بقلم /
أبو زيد بن عبد القوي
أبو زيد بن عبد القوي
إيران دولة عقائدية حالها كحال
الاتحاد السوفيتي السابق تماما !! والدول العقائدية تسعى إلى نشر فكرها وعقيدتها في
كل أنحاء العالم !! حتى لو كان هذا الفكر عاطل باطل !! وحتى لو كان شعبها يعاني من
الفقر والجوع فهي لا تبالي !! فالشعب السوفيتي كان يعاني من الفقر المدقع وحكومته
توزع المليارات هنا وهناك من أجل الفكر البلشفي الاشتراكي الشيوعي !! والدول
العقائدية تكثر من صنع الصواريخ الضخمة والأسلحة المدمرة والمناورات الحربية
والاستعراضات العسكرية وشعبها على الحديدة !! والدول العقائدية تعرف كيف تدغدغ
عواطف المسلمين بواسطة التهريج الإعلامي !! والتهديد الكلامي !! الذي يجلجل بالويل
والثبور على أمريكا والإمبريالية !! أو إسرائيل والصهيونية !! لكن كل ذلك مجرد كلام
في كلام والسلام !! فأكثر من سبعين عاما تهديدات سوفيتية حنانة طنانة دون أن تنشب
بين الطرفين معركة مباشرة واحدة حتى انهار الاتحاد السوفيتي وتفكك عام 1991م !!
وإيران لها ثلاثون عاما تهدد أمريكا وترعد وتزبد والدنيا سلامات !! فلا الحرب نشبت
ولا إيران سكتت !! والدول العقائدية ترسل رجال الدعوة على هيئة مدرسين !! أو أطباء
!! أو غير ذلك !! وقد يكونون في بعض الأحيان من غير أبناء البلد المستهدف !! والدول
العقائدية سفاراتها غير سفارات دول العالم !! فإلى قصة انتقال الفكر الاثنى عشري من
طهران إلى مران !! وإلى معرفة دور السفارة الإيرانية في نشر الاثنى عشرية في اليمن
وفي فتنة صعدة :إيران والمواقع البحرية سقط سهواً في الحلقة الثانية أهم اعترافات
المتهم الأول معمر أحمد العبدلي وسننشرها في هذه الحلقة ثم بعدها ننشر اعترافات
باقي المتهمين يقول المتهم الأول العبدلي : ( أن علي أصغر طلب منه القيام بإعداد
دراسة في عام 2008م تقريباً عن المواقع البحرية القريبة من م/ صعده واخبره أن لديه
دراسة تحتوي على المنطقة ومعلوماتها وأسماء الجزر وأعطاه تلك الدراسة وهي مكونة من
ثلاث صفحات.
) !! هذه هي إيران يا أمة الإسلام !! وهذه هي سفاراتها في العالم
الإسلامي !! وقد يتبادر إلى الذهن سؤال هام : لماذا هذا الاهتمام بالجزر القريبة من
صعدة ؟ الجواب في الفقرة التالية.
صواريخ للحوثيين !!!الاعتراف القادم واضح وجلي
ويوضح لكل غبي دور إيران في دعم الحوثيين عسكرياً وبأخطر الصواريخ المضادة للدبابات
يقول العبدلي : ( أن عبد الله الدرواني وصل إلى صنعاء برسالة شفوية من عبد الملك
الحوثي في بداية عام 2009م وطلب منه أن يخبر الإيرانيين أن عبد الملك الحوثي بحاجة
إلى صواريخ مضادة للدبابات وتسمى الزلزال.
صناعة روسية تطلق من معدل بي عشرة وبي
إحدى عشر وهذه الصواريخ طولها نفس طول قذيفة الدبابة ولكنها نحيفة، وأنه التقى بعد
ذلك بعلي أصغر – الملحق الثقافي بالسفارة الإيرانية والمسئول على التعامل مع
الجواسيس - وأخبره بذلك فسأله علي اصغر ما هي أقرب منطقة إليهم فأخبره أنها ميدي
حيث يوجد جزيرتين في ميدي على الساحل قريبتين من الحدود السعودية طلب من أحمد
الشرفي عمل دراسة حول المنطقة ورقابة أمنية للتأكيد من خلوها من العساكر فرد عليه
علي أصغر يقول لهم بأنه سيجهز الطلب إلى بداية شهر مارس.
