عادل
المسعودي
المسعودي
ردفان التاريخ، ردفان سبتمبر
وأكتوبر، ردفان الرجال الأوفياء هذه المنطقة الهامة في وطننا ردفان التاريخ، ردفان سبتمبر
وأكتوبر، ردفان الرجال الأوفياء هذه المنطقة الهامة في وطننا الحبيب..ردفان الشرارة
الأولى للثورة وأم الأبطال والتي قدمت للثورتين أفضل رجالها وجسدوا بدمائهم منذ
الوهلة الأولى الوحدة الوطنية ولهذا انتقلوا سيراً على الأقدام إلى شمال الوطن
للدفاع عن سبتمبر وضحوا في نقيل يسلح وجبال المراقشة ووضعوا مصلحة الوطن من
الشمال إلى جنوبه الهدف الأسمى وتجسدت وحدويتهم ووثقوها بدمائهم الزكية، وشهدت
ردفان نهضة تنموية بعد تحقيق وحدة الوطن من خلال بناء المدارس وشق الطرقات وتوصيل
التيار الكهربائي إلى غالبية مناطقها والعمل جار لتوصيل الكهرباء إلى كافة مناطق
ردفان، كما شهدت نهضة عمرانية كبيرة وحركة تجارية وأصبحت مدينة الحبيلين إحدى أهم
المدن الحضرية في الجمهورية ودخل التعليم الجامعي إليها وتم بناء معهد للتعليم
الفني والصناعي لخدمة أبناء ردفان في القريب العاجل.
وشهدت نقلة نوعية في تطور
الحرف والمهن والاتصالات والتطلع نحو المستقبل، وهناك من المشاريع الجاري متابعها
في مجال المياه والكهرباء والطرقات والصرف الصحي، إلا أن هذه النهضة قد بدأت تتأثر
خلال العامين الماضيين من خلال بعض الأعمال الرعناء والطائشة والخارجة عن القانون
والأعراف الخاصة بأبناء ردفان ومخالفة في المقام الأول لأحكام الشريعة الإسلامية
السمحاء من خلال قيام بعض المجاميع المسلحة بالتمركز في عاصمة ردفان سواءً من أبناء
ردفان أو جاءوا من خارجها، مستغلين أهمية هذه المنطقة تاريخياً وجغرافياً تحت
مبررات ومطالب القصد منها كسب تأييد بعض الشباب والمواطنين وتعبئتهم بثقافة
الكراهية لأبناء الوطن الواحد وتطورت تلك الأفعال حتى أصبحت تهدد الأمن والسلم
الاجتماعي وقتل النفس المحرمة وقطع الطرقات ونهب الممتلكات والإضرار بالحركة
التجارية والتنموية والتشهير بسمعة ردفان وتاريخها الناصع وتضحيات أبنائها منذ فجر
الثورة.
ورغم إدانة واستنكار تلك الأفعال من أبناء ردفان ومناضليها ومشائخها
وأعيانها وجميع الشخصيات الاجتماعية والمجالس المحلية ومطالبتهم المتكررة للأجهزة
الأمنية بضبط الخارجين عن القانون واستعدادهم لتقديم العون الهادف لاستتباب الأمن
والاستقرار في المنطقة ودعوتهم للحوار فيما يتعلق بأي مطالب حقوقية أو مطلبية تحت
سقف الوحدة استجابة لدعوة فخامة رئيس الجمهورية "حفظه الله" بهذا الصدد..
إلا أن
الأفعال المخلة بالأمن والخارجة عن القانون استمرت رغم الجهود المبذولة من قبل
القيادات المحلية والعسكرية من أبناء ردفان والرامية لتهدئة الأوضاع واستجابة
للقيادة السياسية وتشجيعها لتلك المساعي، وقد لمسنا سماحة وعفو فخامة الرئيس
وإشادته بأبناء ردفان واهتمامه بالتنمية وسعيه المستمر لتعويض هذه المنطقة جراء
الحرمان الذي عاشته سابقاً واحتراماً لتضحيات أبنائها المخلصين ورغبته الصادقة في
تحقيق المزيد من الإنجازات لهذه المنطقة ورفضه لكل ما من شأنه إثارة النعرات أو
إراقة الدماء.
واليوم ونحن نحتفل بالذكرى العشرين لتحقيق وحدتنا المباركة نزف
تهانينا الحارة لأبناء ردفان خصوصاً والوطن اليمني الكبير عموماً وإلى قيادتنا
الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح "حفظه الله"..
كما نتوجه بالدعوة
الصادقة والنابعة من حرصنا الشديد على ردفان وتاريخها وأبنائها الأوفياء إلى الوقوف
صفاً واحداً ضد تلك الأفعال المسيئة لردفان وتاريخها والمضرة بالأمن والتنمية
ومصالح المواطنين وأن يخرج البعض من صمتهم..
