محمد
أمين الداهية
أمين الداهية
أستغرب كثيراً التذمر من مصطلح
العملاء والخونة، والمتآمرين عندما تذكر في مقالة ما أو كتابة أو أستغرب كثيراً التذمر من
مصطلح العملاء والخونة، والمتآمرين عندما تذكر في مقالة ما أو كتابة أو خطاب أو غير
ذلك، فثقافة اليوم عند البعض تدين هذه الألفاظ وتعتبرها غير سامية، تولد المزيد من
التوتر وعدم قبول الآخر على مستوى المجتمع اليمني، أنا شخصياً مع أصحاب هذه الرؤية
إذا الألفاظ تستهدف أشخاصاً أو قوى لا تسيئ إلى الوطن ووحدته، أما أننا نشهد
خيانة عظمى لليمن وتصرفات غوغائية لامسؤولة ضحيتها وحدة وطن ومستقبل شعب ثم يطلب
منا تجنب ألفاظ ومصطلحات الخيانة والعمالة فهذا هو الجنون بذاته وهذه هي الثقافة
العمياء التي لا يحتاج إليها الوطن، اليمن وطن كبير وعملاق بحجم اسمه وتاريخه ومن
يحاول النيل منه ويستهدف وحدته وأمنه واستقرار شعبه فهو خائن عميل يجب الوقوف في
وجهه والتصدي لأفكاره ومؤامراته وكشفه للعالم والتاريخ، ومن يحترم سيادة هذا الوطن
ويقدس وحدته فهو يمني أصيل فيه من النخوة والوطنية ما يلجم به أفواه من يتطاولون
عليه،المطالب الحقوقية والخدمية والإصرار على توفيرها حق شرعي لا ضير فيه مادام ذلك
في إطار الوطن الواحد وتحت سقف الثوابت الوطنية، ومثل هؤلاء لا يمكن أبداً أن نطلق
عليهم عملاء أو خونة، هؤلاء يمنيون وشرفاء لهم مطالب شرعية يجب استيعابها والتعامل
معها بروح المسؤولية الوطنية التي تحتم على ذوي العلاقة التجاوب السريع معها، أما
من يعادون اليمن ويمارسون إشعال الفتن والقتل والاقتتال ويقطعون الطريق وينهبون
الممتلكات العامة والخاصة متسلحين بثقافة العنصرية والمناطقية فهؤلاء هم من يجب
التصدي لهم ومحاسبتهم، ومن يتبنى أفكارهم وأعمالهم ويدافع عنهم بأي شكل من الأشكال
فهو خائن وعميل ينخر في جسد الوطن باسم الحرية والديمقراطية.
يجب أن ندرك جميعاً
أن كل حرية تؤدي إلى إشعال الفتن وتمزيق الوطن مرفوضة، وكل تهاون وتقاعس من قبل
الحكومة والجهات المختصة فيما يخص المطالب والحقوق القانونية والشرعية مرفوض أيضاً،
هذا وطن واحد وهذا يمن واحد لا يمكن أبداً أن تمزقه أحقاد وضغائن وسوء إدارة، كما
يقع على عاتق هذا الشعب مسؤولية التصرف الحكيم تجاه الأزمات الاقتصادية والمعيشية
التي تواجهه، فمن العار أن نحمل وحدة وطننا مسؤولية ذلك، فهناك جهات معنية هي وحدها
تتحمل المسؤولية الكاملة في إطار قدرتها على تجاوز تلك الأزمات، أما أن نجعل من
أنفسنا معاول هدم بيد من يوظفون الأزمات ونشرع في النهش في جسد هذا الوطن دون أدنى
دراية بما ينتظره ويترقبه أعداء اليمن فتلك خيانة عظمى للوطن ووحدته ينفذها البسطاء
الذين انقادوا وراء العملاء الذين باعوا أنفسهم لقوى الشر المختلفة التي تتأبط شراً
باليمن واليمنيين، يكفينا ما رأينا من أشلاء لبسطاء وأطفال وشيوخ ونساء، يكفينا ما
قد شاهدنا من ذل وهوان وسطو أجنبي على محارم ومقدسات العرب وأمام أعينهم،أليست
الخيانة والمؤامرات هي من جلبت هذا الذل والهوان الذي ما بعده هوان للأمة العربية؟
آخر صور ومشاهد العمالة والخيانة شاهدناها وما زلنا نشاهدها على ارض العراق
وفلسطين،نعم فلسطين هذا الوطن العربي المنكوب منذ زمن طويل، أيعقل أن تنعدم الخيانة
والمؤامرة في فلسطين الحبيبة وتظل هي وشعبها ومقدسات المسلمين أسيرة سوط الكيان
الصهيوني وجلاديه؟ اليمن أغلى من كل ما هو غال علينا ووحدة اليمن هي السمو والعزة
والخلود الذي تحقق لهذا الشعب، ألا يستحق منا هذا الوطن إن نقدم من أجله أرواحنا؟
إن انعدم الولاء والتضحية عند القلة الذين بأعمالهم وتصرفاتهم يحاولون خلق توتر بين
أوساط الشعب، فلن ينعدم ذلك في أبناء هذا اليمن الشامخ، والذين لن يكون توترهم إلا
على من يخونهم ويتآمر على وطنهم،ويبتعد عن مسؤوليته تجاه اليمن وشعبه.