وأن عليهم الاستعداد
لاستلامها في نهاية شهر2. ) !!!!!!!!!! ولاحظوا بان هذا كله كان يتم بعد إيقاف
الرئيس للحرب الخامسة في خطابه بتاريخ 17/7/2008م وفي الوقت الذي كانت الدولة تسعى
لإحلال السلم وإعمار ما خربته الحرب كان الحوثيون يعدون العدة لمعارك طاحنة!!!!
ولاحظوا ممن طلب عبد الملك الحوثي الصواريخ المضادة للدبابات !! الصواريخ وصلت
!!!!! كم تحدثت صحيفة "أخبار اليوم" وغيرها من الصحف عن دور إيران المباشر في دعم
الحوثيين عن طريق البحر وساحل ميدي بالذات !! وكم صاح أهل الاختصاص من ما يجري في
سواحلنا البحرية !! والمغفلون كانوا يقولون مزايدات !!! وأما الآن فإليكم هذا
الاعتراف الهام من المتهم الأول بالتجسس لإيران العبدلي والذي يقول : ( أنه في
7/3/2009م التقى بعلي أصغر وقال له بأن الجماعة يقولوا أن المنطقة خالية فقال له
بأن الصواريخ ستصل إلى الجزر الواقعة على ساحل ميدي أي الجزيرتين القريبة من الحدود
السعودية، وستكون على متن سيموك خشبي صومالي، وأن السيموك سيكون محمل كباش
للتغطية وسيصل إلى الجزيرة في تاريخ 11/3/2003م وأن على أحمد الشرفي ومجموعته
المراقبة في يوم 11/3/2009م وأن يأخذوها لأحمد الشرفي لنقلها إلى مدينة وشحه، وبعد
ثلاثة أيام قام بتبليغه بنجاح العملية.
) !!!!!!!!!! سأترك التعليق على هذا
الاعتراف الصاعق للحكومة اليمنية !! جاسوس جديد نتابع نقل اعترافات المتهم الثالث
عبد الله الديلمي حيث يقول : ( أنه في 15/1/97م التقى بعلي بيزا في السفارة
الإيرانية وفي اللقاء دخل شخص أخر إيراني الجنسية وعرفه علي بيزا به وقال له بأنه
عباس عطري المسئول الثقافي بالسفارة وأخبره علي بيزا بأن علاقته ستكون من هذه
اللحظة ومستقبلاً مع عباس عطري وسأله عباس عطري عن الاثنى عشرية في اليمن فأخبره
بأن الخط الخامنائي يمثله في اليمن المدعو / أحمد عيسى شرف الدين ومحمد الحاتمي
ومحمد الأبيض وأما خط الشيرازي فيمثله في اليمن محمد صالح الضرة يسكن في الجراف
وأما الخط محمد تقي المدرسي صاحب قناة آل البيت فيمثلها علي الدمني وفهد الدمني
وأما الخط الشيخ أحمد بن زيد الأحسائي فيمثله محمد ناصر الفرح الوشلي وأما الخط
الخوئي في عدن فيمثله / زكريا درويش بركات وحدد له موعد آخر.
) !! فالقضية ليست
مجرد أشخاص بعدد الأصابع يتبعون الاثنى عشرية كما يروج لذلك بعض الناس !! دروس
استخباراتية !! بدلاً من التجسس على أمريكا والكيان الصهيوني المحتل تتجسس إيران
على اليمن وتعقد الدورات الاستخباراتية للجواسيس !!! يقول المتهم الثالث الديلمي :
( أنه في 20/12/98م التقى بعباس عطري في السفارة الإيرانية. . .
وأخبره بأن عليه
السفر إلى سوريا وأعطاه مبلغ (2000$).
أنه في 13/1/98م سافر إلى سوريا ودرس فيها
دروس استخباراتية وعن التثقف ألاستخباراتي والذي كان يحاضرهم هادي المدرسي.
