;

من طهران إلى مران (2) 1453

2010-05-25 16:12:45

بقلم /أبو
زيد بن عبد القوي


إيران دولة عقائدية حالها كحال
الاتحاد السوفيتي السابق تماما !! والدول العقائدية تسعى إلى نشر فكرها وعقيدتها في
كل أنحاء العالم !! حتى لو كان هذا الفكر عاطل باطل !! وحتى لو كان شعبها يعاني من
الفقر والجوع فهي لا تبالي !! فالشعب السوفيتي كان يعاني من الفقر المدقع وحكومته
توزع المليارات هنا وهناك من أجل الفكر البلشفي الاشتراكي الشيوعي !! والدول
العقائدية تكثر من
صنع الصواريخ
الضخمة والأسلحة المدمرة والمناورات الحربية والاستعراضات العسكرية وشعبها على
الحديدة !! والدول العقائدية تعرف كيف تدغدغ عواطف المسلمين بواسطة التهريج
الإعلامي !! والتهديد الكلامي !! الذي يجلجل بالويل والثبور على أمريكا
والإمبريالية !! أو إسرائيل والصهيونية !! لكن كل ذلك مجرد كلام في كلام والسلام !!
فأكثر من سبعين عاما تهديدات سوفيتية حنانة طنانة دون أن تنشب بين الطرفين معركة
مباشرة واحدة حتى انهار الاتحاد السوفيتي وتفكك عام 1991م !! وإيران لها ثلاثون
عاما تهدد أمريكا وترعد وتزبد والدنيا سلامات !! فلا الحرب نشبت ولا إيران سكتت !!
والدول العقائدية ترسل رجال الدعوة على هيئة مدرسين !! أو أطباء !! أو غير ذلك !!
وقد يكونون في بعض الأحيان من غير أبناء البلد المستهدف !! والدول العقائدية
سفاراتها غير سفارات دول العالم !! فإلى قصة انتقال الفكر الاثنى عشري من طهران إلى
مران !! وإلى معرفة دور السفارة الإيرانية في نشر الاثنى عشرية في اليمن وفي فتنة
صعدة : هوس أفراد السفارة الإيرانية بالمهدي !!ربما البعض قد يشكك بكلام الأستاذ
الاثنى عشري علي الأكوع وربما البعض قد لا يلقي له بالاً لكني سأؤكده من خلال بعض
اعترافات شبكة التجسس الإيرانية حيث يقول المتهم الثاني وليد محمد شرف الدين : (أن
علي أصغر - الملحق الثقافي في السفارة الإيرانية والمسئول عن تجنيد الجواسيس -
أخبرهم بأن يعملوا بأسرع وقت ممكن ذلك بأن ثورة الإمام المهدي من مكة وجناح ثورة
الإمام المهدي اليمني في خراسان قد بدأت ترفرف في إيران ومن أجل قيام ثورة الإمام
المهدي باقي أن يرفرف الجناح الأيسر في اليمن وهي راية اليماني. ) !!! ويقول المتهم
الثالث عبد الله علي الديلمي : (أنه في 1/6/2008م التقى بأبو يحي - أي علي أصغر -
وأخبره بأنه يريد أن يدعم المهدي بقوة وانه يجب عمل جمعية بأي اسم لدعم المهدي)
ويقول المتهم الأول معمر العبدلي في اعترافه : (أن حميد أكبريان كان يخبرهم ويكلمهم
عن أفكار وملازم حسين بدر الدين الحوثي قبل الحرب الأولى ويخبرهم أن حسين بدر الدين
الحوثي أفكاره قريبة من فكر الاثنى عشرية وظهوره في المنطقة قريب من التباشير
الموجودة في الفكر الاثنى عشري وعرض عليهم أفلام حول الأسلحة وبرامج عسكرية عن
الصواريخ والقنابل والقذائف المختلفة وشرح كيفية استخدامها وإصابتها للأهداف وأثرها
التدميري)!!!. ما زال عندي الكثير من الحديث حول هذا الموضوع لكن أكتفي بما سبق فقد
كفى ووفى وكشف لنا جوهر الموضوع وأساس المشكلة !!! فكل مصائب الأمة الإسلامية التي
تأتي عن طريق إيران سببها خرافة الإمام الثاني عشر الموهوم المعدوم الذي يسعى حكام
طهران إلى إقناع الأمة الإسلامية بهذه الخرافة ومن لم يقتنع فمصيره القتل أو
التعذيب أو التخريب !!! هذا المهدي الخرافة الذي له أكثر من ألف عام منذ اختفى في
السرداب بسببه استبيحت دماء المسلمين في العراق !!! وقتل منهم أكثر من مليون إنسان
!!!!! وبطريقة بشعة لم يفعل اليهود 5% مما فعلته فرق الموت الاثنى عشرية العراقية
وبدعم من طهران !!!! وبسبب هذا الخرافة المنتظر يتدخلون في اليمن وغيرها من البلدان
!!!. جواسيس إيران في اليمن (في القضية رقم (16) لسنة 2010م ج. ج.
