د/
سعاد جبر
سعاد جبر
يقال أن حكيماً سئل عن طريقة اكتشاف
العقلية التي يتخاطب أو يتعامل الإنسان معها، فأجاب بأن العاقل يعرف بقلة سقطه في
الكلام وكثرة إصابته فيه.
فقالوا له وكيف يعرف الإنسان مصداقية الصحف، فأجاب بأن
الصحيفة الصادقة تعرف من خلال الاسم الذي تحمله والخبر الذي تنقله. .
وصحيفة
"أخبار اليوم" تعتبر وللأمانة هي الأصدق في الاسم الذي تحمله والأجدر في الخبر الذي
تنقله.
وهذا ما دفعني إلى الكتابة فيها. .
عندما نشر لي
مقال بعنوان "قبائل مدرسة هائل" في العدد رقم 1962 بتاريخ 24/3/2010م، نقلت من
خلاله صورة مصغرة لأعبث منظر وسوء إدارة. .
لا بوازع التشهير بل بدافع
التغيير. . .
حينها سافرت بمهمة خارج الوطن لأفاجأ الأسبوع الماضي بعد عودتي من
السفر بأحد الزملاء يسلمني نسخة من هذه الصحيفة العزيزة العدد 1965 تاريخ
27/3/2010م تضمنت نشر رد من مدير المدرسة على ما تناولته سابقاً. .
لم أتألم من
الإهانات التي طالتني في الرد قدر ألمي وتوجعي من تحريف الآية القرانية التي استهل
بها الرد، وهي كما وردت في رد المدير: ((ولاتزكوا أنفسكم ولكن الله يزكي من يشاء))
وصحيح الآية هو قوله تعالى: ((فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى)). .
"سورة
النجم الآية 32.
ولن أعلق على هذا الاستقصاد لكتاب الله من قبل المدير المذكور
ليتعلق هذا الإثم برقبته إلى يوم القيامة. .
كل ما عملته هو تسجيل زيارة أخرى
للمدرسة لمعاتبة الأخ المدير وتوضيح الهدف من النشر، تحديداً يوم الخميس 27/5/2010م
ولكن للأسف الشديد لم يكن المدير متواجداً في الإدارة فانتظرته لبعض الوقت ولكنه
كان خارج المدرسة وخلال انتظاري في سكرتارية المدير لا حظت بعض الطلاب يحملون
صناديق من البياض والدبابيس والفاين والحفاظات والأدوات المكتبية الأخرى، فسألتهم
عن سر ذلك لأفاجأ بأن المدير فرض عليهم إحضار مثل هذه المواد كعقاب لشطب غيابهم
والسماح لهم بدخول اختبارات نهاية العام، هذا ما كان يحمله الطلاب على ظهورهم ولسان
حالهم يقول: من ذا يعيرك عينه تبكي بها أرأيت عيناً للبكاء تعار أما ما كان يحمله
المدرسون في قلوبهم فهو الخذلان والمرارة من مديرهم الذي ختم بهم العام الدراسي
بخصميات على كل مدرس أقلهم 5000 ريال وأكثرهم 12000 ريال لشهر الوحدة مايو وكأنه
يترجم بهذه العدوانية قول الشاعر: كل المظالم من نواقص فعلنا يا ليتنا زمن النواقص
نكمل وهكذا سيظل حال هذه المدرسة يتأرحج بين الخيط الأبيض والخيط الأسود إلى أن
يبزغ فجر جديد.
العقلية التي يتخاطب أو يتعامل الإنسان معها، فأجاب بأن العاقل يعرف بقلة سقطه في
الكلام وكثرة إصابته فيه.
فقالوا له وكيف يعرف الإنسان مصداقية الصحف، فأجاب بأن
الصحيفة الصادقة تعرف من خلال الاسم الذي تحمله والخبر الذي تنقله. .
وصحيفة
"أخبار اليوم" تعتبر وللأمانة هي الأصدق في الاسم الذي تحمله والأجدر في الخبر الذي
تنقله.
وهذا ما دفعني إلى الكتابة فيها. .
عندما نشر لي
مقال بعنوان "قبائل مدرسة هائل" في العدد رقم 1962 بتاريخ 24/3/2010م، نقلت من
خلاله صورة مصغرة لأعبث منظر وسوء إدارة. .
لا بوازع التشهير بل بدافع
التغيير. . .
حينها سافرت بمهمة خارج الوطن لأفاجأ الأسبوع الماضي بعد عودتي من
السفر بأحد الزملاء يسلمني نسخة من هذه الصحيفة العزيزة العدد 1965 تاريخ
27/3/2010م تضمنت نشر رد من مدير المدرسة على ما تناولته سابقاً. .
لم أتألم من
الإهانات التي طالتني في الرد قدر ألمي وتوجعي من تحريف الآية القرانية التي استهل
بها الرد، وهي كما وردت في رد المدير: ((ولاتزكوا أنفسكم ولكن الله يزكي من يشاء))
وصحيح الآية هو قوله تعالى: ((فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى)). .
"سورة
النجم الآية 32.
ولن أعلق على هذا الاستقصاد لكتاب الله من قبل المدير المذكور
ليتعلق هذا الإثم برقبته إلى يوم القيامة. .
كل ما عملته هو تسجيل زيارة أخرى
للمدرسة لمعاتبة الأخ المدير وتوضيح الهدف من النشر، تحديداً يوم الخميس 27/5/2010م
ولكن للأسف الشديد لم يكن المدير متواجداً في الإدارة فانتظرته لبعض الوقت ولكنه
كان خارج المدرسة وخلال انتظاري في سكرتارية المدير لا حظت بعض الطلاب يحملون
صناديق من البياض والدبابيس والفاين والحفاظات والأدوات المكتبية الأخرى، فسألتهم
عن سر ذلك لأفاجأ بأن المدير فرض عليهم إحضار مثل هذه المواد كعقاب لشطب غيابهم
والسماح لهم بدخول اختبارات نهاية العام، هذا ما كان يحمله الطلاب على ظهورهم ولسان
حالهم يقول: من ذا يعيرك عينه تبكي بها أرأيت عيناً للبكاء تعار أما ما كان يحمله
المدرسون في قلوبهم فهو الخذلان والمرارة من مديرهم الذي ختم بهم العام الدراسي
بخصميات على كل مدرس أقلهم 5000 ريال وأكثرهم 12000 ريال لشهر الوحدة مايو وكأنه
يترجم بهذه العدوانية قول الشاعر: كل المظالم من نواقص فعلنا يا ليتنا زمن النواقص
نكمل وهكذا سيظل حال هذه المدرسة يتأرحج بين الخيط الأبيض والخيط الأسود إلى أن
يبزغ فجر جديد.