وفي
5/3/98م ذهب إلى السفارة الإيرانية بعد رجوعه من سوريا والتقى بعباس عطري وقام
بشكره على السفر وأن المدرسين في سوريا يشكرونه على تفاعله وأعطاه مبلغ (500$)
وأخبره بأن يقوم بتقوية علاقته بمحمود مظلوم وتحسين فتحي. ) !!! نشر الاثنى عشرية
استطاع دعاة الاثنى عشرية في اليمن استقطاب مجموعة كبيرة من أهل المدن والأرياف
بفضل الدعم الإيراني الذي لا ينقطع !! ولكي يعلم الناس في اليمن الإيمان بان الأمر
جد خطير وأن القوم لا يكلون ولا يملون بل مستمرون في نشر مذهبهم الباطل العاطل
إليكم اعتراف الجاسوس الثالث بنجاحهم في استقطاب الناس !! يقول المتهم الثالث : (
أنه التقى بعباس عطري وأخبره عن محمود مظلوم وتحسين فتحي وعن عملهم في التبليغ
والنشاط واستقطاب الأشخاص فرد عليه بأنه قد استقطبوا أشخاص من قرى كثيرة فأبدى عباس
عطري ارتياحه وأعطاه مبلغ (3000$).
) !!! فماذا أعدت الحكومة اليمنية من برامج
وكتب وأفكار لمواجهة هذه الفتنة ؟! فإيران تحتاج إلى دولة تواجه مشروعها الاثنى
عشري ما لم فعلى الدنيا السلام !! وآهاً على يمن الإيمان !! الوزير وأصغر !! يتحدث
المتهم الثالث فيقول : ( أنه تعرف بعلي أصغر منش والذي يعمل ملحق ثقافي بالسفارة
الإيرانية عن طريق أسعد إبراهيم الوزير المقيم في إيران بمدينة قم.
وذلك بأن
اتصل به أسعد وأخبره بأن يذهب إلى نسبه وليد محمد علي حمود شرف الدين والذي يعمل في
الأمم المتحدة ويسكن جوار وزارة العدل، فقام بالاتصال به وأخبره أنه يريد رؤيته
وطلع إلى صنعاء وعند الالتقاء به أخبره وليد أن مبعوث المرجع الخامنائي مرشد الثورة
الإيرانية يريد رؤيته ) !! فعلي أصغر هو مبعوث مرشد الثورة الإيرانية وهذا أخطر ما
في القضية !!! الدعم الإعلامي للحوثيين !!لم يكتف حكام طهران بدعم الحوثيين في
قنواتهم الإعلامية بل كانوا يقومون بتوزيع السيديهات التي تمجد الحوثيين وتروج لهم
!!! حيث يعترف المتهم الثالث بذلك فيقول : ( أنه بعد خمسة أيام من آخر لقاء بأبو
يحي جاء إليه محمد محمد الخوجة وإعطاءه سيديهات عن حرب صعدة وأخبره بأن أبو يحي –
أي علي أصغر - يسلم عليه ويقول له أن يقوم بتوزيع السيديهات على أصحابه ) !! وطبعاً
هذه السيديهات كلفت الملايين !! ولا عزاء للمغفلين !! من اجل عيون المهدي !! القوم
غارقون في الخرافة مفرطون في السخافة شغلتهم القصة الوهمية عن الطفل الذي غاب في
سرداب سامراء وعمره حوالي أربع سنوات وأضلتهم وأعمت أبصارهم لذلك هم يظنون أن نشر
الاثنى عشرية سيساعد على خروج المهدي المنتظر وهو إمامهم الثاني عشر الذي اختفى عام
260ه وهو حي إلى اليوم !!!! ويعتقدون أن بيده كل شيء والعياذ بالله !!!! حتى
الجمعيات يظنون أنها ستدعم المهدي !!!! يقول المتهم الثالث : ( أنه في 1/6/2008م
التقى بأبو يحي وأخبره بأنه يريد أن يدعم المهدي بقوة وانه يجب عمل جمعية بأي اسم
لدعم المهدي وقال له أيضاً أن عليه دعوة الناس إلى منزله للغداء والجلوس وأنه يجب
أن يتم الحصول على تصريح رسمي للجمعية وأن يكون هو أي عبد الله الديلمي رئيساً لها
ومعمر العبدلي الأمين العام وإعطاءه مبلغ (800$) للغداء ومبلغ (500$) مصاريف وحدد
له موعد آخر في 15/11/2008م وأخبره أن ينقطع عن وليد شرف الدين وأنه قام بالتحضير
للاجتماع وتم عمل الاجتماع في منزله ودعا إليه الأشخاص الشيعة.