نيابة استئناف
الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة في القضية رقم 117 لسنة 2009م ج. ج.
النيابة
الجزائية الابتدائية المتخصصة بأمانة العاصمة تتهم النيابة العامة 1- معمر محمد
أحمد صالح العبدلي.
2- وليد محمد علي حمود شرف الدين.
3- عبد الله علي مطهر
علي الديلمي.
4- صادق عبد الرحمن أحمد الشرفي.
بأنهم خلال الفترة من عام
1994م إلى 25/8/2009م بدائرة اختصاص النيابة والمحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة
أولاً : تخابروا مع دولة أجنبية بالاتصال غير المشروع مع من يعملون لمصلحة إيران
بأن تلقوا الدعم والتمويل والأدوات اللازمة لتنفيذ مشاريع فكرية وسياسية تخدم
المصالح الإيرانية الغير مشروعة في اليمن وسلموا لهم تقارير عن الأوضاع السياسية
والاجتماعية الاقتصادية في البلاد ومعلومات وصور لبعض المنشآت الأمنية والمعسكرات
والموانئ والجزر والمواقع البحرية. . .
. ثانياً : اشتركوا في عصابة مسلحة للقيام
بأعمال إجرامية بان قاموا بالمهام المكلفون بها من قادة التمرد والعصيان في محور
صعدة بتلقي الدعم بالمال والمدد بالسلاح من جهات وأطراف متعددة وإرسالها للحوثيين
في م/ صعدة لتحقيق هدفهم وغرضهم في مواجهة الدولة. . . ) سنقرأ اعترافات المتهمين
والتي ستكشف لنا كيف تقوم إيران بنشر الاثنى عشرية في اليمن ودعم الحوثيين بالمال
والسلاح وكذلك تجنيدها لشبكة جواسيس تقوم بتصوير المرافق الحكومية والعسكرية الهامة
وإعداد تقارير جاسوسية عن كل ما تطلبه السفارة الإيرانية في اليمن !!! فإلى
الاعترافات الهامة جداً جداً جداً :المتهم الأول / معمر العبدلي يقول المتهم الأول
معمر أحمد صالح العبدلي : (إن بداية علاقته بالإيرانيين كانت مع الدبلوماسي السابق
في السفارة الإيرانية علي بيزا الذي تعرف عليه في منزل أحمد عيسى شرف الدين والذي
كان يقوم بجمع استمارات سفر طلاب يمنيين إلى الحوزة في إيران) لاحظ كيف تقوم الدولة
العقائدية بإرسال الطلاب للدراسة في الحوزة الجعفرية !!! ويقول معمر : (إن حميد
أكبريان اتفق معهم على أن يقوم بتسفيره إلى إيران للتعرف على شخصيات قيادية في
إيران بغرض الحصول على الدعم الجيد لعملهم في اليمن وكذلك الحصول على نشاط تجاري
لتغطية هذا النشاط وتلقي التدريبات هناك.