وأكتوبر، ردفان الرجال الأوفياء هذه المنطقة الهامة في وطننا ردفان التاريخ، ردفان سبتمبر
وأكتوبر، ردفان الرجال الأوفياء هذه المنطقة الهامة في وطننا الحبيب..ردفان الشرارة
الأولى للثورة وأم الأبطال والتي قدمت للثورتين أفضل رجالها وجسدوا بدمائهم منذ
الوهلة الأولى الوحدة الوطنية ولهذا انتقلوا سيراً على الأقدام إلى شمال الوطن
للدفاع عن سبتمبر وضحوا في نقيل يسلح وجبال المراقشة ووضعوا مصلحة الوطن من
الشمال إلى جنوبه الهدف الأسمى وتجسدت وحدويتهم ووثقوها بدمائهم الزكية، وشهدت
ردفان نهضة تنموية بعد تحقيق وحدة الوطن من خلال بناء المدارس وشق الطرقات وتوصيل
التيار الكهربائي إلى غالبية مناطقها والعمل جار لتوصيل الكهرباء إلى كافة مناطق
ردفان، كما شهدت نهضة عمرانية كبيرة وحركة تجارية وأصبحت مدينة الحبيلين إحدى أهم
المدن الحضرية في الجمهورية ودخل التعليم الجامعي إليها وتم بناء معهد للتعليم
الفني والصناعي لخدمة أبناء ردفان في القريب العاجل.
وشهدت نقلة نوعية في تطور
الحرف والمهن والاتصالات والتطلع نحو المستقبل، وهناك من المشاريع الجاري متابعها
في مجال المياه والكهرباء والطرقات والصرف الصحي، إلا أن هذه النهضة قد بدأت تتأثر
خلال العامين الماضيين من خلال بعض الأعمال الرعناء والطائشة والخارجة عن القانون
والأعراف الخاصة بأبناء ردفان ومخالفة في المقام الأول لأحكام الشريعة الإسلامية
السمحاء من خلال قيام بعض المجاميع المسلحة بالتمركز في عاصمة ردفان سواءً من أبناء
ردفان أو جاءوا من خارجها، مستغلين أهمية هذه المنطقة تاريخياً وجغرافياً تحت
مبررات ومطالب القصد منها كسب تأييد بعض الشباب والمواطنين وتعبئتهم بثقافة
الكراهية لأبناء الوطن الواحد وتطورت تلك الأفعال حتى أصبحت تهدد الأمن والسلم
الاجتماعي وقتل النفس المحرمة وقطع الطرقات ونهب الممتلكات والإضرار بالحركة
التجارية والتنموية والتشهير بسمعة ردفان وتاريخها الناصع وتضحيات أبنائها منذ فجر
الثورة.
ورغم إدانة واستنكار تلك الأفعال من أبناء ردفان ومناضليها ومشائخها
وأعيانها وجميع الشخصيات الاجتماعية والمجالس المحلية ومطالبتهم المتكررة للأجهزة
الأمنية بضبط الخارجين عن القانون واستعدادهم لتقديم العون الهادف لاستتباب الأمن
والاستقرار في المنطقة ودعوتهم للحوار فيما يتعلق بأي مطالب حقوقية أو مطلبية تحت
سقف الوحدة استجابة لدعوة فخامة رئيس الجمهورية "حفظه الله" بهذا الصدد..
إلا أن
الأفعال المخلة بالأمن والخارجة عن القانون استمرت رغم الجهود المبذولة من قبل
القيادات المحلية والعسكرية من أبناء ردفان والرامية لتهدئة الأوضاع واستجابة
للقيادة السياسية وتشجيعها لتلك المساعي، وقد لمسنا سماحة وعفو فخامة الرئيس
وإشادته بأبناء ردفان واهتمامه بالتنمية وسعيه المستمر لتعويض هذه المنطقة جراء
الحرمان الذي عاشته سابقاً واحتراماً لتضحيات أبنائها المخلصين ورغبته الصادقة في
تحقيق المزيد من الإنجازات لهذه المنطقة ورفضه لكل ما من شأنه إثارة النعرات أو
إراقة الدماء.
واليوم ونحن نحتفل بالذكرى العشرين لتحقيق وحدتنا المباركة نزف
تهانينا الحارة لأبناء ردفان خصوصاً والوطن اليمني الكبير عموماً وإلى قيادتنا
الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح "حفظه الله"..
كما نتوجه بالدعوة
الصادقة والنابعة من حرصنا الشديد على ردفان وتاريخها وأبنائها الأوفياء إلى الوقوف
صفاً واحداً ضد تلك الأفعال المسيئة لردفان وتاريخها والمضرة بالأمن والتنمية
ومصالح المواطنين وأن يخرج البعض من صمتهم..