كروان
الشرجبي
الشرجبي
آلاف العائلات في اليمن التي يعاني
أبناؤها من مرض السكري الذي يصفه البعض بداء العصر حيث تشير الإحصائيات إلى أن أكثر
من 170 مليون إنسان في العالم يعاني من هذا المرض الخطير وهذا العدد قد يتضاعف
بحلول عام 2020م ووفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية فإن هناك حوالي "1.3" مليون
شخص يعانون من مرض السكري الآن، وعلمنا من مصادرنا الخاصة بأنه قبل ثلاث
سنوات كان هناك صندوق الدواء حيث تم
تشكيل إدارة محترمة لتنظيم توفير الدواء وكانت ميزانيات الدواء مرصودة بالبنك من
أجل أن تقوم لجنة المشتريات بالشراء المباشر وفقاً لقوانين الحكومة حيث يتم شراؤها
مباشرة وتوريدها من قبل الموردين إلى مخازن إقليمية باليمن، ولكن لا نعلم لماذا تم
إلغاء هذا الصندوق؟! لماذا تصر وزارة الصحة على جعل المواطنين يعانون من انقطاع حقن
الأنسولين في المستشفيات الحكومية والصيدليات المركزية؟، علماً بأنها تعلم أن أعداد
المرضى في تزايد مستمر!! وأن هؤلاء المرضى يضطرون إلى شراء هذه الحقن من الصيدليات
الخاصة بسعر يتجاوز 2500 ريال حسب النوعية.هذا فيما يتعلق بمرض السكري وحقن
الأنسولين، أما فيما يتعلق بعلاجات زراعة الأعضاء مثل الكلى والكبد والقلب، فقد
علمنا أيضاً أن وزارة الصحة قامت بإنزال مناقصة لعقار السيكولوسيورين مع علمها أن
عدداً كثيراً من المرضى قد تضرر من هذا العقار "المقلد".السؤال لماذا تصر وزارة
الصحة على إنزال مناقصة لهذا العقار الضار والمقلد وبمبالغ تصل إلى مليون وسبعمائة
ألف دولار رغم المطالبة بتخفيض الكميات والرجوع إلى الأطباء المختصين بحسب
التوجيهات الرئاسية ومجلس الوزراء؟!!، وما هو مصير الشكوى المقدمة إلى هيئة مكافحة
الفساد؟..
علماً بأن هذا الأمر كان في عام 2008م.ولا نزال في وزارة الصحة
والتساؤل حول المنح العلاجية التي تحصل عليها اليمن ووزارة الصحة من قبل الدول
العربية الشقيقة، فقد قرأت قبل فترة أن جمهورية مصر العربية قد رفعت عدد الحالات
المجانية أو المنح العلاجية المجانية إلى 80 حالة سنوياً وكذا السعودية الشقيقة قد
رفعت عدد المنح العلاجية، هذا الأمر دعاني إلى التساؤل، ترى من هم المستفيدون
الحقيقيون من هذه المنح العلاجية؟!! هل هم المواطنون البسطاء الذين هم بحاجة ماسة
إلى تلك المنح؟!! أم هم المقربون ومن لديهم فيتامين "واو".حقيقة الأمر لا أعلم ما
هي الأمور المتبعة من أجل حصول المواطن البسيط على منحة علاجية!! فمن يعلم يعلمنا
حتى نعلم من لا يعلم!!
أبناؤها من مرض السكري الذي يصفه البعض بداء العصر حيث تشير الإحصائيات إلى أن أكثر
من 170 مليون إنسان في العالم يعاني من هذا المرض الخطير وهذا العدد قد يتضاعف
بحلول عام 2020م ووفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية فإن هناك حوالي "1.3" مليون
شخص يعانون من مرض السكري الآن، وعلمنا من مصادرنا الخاصة بأنه قبل ثلاث
سنوات كان هناك صندوق الدواء حيث تم
تشكيل إدارة محترمة لتنظيم توفير الدواء وكانت ميزانيات الدواء مرصودة بالبنك من
أجل أن تقوم لجنة المشتريات بالشراء المباشر وفقاً لقوانين الحكومة حيث يتم شراؤها
مباشرة وتوريدها من قبل الموردين إلى مخازن إقليمية باليمن، ولكن لا نعلم لماذا تم
إلغاء هذا الصندوق؟! لماذا تصر وزارة الصحة على جعل المواطنين يعانون من انقطاع حقن
الأنسولين في المستشفيات الحكومية والصيدليات المركزية؟، علماً بأنها تعلم أن أعداد
المرضى في تزايد مستمر!! وأن هؤلاء المرضى يضطرون إلى شراء هذه الحقن من الصيدليات
الخاصة بسعر يتجاوز 2500 ريال حسب النوعية.هذا فيما يتعلق بمرض السكري وحقن
الأنسولين، أما فيما يتعلق بعلاجات زراعة الأعضاء مثل الكلى والكبد والقلب، فقد
علمنا أيضاً أن وزارة الصحة قامت بإنزال مناقصة لعقار السيكولوسيورين مع علمها أن
عدداً كثيراً من المرضى قد تضرر من هذا العقار "المقلد".السؤال لماذا تصر وزارة
الصحة على إنزال مناقصة لهذا العقار الضار والمقلد وبمبالغ تصل إلى مليون وسبعمائة
ألف دولار رغم المطالبة بتخفيض الكميات والرجوع إلى الأطباء المختصين بحسب
التوجيهات الرئاسية ومجلس الوزراء؟!!، وما هو مصير الشكوى المقدمة إلى هيئة مكافحة
الفساد؟..
علماً بأن هذا الأمر كان في عام 2008م.ولا نزال في وزارة الصحة
والتساؤل حول المنح العلاجية التي تحصل عليها اليمن ووزارة الصحة من قبل الدول
العربية الشقيقة، فقد قرأت قبل فترة أن جمهورية مصر العربية قد رفعت عدد الحالات
المجانية أو المنح العلاجية المجانية إلى 80 حالة سنوياً وكذا السعودية الشقيقة قد
رفعت عدد المنح العلاجية، هذا الأمر دعاني إلى التساؤل، ترى من هم المستفيدون
الحقيقيون من هذه المنح العلاجية؟!! هل هم المواطنون البسطاء الذين هم بحاجة ماسة
إلى تلك المنح؟!! أم هم المقربون ومن لديهم فيتامين "واو".حقيقة الأمر لا أعلم ما
هي الأمور المتبعة من أجل حصول المواطن البسيط على منحة علاجية!! فمن يعلم يعلمنا
حتى نعلم من لا يعلم!!