وقام بإعطائه جواز سفره وقام حميد
أكبريان بأخذه إلى السفارة الإيرانية وعمل له تأشيرة بالسفر إلى إيران) ويقول في
اعترافه : (أن حميد أكبريان عرفه بالدبلوماسي الإيراني توحيدي والذي كان يعمل كملحق
تجاري بالسفارة الإيرانية بصنعاء وطلب منه حميد أن يعد خطة عمل ليقدمها لتوحيدي
وبعدها قام بإعداد خطة ثقافية وإنشاء مجموعات تحت مسمى جمعيات وسلمها لتوحيدي وأعجب
بها. . .
وأخذ جواز سفره لتجهيزه للسفر إلى إيران وشرح له خطة تغطية يجب إتباعها
عند زيارة إيران وعن المسئولين الذين سيلتقي بهم هناك وعن الدعم المالي الذي سيحصل
عليه وكذا الترتيب ألمعلوماتي وأنه يجب عليه أن يجلب معه عند عودته السجاد والفضة
والتحف للتغطية. )!! لن أكثر من التعليق ولكن أنبه القارئ إلى الأسماء الإيرانية
التي أوردها المتهم وكلها تعمل في السفارة كملحق ثقافي أو تجاري أو غير ذلك (علي
بيزا - حميد أكبريان - توحيدي) !!!! وهدفها الأول والأخير هو تجنيد الجواسيس ونشر
الاثنى عشرية ودعم التمرد والفتنة !! خدمة مصالح إيران !! يواصل العبدلي الاعتراف
فيقول : (أنه التقى بعلي أصغر المعروف بأبو يحي الإيراني هو ووليد شرف الدين لأكثر
من مرة وفي أكثر من مكان وكان يتسلم منه مبالغ مالية للقيام بأعمال تخدم المصالح
الإيرانية ، وسلم له العديد من التقارير. ) !!! هذه هي إيران !!!! وهذه هي سفارتها
!!!! وهنا يظهر في الصورة الدبلوماسي الإيراني علي أصغر والذي سيكون آخر همزة وصل
مع الجواسيس قبل القبض عليهم !! ولن أكثر من التعليق فالكلام واضح وصريح ليس فيه أي
تلميح !! ويكشف العبدلي حقائق مخفية وخطيرة جداً فيقول : (أن علي أصغر أخبره بأن
لديهم منح دراسية إلى سوريا ثم إلى إيران من عشرين إلى خمسين مقعد وأنه سوف يتم
تقسيمها إلى مجموعات الأولى تتلقى تدريب عسكري والثانية تتلقى تدريب في مجال
الاتصالات وتقنية المعلومات واختراق الشبكات والبقية يبقون في سوريا تمويه وأن
تكاليف المنح ستكون عن طريق أحمد إسحاق. ) !!!! فهل عرفتم من أين أخذ الحوثيون
خبرتهم القتالية ؟! هل أدركتم أين تعلموا صنع المتفجرات والألغام ؟! مشاريع للتغطية
!! إيران تضخ الأموال للجواسيس لكنها ستطلب من الجواسيس تغطية عملهم من خلال
التجارة حتى لا ينتبه أحد فالتجارة شطارة !! والشطارة من اختصاص تلك السفارة !!
يقول المتهم الأول : (أن علي أصغر أعطاهم مبلغ عشرة ألف دولار ليقوموا بإنشاء عمل
تجاري لتغطية النشاط والعمل الذي يقومون به وإعطائه مبلغ خمسة ألف دولار مصاريف
ممارسة العمل.
وأن علي أصغر طلب منه عمل غطاء قانوني لعملهم الراهن فرد عليه
بأن لديه فكرة وهي إنشاء مؤسسة حقوقية وإنسانية باسم مؤسسة المودة. ) ويقول : (أنه
أوكل لصادق الشرفي مهمة إعداد المنظمة وتجهيز الموقع الإلكتروني واعتمد راتب شهري
له لمقتضيات العمل.
