نبيل
مصطفى الدفعي
مصطفى الدفعي
كثيراً ما شاهدت أناساً كثيرين
يصفقون في مناسبات أو تجمعات مختلفة ولكني أعترف هنا أني لم أكن أعلم شيئاً عن فروق
التصفيق! وبصراحة يدي اليسار مشغولة دائماً فهي غالباً مشغولة بحمل صحيفة يومية
وأوراق شخصية الاستخدام ويدي اليمنى وحدها لا تصفق! واعترف أني لم أتساءل
يوماً..متى أصفق..ولماذا ولمن ؟!.* ماذا يقال عن التصفيق؟ يقال أن التصفيق هو علامة
موافقة أو رضا ، أو حماس أو طرب ..في خطبة ..عند سماع أغنية ..في مشاهدة
مباراة..وغالباً يكون التصفيق جماعياً..وغالباً ما تكون لحظة التصفيق صحيحة إلا إذا
كانت مدبرة !..* فروق التصفيق.
فروق التصفيق تختلف من شعب لآخر..فهناك
شعوب يغلب عليها الانفعال...! تشتغل أيديهم في وقت مناسب أو غير مناسب.
نحن بوجه
عام نصفق أكثر من اللازم وأحياناً نفاقاً! حتى ولو كان شعورنا عكس ما نظهر، ونحن
نصفق للمنصب أكثر مما نصفق للشخص الذي يشغله ويزداد التصفيق كلما زاد المنصب
ارتفاعاً.
نصفق كلما زاد الكلام فصاحة بصرف النظر عن واقعيته ومضمونة !وهذه كلها
أخطاء يدين لا تعرفان فروق التصفيق!..العقلانيون فقط يدركون فروق التصفيق!.
*
التصفيق أداة لها وظيفة.
أخيراً وبعد سؤال وجواب اتضح أن التصفيق أداة لها وظيفة
محددة داخل سياق عندما تؤدي الوظيفة في سياقها المرتبط بالاعتراف والقبول الصادقين
نجحت ونجحنا..
وإذا أخرجت أداة التصفيق عن سياقها ..فهي تعكس التبعية والجهل
وقلة الذوق!.
ترى بعد أن اتضح لنا ذلك فهل سنستمر في التصفيق كما كنا؟.
يقال
أن أحد المسؤولين ألقى خطبة في مناسبة بمؤسسته التي يرأسها وقد أكد فيها أنه لن
يتزحزح من منصبه..
وبعد أن صفق الحاضرون له قام واحد من بينهم وعلق ساخراً
قائلاً..
يمكن كلامه صحيح..
فالشعب اليمني شقيق الشعب المصري..
وقدماء
المصريين حنطوا الموتى في قبورهم ..والظاهر نحن نحنط المسؤولين والوزراء والمحافظين
في مقاعد السلطة ..والله من وراء القصد.
يصفقون في مناسبات أو تجمعات مختلفة ولكني أعترف هنا أني لم أكن أعلم شيئاً عن فروق
التصفيق! وبصراحة يدي اليسار مشغولة دائماً فهي غالباً مشغولة بحمل صحيفة يومية
وأوراق شخصية الاستخدام ويدي اليمنى وحدها لا تصفق! واعترف أني لم أتساءل
يوماً..متى أصفق..ولماذا ولمن ؟!.* ماذا يقال عن التصفيق؟ يقال أن التصفيق هو علامة
موافقة أو رضا ، أو حماس أو طرب ..في خطبة ..عند سماع أغنية ..في مشاهدة
مباراة..وغالباً يكون التصفيق جماعياً..وغالباً ما تكون لحظة التصفيق صحيحة إلا إذا
كانت مدبرة !..* فروق التصفيق.
فروق التصفيق تختلف من شعب لآخر..فهناك
شعوب يغلب عليها الانفعال...! تشتغل أيديهم في وقت مناسب أو غير مناسب.
نحن بوجه
عام نصفق أكثر من اللازم وأحياناً نفاقاً! حتى ولو كان شعورنا عكس ما نظهر، ونحن
نصفق للمنصب أكثر مما نصفق للشخص الذي يشغله ويزداد التصفيق كلما زاد المنصب
ارتفاعاً.
نصفق كلما زاد الكلام فصاحة بصرف النظر عن واقعيته ومضمونة !وهذه كلها
أخطاء يدين لا تعرفان فروق التصفيق!..العقلانيون فقط يدركون فروق التصفيق!.
*
التصفيق أداة لها وظيفة.
أخيراً وبعد سؤال وجواب اتضح أن التصفيق أداة لها وظيفة
محددة داخل سياق عندما تؤدي الوظيفة في سياقها المرتبط بالاعتراف والقبول الصادقين
نجحت ونجحنا..
وإذا أخرجت أداة التصفيق عن سياقها ..فهي تعكس التبعية والجهل
وقلة الذوق!.
ترى بعد أن اتضح لنا ذلك فهل سنستمر في التصفيق كما كنا؟.
يقال
أن أحد المسؤولين ألقى خطبة في مناسبة بمؤسسته التي يرأسها وقد أكد فيها أنه لن
يتزحزح من منصبه..
وبعد أن صفق الحاضرون له قام واحد من بينهم وعلق ساخراً
قائلاً..
يمكن كلامه صحيح..
فالشعب اليمني شقيق الشعب المصري..
وقدماء
المصريين حنطوا الموتى في قبورهم ..والظاهر نحن نحنط المسؤولين والوزراء والمحافظين
في مقاعد السلطة ..والله من وراء القصد.