) !!(
writerw1@hotmail. com
الاتحاد السوفيتي السابق تماما !! والدول العقائدية تسعى إلى نشر فكرها وعقيدتها في
كل أنحاء العالم !! حتى لو كان هذا الفكر عاطل باطل !! وحتى لو كان شعبها يعاني من
الفقر والجوع فهي لا تبالي !! فالشعب السوفيتي كان يعاني من الفقر المدقع وحكومته
توزع المليارات هنا وهناك من أجل الفكر البلشفي الاشتراكي الشيوعي !! والدول
العقائدية تكثر من صنع الصواريخ الضخمة والأسلحة المدمرة والمناورات الحربية
والاستعراضات العسكرية وشعبها على الحديدة !! والدول العقائدية تعرف كيف تدغدغ
عواطف المسلمين بواسطة التهريج الإعلامي !! والتهديد الكلامي !! الذي يجلجل بالويل
والثبور على أمريكا والإمبريالية !! أو إسرائيل والصهيونية !! لكن كل ذلك مجرد كلام
في كلام والسلام !! فأكثر من سبعين عاما تهديدات سوفيتية حنانة طنانة دون أن تنشب
بين الطرفين معركة مباشرة واحدة حتى انهار الاتحاد السوفيتي وتفكك عام 1991م !!
وإيران لها ثلاثون عاما تهدد أمريكا وترعد وتزبد والدنيا سلامات !! فلا الحرب نشبت
ولا إيران سكتت !! والدول العقائدية ترسل رجال الدعوة على هيئة مدرسين !! أو أطباء
!! أو غير ذلك !! وقد يكونون في بعض الأحيان من غير أبناء البلد المستهدف !! والدول
العقائدية سفاراتها غير سفارات دول العالم !! فإلى قصة انتقال الفكر الاثنى عشري من
طهران إلى مران !! وإلى معرفة دور السفارة الإيرانية في نشر الاثنى عشرية في اليمن
وفي فتنة صعدة :إيران والمواقع البحرية سقط سهواً في الحلقة الثانية أهم اعترافات
المتهم الأول معمر أحمد العبدلي وسننشرها في هذه الحلقة ثم بعدها ننشر اعترافات
باقي المتهمين يقول المتهم الأول العبدلي : ( أن علي أصغر طلب منه القيام بإعداد
دراسة في عام 2008م تقريباً عن المواقع البحرية القريبة من م/ صعده واخبره أن لديه
دراسة تحتوي على المنطقة ومعلوماتها وأسماء الجزر وأعطاه تلك الدراسة وهي مكونة من
ثلاث صفحات.
) !! هذه هي إيران يا أمة الإسلام !! وهذه هي سفاراتها في العالم
الإسلامي !! وقد يتبادر إلى الذهن سؤال هام : لماذا هذا الاهتمام بالجزر القريبة من
صعدة ؟ الجواب في الفقرة التالية.
صواريخ للحوثيين !!!الاعتراف القادم واضح وجلي
ويوضح لكل غبي دور إيران في دعم الحوثيين عسكرياً وبأخطر الصواريخ المضادة للدبابات
يقول العبدلي : ( أن عبد الله الدرواني وصل إلى صنعاء برسالة شفوية من عبد الملك
الحوثي في بداية عام 2009م وطلب منه أن يخبر الإيرانيين أن عبد الملك الحوثي بحاجة
إلى صواريخ مضادة للدبابات وتسمى الزلزال.
صناعة روسية تطلق من معدل بي عشرة وبي
إحدى عشر وهذه الصواريخ طولها نفس طول قذيفة الدبابة ولكنها نحيفة، وأنه التقى بعد
ذلك بعلي أصغر – الملحق الثقافي بالسفارة الإيرانية والمسئول على التعامل مع
الجواسيس - وأخبره بذلك فسأله علي اصغر ما هي أقرب منطقة إليهم فأخبره أنها ميدي
حيث يوجد جزيرتين في ميدي على الساحل قريبتين من الحدود السعودية طلب من أحمد
الشرفي عمل دراسة حول المنطقة ورقابة أمنية للتأكيد من خلوها من العساكر فرد عليه
علي أصغر يقول لهم بأنه سيجهز الطلب إلى بداية شهر مارس.
