د/
رمزي عبداللطيف المضرحي
رمزي عبداللطيف المضرحي
اليمن أرض أحبها الله ورسوله وأحبها
أهلها وأحبتهم واحتضنتهم، فهي كالأم الحنون تحتضن اليمن أرض أحبها الله ورسوله وأحبها أهلها
وأحبتهم واحتضنتهم، فهي كالأم الحنون تحتضن أولادها أو صغارها مع حاجتهم إليها،
واليمن أصل العروبة ومنبع الحضارات وتمثال العزة والكرمة لذلك، بعد تحقيق الوحدة في
اليوم التاريخي الذي رسمه القادة والجنود والقبائل اليمنية في الشمال والجنوب
في يوم الجمعة ال 22 من مايو 1990م اليوم الذي شهد أعظم البطولات وسالت فيه
الدماء دماء الشهداء والأحرار من أجل تحقيق الحلم المستحيل، ألا وهو الوحدة اليمنية
فكانت لحمة وأكبر منها وحدة الشعبين فهي معجزة إلهية تحققت بإرادة الله تعالى وعزم
الأبطال البواسل من أبناء المناطق الجنوبية المخلصين ومقاتلي وقادة المناطق الوسطى
وأبناء المناطق الشمالية.
فالوحدة فخر لنا ولأجيالنا وهي أيضاً فخر للعرب ونصر
للإسلام ولكن للأسف توجد فرق ضالة مضلة تسعى إلى هدم هذه الوحدة الخالدة، والعبث
بأرواح الشهداء الذين وهبوا أرواحهم وأولادهم وأموالهم من أجل توحيد اليمن ونتفاجأ
حالياً وبعد التضحيات التي ذكرناها آنفاً، ببعض المرتزقة يحاولون ابتزاز الحكومة
واللعب بأوراق الوحدة وهذا خط احمر لا يحق لأي طرف أي كان المساس به والتهاون به أو
المساومة بأوراقه المغموسة بدماء الأبطال والشهداء الموحدين، وأوضح لهم أنهم
يصطادون بالماء العكر، فلا نامت أعين الجبناء والخونة، ونحن وكوننا من أبناء الشعب
اليمني ننهى بل ونحذر من المساس بالوحدة كونها معجزة إلهية لا نستطيع تحقيقها
مجدداً، لان الزجاج الذي ينكسر لا يعود.
ولن نسمح بالانفصال ولو ضحينا بكل ما
نملك فداءً للوطن المضياف وحفاظاً على دماء شهدائنا الأحرار، وتمسكاً بعزتنا
وكرامتنا ووحدتنا.
أهلها وأحبتهم واحتضنتهم، فهي كالأم الحنون تحتضن اليمن أرض أحبها الله ورسوله وأحبها أهلها
وأحبتهم واحتضنتهم، فهي كالأم الحنون تحتضن أولادها أو صغارها مع حاجتهم إليها،
واليمن أصل العروبة ومنبع الحضارات وتمثال العزة والكرمة لذلك، بعد تحقيق الوحدة في
اليوم التاريخي الذي رسمه القادة والجنود والقبائل اليمنية في الشمال والجنوب
في يوم الجمعة ال 22 من مايو 1990م اليوم الذي شهد أعظم البطولات وسالت فيه
الدماء دماء الشهداء والأحرار من أجل تحقيق الحلم المستحيل، ألا وهو الوحدة اليمنية
فكانت لحمة وأكبر منها وحدة الشعبين فهي معجزة إلهية تحققت بإرادة الله تعالى وعزم
الأبطال البواسل من أبناء المناطق الجنوبية المخلصين ومقاتلي وقادة المناطق الوسطى
وأبناء المناطق الشمالية.
فالوحدة فخر لنا ولأجيالنا وهي أيضاً فخر للعرب ونصر
للإسلام ولكن للأسف توجد فرق ضالة مضلة تسعى إلى هدم هذه الوحدة الخالدة، والعبث
بأرواح الشهداء الذين وهبوا أرواحهم وأولادهم وأموالهم من أجل توحيد اليمن ونتفاجأ
حالياً وبعد التضحيات التي ذكرناها آنفاً، ببعض المرتزقة يحاولون ابتزاز الحكومة
واللعب بأوراق الوحدة وهذا خط احمر لا يحق لأي طرف أي كان المساس به والتهاون به أو
المساومة بأوراقه المغموسة بدماء الأبطال والشهداء الموحدين، وأوضح لهم أنهم
يصطادون بالماء العكر، فلا نامت أعين الجبناء والخونة، ونحن وكوننا من أبناء الشعب
اليمني ننهى بل ونحذر من المساس بالوحدة كونها معجزة إلهية لا نستطيع تحقيقها
مجدداً، لان الزجاج الذي ينكسر لا يعود.
ولن نسمح بالانفصال ولو ضحينا بكل ما
نملك فداءً للوطن المضياف وحفاظاً على دماء شهدائنا الأحرار، وتمسكاً بعزتنا
وكرامتنا ووحدتنا.