كما أخبر علي أصغر بأن المشاريع التجارية التي ستكون غطاء
لعملهم هي مشروع حلويات ومشروع مغسلة الطيف. )!!! شبكة واسعة في كل المحافظات
!!ليستمع الذين يضحكون على الشعب اليمني فيقولون بأن الاثنى عشرية لا وجود لها في
اليمن إلى اعتراف المتهم الأول بالتجسس لإيران والذي يقول فيه : (أنه قام بالنزول
إلى المحافظات والتقى بعدد من الأشخاص فيها لغرض تنظيمهم في الحزب الجديد وقدم لهم
الدعم المالي باعتمادات شهرية ومبالغ مالية متفاوتة ، وبعدها قام بإعداد تقرير عن
نزوله والأهداف والنتائج التي توصل إليها بواسطة جهازه الكمبيوتر القديم الموجود في
المنظمة بعهدة صادق وقام بطباعة هذا التقرير وليد شرف الدين ، وبعدها قام بفرمتة
جهازه الكمبيوتر عبر برنامج خاص لا يمكن نهائياً استرجاع ما حذف منه وأن علي أصغر
أوكل إليه الجانب المالي وليد شرف الدين يساعده في إعداد الحساب المالي وطلب منهم
عمل ميزانية للعمل الذي بدءوا به) !! ولينظر أصحاب الحق إلى جلد الاثنى عشرية
وصبرهم وتوزيعهم للأموال وعملهم المنظم المدعوم من إيران ويتذكروا قول عمر بن
الخطاب رضي الله عنه : (اللهم أني أعوذ بك من جلد الفاجر وعجز الثقة) نشر الفكر
الإثنى عشري !!بلا كلل ولا ملل يقومون بنشر الاثنى عشرية في اليمن وأخطر وأنجح
وسيلة على الإطلاق هي وسيلة الكتب والسيديهات !!! يقول العبدلي : (أنه سلم تقرير
مكون من خمس صفحات ونصف لعلي أصغر حول العمل الذي قام به في المرحلة السابقة والذي
يحتوي على وضع الشيعة والنشرات التي أصدرت وعمل المنظمة والبناء التنظيمي في
المناطق والمبالغ المالية التي تم صرفها وأخبره علي أصغر بأن عمل المنظمة بدء يتوسع
وأنه يقوم بنشر الفكر الشيعي الاثنى عشري عبر الكتب والسيديهات. ) !! ولن تصدقوا إذا
أخبرتكم بأن وزارة الأوقاف وغيرها من مؤسسات الدولة تتفرج على ما يجري ولم تكلف
نفسها شراء أي كتب أو سيديهات لمواجهة هذا الفكر الذي تدعمه دولة بترولية كبرى -
باستثناء هيئة التوعية الوطنية والتي لها دور مشهود في التصدي للفتنة وإن كان ليس
بالدرجة المطلوبة - ومع ذلك فإن أملي كبير في فضيلة العلامة القاضي حمود الهتار
وزير الأوقاف فهو صاحب علم ويعرف خطورة الأفكار الهدامة على أمن واستقرار
اليمن.
وما دامت إيران تسعى بقضها وقضيضها لنشر الاثنى عشرية رسمياً فما الذي
يمنع الدولة من مواجهة هذا الفكر المنحرف رسمياً ؟!! إلى متى سنسكت وندفن رؤوسنا في
الرمال ؟!. . .
مبالغ مالية من السفارة يعترف العبدلي بالمبالغ التي استلمها من
آخر جاسوس إيراني - علي أصغر الملحق الثقافي بالسفارة الإيرانية - فيقول : (أن
المبالغ التي استلمها من علي أصغر هي مائة وسبعون ألف دولار على دفعات متفرقة. . . )
وهذا المبلغ يساوي باليمني - 38250000 - ثمانية وثلاثون مليون ومأتان وخمسون ألف
ريال !!!! وهو مبلغ لفرد واحد فما بالك بغيره من الأفراد ؟!! وهو مبلغ من الملحق
الثقافي الأخير علي أصغر ولا ندري بأي شيء عن باقي المبالغ التي استلمها من غيره
!!! مبالغ أخرى للحوثيين البذور التي زرعها الأستاذ المصري عصمت في صعدة !! تحتاج
إلى رعاية وسقاية بالمال حتى يزداد الحصاد !! وفي اعتراف المتهم الأول القادم سنجده
يعترف بذلك ويحدثنا عن دور الاثنى عشرية العرب بعد عصمت !! اعترافه القادم سيكشف
لنا الجذور الاثنى عشرية الراسخة في فتنة صعدة منذ الحرب الأولى يقول المتهم الأول
العبدلي : (أنه قام بإيصال مساعدة من نبيل المتوكل وأحمد الصادقي عراقي الجنسية إلى
صعدة للرزامي وحسين بدر الدين الحوثي.