وأن عليهم الاستعداد
لاستلامها في نهاية شهر2. ) !!!!!!!!!! ولاحظوا بان هذا كله كان يتم بعد إيقاف
الرئيس للحرب الخامسة في خطابه بتاريخ 17/7/2008م وفي الوقت الذي كانت الدولة تسعى
لإحلال السلم وإعمار ما خربته الحرب كان الحوثيون يعدون العدة لمعارك طاحنة!!!!
ولاحظوا ممن طلب عبد الملك الحوثي الصواريخ المضادة للدبابات !! الصواريخ وصلت
!!!!! كم تحدثت صحيفة "أخبار اليوم" وغيرها من الصحف عن دور إيران المباشر في دعم
الحوثيين عن طريق البحر وساحل ميدي بالذات !! وكم صاح أهل الاختصاص من ما يجري في
سواحلنا البحرية !! والمغفلون كانوا يقولون مزايدات !!! وأما الآن فإليكم هذا
الاعتراف الهام من المتهم الأول بالتجسس لإيران العبدلي والذي يقول : ( أنه في
7/3/2009م التقى بعلي أصغر وقال له بأن الجماعة يقولوا أن المنطقة خالية فقال له
بأن الصواريخ ستصل إلى الجزر الواقعة على ساحل ميدي أي الجزيرتين القريبة من الحدود
السعودية، وستكون على متن سيموك خشبي صومالي، وأن السيموك سيكون محمل كباش
للتغطية وسيصل إلى الجزيرة في تاريخ 11/3/2003م وأن على أحمد الشرفي ومجموعته
المراقبة في يوم 11/3/2009م وأن يأخذوها لأحمد الشرفي لنقلها إلى مدينة وشحه، وبعد
ثلاثة أيام قام بتبليغه بنجاح العملية.
) !!!!!!!!!! سأترك التعليق على هذا
الاعتراف الصاعق للحكومة اليمنية !! جاسوس جديد نتابع نقل اعترافات المتهم الثالث
عبد الله الديلمي حيث يقول : ( أنه في 15/1/97م التقى بعلي بيزا في السفارة
الإيرانية وفي اللقاء دخل شخص أخر إيراني الجنسية وعرفه علي بيزا به وقال له بأنه
عباس عطري المسئول الثقافي بالسفارة وأخبره علي بيزا بأن علاقته ستكون من هذه
اللحظة ومستقبلاً مع عباس عطري وسأله عباس عطري عن الاثنى عشرية في اليمن فأخبره
بأن الخط الخامنائي يمثله في اليمن المدعو / أحمد عيسى شرف الدين ومحمد الحاتمي
ومحمد الأبيض وأما خط الشيرازي فيمثله في اليمن محمد صالح الضرة يسكن في الجراف
وأما الخط محمد تقي المدرسي صاحب قناة آل البيت فيمثلها علي الدمني وفهد الدمني
وأما الخط الشيخ أحمد بن زيد الأحسائي فيمثله محمد ناصر الفرح الوشلي وأما الخط
الخوئي في عدن فيمثله / زكريا درويش بركات وحدد له موعد آخر.
) !! فالقضية ليست
مجرد أشخاص بعدد الأصابع يتبعون الاثنى عشرية كما يروج لذلك بعض الناس !! دروس
استخباراتية !! بدلاً من التجسس على أمريكا والكيان الصهيوني المحتل تتجسس إيران
على اليمن وتعقد الدورات الاستخباراتية للجواسيس !!! يقول المتهم الثالث الديلمي :
( أنه في 20/12/98م التقى بعباس عطري في السفارة الإيرانية. . .
وأخبره بأن عليه
السفر إلى سوريا وأعطاه مبلغ (2000$).
أنه في 13/1/98م سافر إلى سوريا ودرس فيها
دروس استخباراتية وعن التثقف ألاستخباراتي والذي كان يحاضرهم هادي المدرسي.
