عفاف
سالم
سالم
يأتي الصيف ليشكل أزمة حقيقية في
منطقة ساحلية تمتاز بجوها الخانق وحرها اللاهب الذي لا يأتي الصيف ليشكل أزمة حقيقية في منطقة
ساحلية تمتاز بجوها الخانق وحرها اللاهب الذي لا يطاق لتتضاعف الجرعات التي تثقل
كاهل المواطن المغلوب على أمره فالماء مقطوع والكهرباء طافي والشكاوى تطرح بمرارة
والتذمر في تصاعد والجهات المعنية في المحافظة تبقى في سبات عميق تتعامل مع هذه
المشكلة ببرود شديد وكأن الأمر لا يعنيها.
ولأن الماء عصب الحياة لا يمكن
الاستغناء عنه فإن وقفتنا لهذا اليوم سنخصها للحديث عن ظاهرة انقطاع المياة في
العاصمة وما جاورها والتي ازدادت في الآونة الأخيرة بشكل كبير حتى عم الجفاف بشكل
ملحوظ ورسمت مشهداً بائساً لواقع تترجمه قوافل الجمال والحمير وهي تجوب الأحياء
والشوارع فضلاً عن نساء وأطفال يتخبطون حتى الساعات الأولى من الفجر علّهم يجدون في
مكان ما حنفية بما نبض من حياة ولو حتى بالنزر اليسير ، هذه النعمة التي بد لنا
جلياً بأن مؤسسة المياه في المحافظة مصرة على تحويلها إلى نقمة من خلال تعاملها مع
هذه الأزمة التي أرهقت الناس بأذن من طين وأخرى من عجين مكتفية في أحسن الأحوال
بوعود تذهب أدراج الرياح من دون الجدية في إيجاد الحلول وما تراه خير برهان في واقع
يبعث على اليأس ولا يبشر بخير فالماء مرتبط بالكهرباء والكهرباء مقطوع وهذا الحال
سيستمر إلى متى؟ فماذا يفعل المواطن الذي ملّ الصمت والانتظار؟ وما السبيل وقد أوشك
صبره على النفاذ جراء التصرفات اللا مسؤولة فقد بلغت المعاناة حداً لا يُطاق، بل
حتى الحنفيات المغمورة في الأرض قد أجدبت من الحياة منذ أسابيع رغم أنها كانت تشكل
حلولاً مسكنة لتلك الطوابير والتجمعات غير عابئة بمستنقعات من الأوساخ والجراثيم
والبعوض وما تشكله من خطورة على حياتهم فكل ما يهمهم فقط هو الحصول على الماء الذي
أبت مؤسسة المياه إلا أن تجهز عليه.
وتبقى الكلمة لسلطتنا المحلية فهل تعي دورها
وتقوم بواجبها أم أنها ستمضي في صمتها وتجاهلها.
منطقة ساحلية تمتاز بجوها الخانق وحرها اللاهب الذي لا يأتي الصيف ليشكل أزمة حقيقية في منطقة
ساحلية تمتاز بجوها الخانق وحرها اللاهب الذي لا يطاق لتتضاعف الجرعات التي تثقل
كاهل المواطن المغلوب على أمره فالماء مقطوع والكهرباء طافي والشكاوى تطرح بمرارة
والتذمر في تصاعد والجهات المعنية في المحافظة تبقى في سبات عميق تتعامل مع هذه
المشكلة ببرود شديد وكأن الأمر لا يعنيها.
ولأن الماء عصب الحياة لا يمكن
الاستغناء عنه فإن وقفتنا لهذا اليوم سنخصها للحديث عن ظاهرة انقطاع المياة في
العاصمة وما جاورها والتي ازدادت في الآونة الأخيرة بشكل كبير حتى عم الجفاف بشكل
ملحوظ ورسمت مشهداً بائساً لواقع تترجمه قوافل الجمال والحمير وهي تجوب الأحياء
والشوارع فضلاً عن نساء وأطفال يتخبطون حتى الساعات الأولى من الفجر علّهم يجدون في
مكان ما حنفية بما نبض من حياة ولو حتى بالنزر اليسير ، هذه النعمة التي بد لنا
جلياً بأن مؤسسة المياه في المحافظة مصرة على تحويلها إلى نقمة من خلال تعاملها مع
هذه الأزمة التي أرهقت الناس بأذن من طين وأخرى من عجين مكتفية في أحسن الأحوال
بوعود تذهب أدراج الرياح من دون الجدية في إيجاد الحلول وما تراه خير برهان في واقع
يبعث على اليأس ولا يبشر بخير فالماء مرتبط بالكهرباء والكهرباء مقطوع وهذا الحال
سيستمر إلى متى؟ فماذا يفعل المواطن الذي ملّ الصمت والانتظار؟ وما السبيل وقد أوشك
صبره على النفاذ جراء التصرفات اللا مسؤولة فقد بلغت المعاناة حداً لا يُطاق، بل
حتى الحنفيات المغمورة في الأرض قد أجدبت من الحياة منذ أسابيع رغم أنها كانت تشكل
حلولاً مسكنة لتلك الطوابير والتجمعات غير عابئة بمستنقعات من الأوساخ والجراثيم
والبعوض وما تشكله من خطورة على حياتهم فكل ما يهمهم فقط هو الحصول على الماء الذي
أبت مؤسسة المياه إلا أن تجهز عليه.
وتبقى الكلمة لسلطتنا المحلية فهل تعي دورها
وتقوم بواجبها أم أنها ستمضي في صمتها وتجاهلها.