وأرسل مبالغ مالية للحوثيين في صعدة
.
وقابل الحوثيين واتفق معهم على تنفيذ بعض الأعمال والمهام التي كلف بها من
قبلهم وتعرف على الشيخ / محمد فاضل كويتي الجنسية عبر فؤاد الحرازي مدير عام وعلي
الأكوع الذي يعمل مع الحوثيين والإيرانيين وأن محمد فاضل - الكويتي - طلب منه العمل
لإدارة الخط الشيرازي في اليمن وأن يستقبل الأموال التي سوف تحول إليه وأنه كان
يستلم جميع تلك المبالغ المحولة إليه وباسمه.
من أجانب وسلمها إلى الحوثيين وهي
مبلغ خمسة ألف دولار أعطاها له عبد الكريم الحايري عراقي الجنسية وطلب منه إيصالها
إلى أبو يحي الرزامي وقام بإيصالها إليه في زيارته الثالثة إلى صعدة وكان معه صادق
الشرفي وحمزة شرف الدين ، ومبلغ خمسة ألف دولار سلمها له قيس الفيصل عراقي الجنسية
لإرسالها إلى الحوثيين وقام بإيصالها إلى الرزامي ، ومبلغ عشرة ألف دولار استلمها
أيضا من قيس لإرسالها إلى صعدة. . . . ) !!!!. صواريخ إيرانية للحوثيين !!!!يعترف
العبدلي بدور إيران الصريح والواضح في دعم الحوثيين بالمال فيقول بأنه (تلقى
اتصالاً هاتفياً من أحمد الشرفي طلب منه دعم مالي لتوسيع الجبهة في وشحه فأخبر علي
أصغر بذلك فأعطاه مبلغ عشرة ألف دولار وثم انتقل إلى حرض والتقى بمحمد عبد الله
الشرفي وتحركوا إلى مثلث عاهم والتقوا بأحمد الشرفي وأعطاه مبلغ اثنين مليون
وستمائة ألف ريال ورجع في اليوم الثاني إلى صنعاء وأعطى محمد عبد الله الشرفي مبلغ
عشرة ألف دولار محولة من علي أصغر لأحمد الشرفي لتسهيل عملية استلام صواريخ
الزلزال) !!!! ولا أدري ماذا تنتظر الحكومة اليمنية لتعلن عن أدلتها الواضحة
الصريحة التي تكشف دور إيران الرسمي في دعم تمرد الحوثي ؟ أليس علي أصغر هو الملحق
الثقافي بالسفارة الإيرانية ؟! ألا يكفي هذا الاعتراف لتوجيه الاتهام الصريح لحكومة
إيران مباشرة وبلا لف ودوران ؟!! إيران وجبهة الجوف !!لم تكتف السفارة الإيرانية
بدعم الحوثيين في صعدة بل يعترف المتهم الأول العبدلي ب (أن علي أصغر طلب منه
التواصل مع الحوثيين في جبهة الجوف بغرض دعم تلك الجبهة وقام بالتواصل مع حسين
ردمان وطلب منه توضيح كافة الأوضاع في الجوف ، وبعدها وصل إلى صنعاء وطلب منه توسيع
الجبهة بغرض التحقيق على م/ صعدة وأعطاه مبلغ عشرون ألف دولار كان قد استلمها من
علي أصغر وكان يأخذ من وليد شرف الدين مبالغ مالية بتوجيهات من علي أصغر لإرسالها
إلى م/ صعدة) !!! ولا ادري هل ما سبق لا يكفي حكومتنا لتقوم بإغلاق السفارة
الإيرانية وقطع جميع علاقاتنا مع إيران ؟!! ماذا تنتظر الحكومة ؟! هل تنتظر فتح
جبهة جديدة في مرخة بشبوة التي بدأت فيها أنشطة اثنى عشرية ؟! وهل تنتظر فتح جبهة
جديدة في محافظة ذمار ؟!!.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد