علي
منصور مقراط
منصور مقراط
رقم ما تركته الزيارة المباركة التي
قام بها فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح لمحافظة أبين رقم ما تركته الزيارة
المباركة التي قام بها فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح لمحافظة أبين منتصف شهر
مايو الجاري من انطباعات وآثار إيجابية على نفوس السواد الأعظم من أبناء المحافظة
التي أسماها بوابة النصر الوحدوي عقب حرب الانفصال 94م ومنحها وسام 22 مايو من
الدرجة الأولى وقال عنها في كلمته في الزيارة ذاتها إنها صمام أمان للوحدة
اليمنية. .
حقيقة ورغم ثمار الزيارة الرئاسية وافتتاح فخامته أكبر مشروع
لصناعة الأسمنت وهو مصنع الوحدة لأسمنت باتيس وتفقد سير العمل في مشاريع خليجي "20"
ومنها استاد الوحدة الرياضي الدولي بعاصمة المحافظة زنجبار، إلا أن أبين التي
احتفلت بالأمس بالعيد الوطني ال 20 لقيام الوحدة المباركة 22 مايو واستعدت قبل ذلك
للحفل الخطابي والفني بالعيد الوطني الذي حدد حسب برنامج اللجنة العليا للاحتفالات
بيوم ال"26 من مايو" وحدد المكان بالقاعة الكبرى بالمجمع الحكومي للمحافظة فقد
بهت هذا الاحتفال وانتكس كثيراً لعدم وصول أي مسؤول في الدولة والحكومة لمشاركة
أبنائها الحضور في حفل بهيج بحجم هذه المناسبة العزيزة. .
الحاصل وحتى لانتوه
ونبتعد عن التفاصيل عما حدث في احتفال أبين الوحدوي والتي كانت على موعدٍ واستعدت
لاستقبال رئيس مجلس النواب الشيخ/ يحيى الراعي وبالمناسبة هو أول محافظ ل أبين بعد
إعلان الوحدة. .
لكن أبناء المحافظة الذين تناقلوا اسم راعي الحفل الذي يشاركهم
الاحتفال وهو يحيى الراعي وحتى لا فت الاحتفال التي نصبت خلف المقصورة كتب عليها
برعاية يحيى الراعي رئيس مجلس النواب والمحافظ المهندس/ أحمد الميسري. .
لكن
للأسف لم يأتِ الراعي والأرجح لم يصل بلاغ عن تعذر حضوره لظروف استثنائية، بل كتمت
الأمور وبقيت اللافتة والتي يفترض أن تنزل وتبدل برعاية رئيس الجمهورية أو محافظ
المحافظة ولهذا كان احتفال أبين هامشياً واسقاط واجب رغم الحضور الجماهيري الكبير
والذين تقدمهم وكلاء المحافظة ومدراء العموم وقادة المؤسسات العسكرية والأمنية
والدكتور/ صالح الصوفي القيادي بالهيئة الوطنية لتوعية والأكاديمي المعروف الذي حرص
على الحضور وألقى كلمة هامة مثلت الهيئة الوطنية للتوعية ونالت استحسان
الحاضرين.
أن مثل هذه الظروف الصعبة والأزمة الوطنية التي تهدد الوحدة كان يفترض
أن يتحرك وينزل مسؤولو الدولة والحكومة إلى الناس بالمحافظات وفي مناسبة غالية كعيد
الوحدة لمشاركتهم الاحتفالات وطمأنتهم. .
لكن الملاحظ واللافت للنظر أن فخامة
الرئيس صالح الذي يتحمل أعباءً كبيرة وجسيمة أكثرها لوحده يقوم بالزيارات والجولات
التفقدية لتلمس أحوال المواطنين عن قرب أكثر من قيادة السلطة التشريعية والحكومة
ووالخ، وواقعة احتفال أبين تؤكد حقيقة الحال التي استعدت لاحتفال وحدوي بحجم
مكانتها فخذلها غياب ممثلي الدولة. .
مع أن الترتيبات الأمنية وغيرها أعدت بشكل
جيد. .
ولهذا نطالب بالاعتذار لهذه المحافظة وأبنائها وندعو مواطنيها إلى
الاصطفاف والتلاحم حول الوحدة والحفاظ على منجزاتها والتجسيد الفعلي لدعوة الرئيس
عشية عيد 22 مايو، بالتفاعل مع الحوار الوطني الجاد والمسؤول وتشكيل حكومة الوحدة
الوطنية لضمان استقرار الوطن وسلمه الأهلي، والله الموفق. .
قام بها فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح لمحافظة أبين رقم ما تركته الزيارة
المباركة التي قام بها فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح لمحافظة أبين منتصف شهر
مايو الجاري من انطباعات وآثار إيجابية على نفوس السواد الأعظم من أبناء المحافظة
التي أسماها بوابة النصر الوحدوي عقب حرب الانفصال 94م ومنحها وسام 22 مايو من
الدرجة الأولى وقال عنها في كلمته في الزيارة ذاتها إنها صمام أمان للوحدة
اليمنية. .
حقيقة ورغم ثمار الزيارة الرئاسية وافتتاح فخامته أكبر مشروع
لصناعة الأسمنت وهو مصنع الوحدة لأسمنت باتيس وتفقد سير العمل في مشاريع خليجي "20"
ومنها استاد الوحدة الرياضي الدولي بعاصمة المحافظة زنجبار، إلا أن أبين التي
احتفلت بالأمس بالعيد الوطني ال 20 لقيام الوحدة المباركة 22 مايو واستعدت قبل ذلك
للحفل الخطابي والفني بالعيد الوطني الذي حدد حسب برنامج اللجنة العليا للاحتفالات
بيوم ال"26 من مايو" وحدد المكان بالقاعة الكبرى بالمجمع الحكومي للمحافظة فقد
بهت هذا الاحتفال وانتكس كثيراً لعدم وصول أي مسؤول في الدولة والحكومة لمشاركة
أبنائها الحضور في حفل بهيج بحجم هذه المناسبة العزيزة. .
الحاصل وحتى لانتوه
ونبتعد عن التفاصيل عما حدث في احتفال أبين الوحدوي والتي كانت على موعدٍ واستعدت
لاستقبال رئيس مجلس النواب الشيخ/ يحيى الراعي وبالمناسبة هو أول محافظ ل أبين بعد
إعلان الوحدة. .
لكن أبناء المحافظة الذين تناقلوا اسم راعي الحفل الذي يشاركهم
الاحتفال وهو يحيى الراعي وحتى لا فت الاحتفال التي نصبت خلف المقصورة كتب عليها
برعاية يحيى الراعي رئيس مجلس النواب والمحافظ المهندس/ أحمد الميسري. .
لكن
للأسف لم يأتِ الراعي والأرجح لم يصل بلاغ عن تعذر حضوره لظروف استثنائية، بل كتمت
الأمور وبقيت اللافتة والتي يفترض أن تنزل وتبدل برعاية رئيس الجمهورية أو محافظ
المحافظة ولهذا كان احتفال أبين هامشياً واسقاط واجب رغم الحضور الجماهيري الكبير
والذين تقدمهم وكلاء المحافظة ومدراء العموم وقادة المؤسسات العسكرية والأمنية
والدكتور/ صالح الصوفي القيادي بالهيئة الوطنية لتوعية والأكاديمي المعروف الذي حرص
على الحضور وألقى كلمة هامة مثلت الهيئة الوطنية للتوعية ونالت استحسان
الحاضرين.
أن مثل هذه الظروف الصعبة والأزمة الوطنية التي تهدد الوحدة كان يفترض
أن يتحرك وينزل مسؤولو الدولة والحكومة إلى الناس بالمحافظات وفي مناسبة غالية كعيد
الوحدة لمشاركتهم الاحتفالات وطمأنتهم. .
لكن الملاحظ واللافت للنظر أن فخامة
الرئيس صالح الذي يتحمل أعباءً كبيرة وجسيمة أكثرها لوحده يقوم بالزيارات والجولات
التفقدية لتلمس أحوال المواطنين عن قرب أكثر من قيادة السلطة التشريعية والحكومة
ووالخ، وواقعة احتفال أبين تؤكد حقيقة الحال التي استعدت لاحتفال وحدوي بحجم
مكانتها فخذلها غياب ممثلي الدولة. .
مع أن الترتيبات الأمنية وغيرها أعدت بشكل
جيد. .
ولهذا نطالب بالاعتذار لهذه المحافظة وأبنائها وندعو مواطنيها إلى
الاصطفاف والتلاحم حول الوحدة والحفاظ على منجزاتها والتجسيد الفعلي لدعوة الرئيس
عشية عيد 22 مايو، بالتفاعل مع الحوار الوطني الجاد والمسؤول وتشكيل حكومة الوحدة
الوطنية لضمان استقرار الوطن وسلمه الأهلي، والله الموفق. .