعاجها الميكرفوني
سيصل إلى مائة جار والله تعالى لا يرضى بإلحاق الضرر بالآخرين أياً كانت الوسيلة
والغاية..
والله من وراء القصد.
حرب الميكرفونات: وإلى جانب ميكرفون العريس
وزفة منى علي " وعادني يا أمة صغيرة ,, عادني يا أبه قليل" انضم ميكرفون متسولي
الديات المليونية " وجودوا بما تستطيعون يرحمكم الله" وميكرفون بائعي الفرشة " وعلى
عشرين، على خمسين، على مية" وإذا سلمت من ذلك كله باغتك ميكرفون بائعي البيض
والدجاج البلاستيكي الذي لا ينضج إلا بعد "يا شاهدين اشهدوا" بغارة من الإزعاج
الميكرفوني في عقر دارك " والحبة سع الدبة".
ورغم كل هذه الميكرفونات المعتدية
النازلة على آذاننا ضجيجاً وضوضاء و" صياح وقواح" ،إلا أن البعض لا يستاء ولا ينزعج
ولا تتحسس أذناه إلا من ميكرفونات المساجد التي يدعي أنها بدعة سيئة ما أنزل الله
تعالى بها من سلطان والواجب علينا محاربتها..
والله المستعان!!.
