كروان
الشرجبي
الشرجبي
أحالت هيئة مكافحة الفساد قيادات
الهيئة العامة للكتاب إلى النيابة العامة بعد أن تأكدت بأن هناك مسؤولين كباراً في
الهيئة قاموا بعمليات اختلاس واستيلاء على المال العام من خلال صرفيات غير قانونية
تتعلق بشراء هدايا وصرف معونات خلافاً للقوانين، هذا الموضوع تناقلته كافة المحطات
الفضائية والصحف المحلية.وفي بادئ الأمر قلنا بأن هذا شيء مبشر ويدل دلالة واضحة على الرغبة
الحقيقية من أجل مكافحة الفساد.ولكن عندما تأملنا جيداً في الأمر وجدنا أن الموضوع
عادي..
قد تتساءلون ولكم كل الحق ولكن إذا ما دققت عزيزي القارئ بالموضوع
ستجد أن هناك العديد من المرافق والوزارات فيها فساد مالي وإداري ويتم من خلالهما
تبديد المال العام وتلك الإدارات والوزارات لا يتم النظر إلى أفعالها ولا يتم
محاسبتها.بل إن هناك شكاوى رفعت إلى الهيئة العليا لمكافحة الفساد ولم يتم البت
فيها أو النظر فيها ولم تتخذ أي إجراءات وكأنها أصلاً لم تصل إلى الهيئة، كتلك
الشكوى التي رفعتها جمعية الرحمة الاجتماعية لزارعي الكلى وكانت ضد وزارة الصحة
تتعلق بالتلاعب بالمال العام، فهذه الشكوى وضعت في الإدراج ولم نر أو نسمع عن أي
تحقيق بخصوصه..
لماذا؟ لا نعلم؟!!عموماً إذا كانت الهيئة العليا لمكافحة الفساد
تريد أن تثبت للمواطنين أنها تعمل فليكن عملها صائباً وموجهاً توجيهاً حقيقياً نحو
تلك الوزارات والإدارات التي تهدر الملايين والمليارات باسم المناقصات والمشاريع
الوهمية!!وأخيراً يبقى سؤال: ياترى الهيئة العامة للكتاب هل لها ميزانية مخصصة من
وزارة المالية؟!
الهيئة العامة للكتاب إلى النيابة العامة بعد أن تأكدت بأن هناك مسؤولين كباراً في
الهيئة قاموا بعمليات اختلاس واستيلاء على المال العام من خلال صرفيات غير قانونية
تتعلق بشراء هدايا وصرف معونات خلافاً للقوانين، هذا الموضوع تناقلته كافة المحطات
الفضائية والصحف المحلية.وفي بادئ الأمر قلنا بأن هذا شيء مبشر ويدل دلالة واضحة على الرغبة
الحقيقية من أجل مكافحة الفساد.ولكن عندما تأملنا جيداً في الأمر وجدنا أن الموضوع
عادي..
قد تتساءلون ولكم كل الحق ولكن إذا ما دققت عزيزي القارئ بالموضوع
ستجد أن هناك العديد من المرافق والوزارات فيها فساد مالي وإداري ويتم من خلالهما
تبديد المال العام وتلك الإدارات والوزارات لا يتم النظر إلى أفعالها ولا يتم
محاسبتها.بل إن هناك شكاوى رفعت إلى الهيئة العليا لمكافحة الفساد ولم يتم البت
فيها أو النظر فيها ولم تتخذ أي إجراءات وكأنها أصلاً لم تصل إلى الهيئة، كتلك
الشكوى التي رفعتها جمعية الرحمة الاجتماعية لزارعي الكلى وكانت ضد وزارة الصحة
تتعلق بالتلاعب بالمال العام، فهذه الشكوى وضعت في الإدراج ولم نر أو نسمع عن أي
تحقيق بخصوصه..
لماذا؟ لا نعلم؟!!عموماً إذا كانت الهيئة العليا لمكافحة الفساد
تريد أن تثبت للمواطنين أنها تعمل فليكن عملها صائباً وموجهاً توجيهاً حقيقياً نحو
تلك الوزارات والإدارات التي تهدر الملايين والمليارات باسم المناقصات والمشاريع
الوهمية!!وأخيراً يبقى سؤال: ياترى الهيئة العامة للكتاب هل لها ميزانية مخصصة من
وزارة المالية؟!