العملاء والخونة، والمتآمرين عندما تذكر في مقالة ما أو كتابة أو أستغرب كثيراً التذمر من
مصطلح العملاء والخونة، والمتآمرين عندما تذكر في مقالة ما أو كتابة أو خطاب أو غير
ذلك، فثقافة اليوم عند البعض تدين هذه الألفاظ وتعتبرها غير سامية، تولد المزيد من
التوتر وعدم قبول الآخر على مستوى المجتمع اليمني، أنا شخصياً مع أصحاب هذه الرؤية
إذا الألفاظ تستهدف أشخاصاً أو قوى لا تسيئ إلى الوطن ووحدته، أما أننا نشهد
خيانة عظمى لليمن وتصرفات غوغائية لامسؤولة ضحيتها وحدة وطن ومستقبل شعب ثم يطلب
منا تجنب ألفاظ ومصطلحات الخيانة والعمالة فهذا هو الجنون بذاته وهذه هي الثقافة
العمياء التي لا يحتاج إليها الوطن، اليمن وطن كبير وعملاق بحجم اسمه وتاريخه ومن
يحاول النيل منه ويستهدف وحدته وأمنه واستقرار شعبه فهو خائن عميل يجب الوقوف في
وجهه والتصدي لأفكاره ومؤامراته وكشفه للعالم والتاريخ، ومن يحترم سيادة هذا الوطن
ويقدس وحدته فهو يمني أصيل فيه من النخوة والوطنية ما يلجم به أفواه من يتطاولون
عليه،المطالب الحقوقية والخدمية والإصرار على توفيرها حق شرعي لا ضير فيه مادام ذلك
في إطار الوطن الواحد وتحت سقف الثوابت الوطنية، ومثل هؤلاء لا يمكن أبداً أن نطلق
عليهم عملاء أو خونة، هؤلاء يمنيون وشرفاء لهم مطالب شرعية يجب استيعابها والتعامل
معها بروح المسؤولية الوطنية التي تحتم على ذوي العلاقة التجاوب السريع معها، أما
من يعادون اليمن ويمارسون إشعال الفتن والقتل والاقتتال ويقطعون الطريق وينهبون
الممتلكات العامة والخاصة متسلحين بثقافة العنصرية والمناطقية فهؤلاء هم من يجب
التصدي لهم ومحاسبتهم، ومن يتبنى أفكارهم وأعمالهم ويدافع عنهم بأي شكل من الأشكال
فهو خائن وعميل ينخر في جسد الوطن باسم الحرية والديمقراطية.
يجب أن ندرك جميعاً
أن كل حرية تؤدي إلى إشعال الفتن وتمزيق الوطن مرفوضة، وكل تهاون وتقاعس من قبل
الحكومة والجهات المختصة فيما يخص المطالب والحقوق القانونية والشرعية مرفوض أيضاً،
هذا وطن واحد وهذا يمن واحد لا يمكن أبداً أن تمزقه أحقاد وضغائن وسوء إدارة، كما
يقع على عاتق هذا الشعب مسؤولية التصرف الحكيم تجاه الأزمات الاقتصادية والمعيشية
التي تواجهه، فمن العار أن نحمل وحدة وطننا مسؤولية ذلك، فهناك جهات معنية هي وحدها
تتحمل المسؤولية الكاملة في إطار قدرتها على تجاوز تلك الأزمات، أما أن نجعل من
أنفسنا معاول هدم بيد من يوظفون الأزمات ونشرع في النهش في جسد هذا الوطن دون أدنى
دراية بما ينتظره ويترقبه أعداء اليمن فتلك خيانة عظمى للوطن ووحدته ينفذها البسطاء
الذين انقادوا وراء العملاء الذين باعوا أنفسهم لقوى الشر المختلفة التي تتأبط شراً
باليمن واليمنيين، يكفينا ما رأينا من أشلاء لبسطاء وأطفال وشيوخ ونساء، يكفينا ما
قد شاهدنا من ذل وهوان وسطو أجنبي على محارم ومقدسات العرب وأمام أعينهم،أليست
الخيانة والمؤامرات هي من جلبت هذا الذل والهوان الذي ما بعده هوان للأمة العربية؟
آخر صور ومشاهد العمالة والخيانة شاهدناها وما زلنا نشاهدها على ارض العراق
وفلسطين،نعم فلسطين هذا الوطن العربي المنكوب منذ زمن طويل، أيعقل أن تنعدم الخيانة
والمؤامرة في فلسطين الحبيبة وتظل هي وشعبها ومقدسات المسلمين أسيرة سوط الكيان
الصهيوني وجلاديه؟ اليمن أغلى من كل ما هو غال علينا ووحدة اليمن هي السمو والعزة
والخلود الذي تحقق لهذا الشعب، ألا يستحق منا هذا الوطن إن نقدم من أجله أرواحنا؟
إن انعدم الولاء والتضحية عند القلة الذين بأعمالهم وتصرفاتهم يحاولون خلق توتر بين
أوساط الشعب، فلن ينعدم ذلك في أبناء هذا اليمن الشامخ، والذين لن يكون توترهم إلا
على من يخونهم ويتآمر على وطنهم،ويبتعد عن مسؤوليته تجاه اليمن وشعبه.