وفي
5/3/98م ذهب إلى السفارة الإيرانية بعد رجوعه من سوريا والتقى بعباس عطري وقام
بشكره على السفر وأن المدرسين في سوريا يشكرونه على تفاعله وأعطاه مبلغ (500$)
وأخبره بأن يقوم بتقوية علاقته بمحمود مظلوم وتحسين فتحي. ) !!! نشر الاثنى عشرية
استطاع دعاة الاثنى عشرية في اليمن استقطاب مجموعة كبيرة من أهل المدن والأرياف
بفضل الدعم الإيراني الذي لا ينقطع !! ولكي يعلم الناس في اليمن الإيمان بان الأمر
جد خطير وأن القوم لا يكلون ولا يملون بل مستمرون في نشر مذهبهم الباطل العاطل
إليكم اعتراف الجاسوس الثالث بنجاحهم في استقطاب الناس !! يقول المتهم الثالث : (
أنه التقى بعباس عطري وأخبره عن محمود مظلوم وتحسين فتحي وعن عملهم في التبليغ
والنشاط واستقطاب الأشخاص فرد عليه بأنه قد استقطبوا أشخاص من قرى كثيرة فأبدى عباس
عطري ارتياحه وأعطاه مبلغ (3000$).
) !!! فماذا أعدت الحكومة اليمنية من برامج
وكتب وأفكار لمواجهة هذه الفتنة ؟! فإيران تحتاج إلى دولة تواجه مشروعها الاثنى
عشري ما لم فعلى الدنيا السلام !! وآهاً على يمن الإيمان !! الوزير وأصغر !! يتحدث
المتهم الثالث فيقول : ( أنه تعرف بعلي أصغر منش والذي يعمل ملحق ثقافي بالسفارة
الإيرانية عن طريق أسعد إبراهيم الوزير المقيم في إيران بمدينة قم.
وذلك بأن
اتصل به أسعد وأخبره بأن يذهب إلى نسبه وليد محمد علي حمود شرف الدين والذي يعمل في
الأمم المتحدة ويسكن جوار وزارة العدل، فقام بالاتصال به وأخبره أنه يريد رؤيته
وطلع إلى صنعاء وعند الالتقاء به أخبره وليد أن مبعوث المرجع الخامنائي مرشد الثورة
الإيرانية يريد رؤيته ) !! فعلي أصغر هو مبعوث مرشد الثورة الإيرانية وهذا أخطر ما
في القضية !!! الدعم الإعلامي للحوثيين !!لم يكتف حكام طهران بدعم الحوثيين في
قنواتهم الإعلامية بل كانوا يقومون بتوزيع السيديهات التي تمجد الحوثيين وتروج لهم
!!! حيث يعترف المتهم الثالث بذلك فيقول : ( أنه بعد خمسة أيام من آخر لقاء بأبو
يحي جاء إليه محمد محمد الخوجة وإعطاءه سيديهات عن حرب صعدة وأخبره بأن أبو يحي –
أي علي أصغر - يسلم عليه ويقول له أن يقوم بتوزيع السيديهات على أصحابه ) !! وطبعاً
هذه السيديهات كلفت الملايين !! ولا عزاء للمغفلين !! من اجل عيون المهدي !! القوم
غارقون في الخرافة مفرطون في السخافة شغلتهم القصة الوهمية عن الطفل الذي غاب في
سرداب سامراء وعمره حوالي أربع سنوات وأضلتهم وأعمت أبصارهم لذلك هم يظنون أن نشر
الاثنى عشرية سيساعد على خروج المهدي المنتظر وهو إمامهم الثاني عشر الذي اختفى عام
260ه وهو حي إلى اليوم !!!! ويعتقدون أن بيده كل شيء والعياذ بالله !!!! حتى
الجمعيات يظنون أنها ستدعم المهدي !!!! يقول المتهم الثالث : ( أنه في 1/6/2008م
التقى بأبو يحي وأخبره بأنه يريد أن يدعم المهدي بقوة وانه يجب عمل جمعية بأي اسم
لدعم المهدي وقال له أيضاً أن عليه دعوة الناس إلى منزله للغداء والجلوس وأنه يجب
أن يتم الحصول على تصريح رسمي للجمعية وأن يكون هو أي عبد الله الديلمي رئيساً لها
ومعمر العبدلي الأمين العام وإعطاءه مبلغ (800$) للغداء ومبلغ (500$) مصاريف وحدد
له موعد آخر في 15/11/2008م وأخبره أن ينقطع عن وليد شرف الدين وأنه قام بالتحضير
للاجتماع وتم عمل الاجتماع في منزله ودعا إليه الأشخاص الشيعة.
) !!(
writerw1@hotmail. com