عبدالله
الروح تخرج من الجسد مثل من ينزع صخرةً عالقة في قلب مريض يحبس الأنفاس ويجعل
المريض يعد دقائق موته.
مرض يجوب أرجاء البلد يقتل الكبير قبل الصغير ويقتل
الفقير قبل الغني الكل يخاف منه ويخاف الإصابة به ولكن خوف الفقير أشد فهو لا يخاف
موته ولكن يخاف أن لا يجد ثمن مقاومته.
ومستشفيات تملؤها الأوساخ والإهمال وأطباء لا يعرفون ما هو تشخيص المرض
أو علاجه أخطاء تذرف بالأرواح في سلة المهملات وكل هذا يحذف تحت تسمية قضاء وقدر،
أن المستشفيات الحكومية أم أنها ليست فيها إمكانيات لازمة للعلاج أو يجب أن يدفع
ثمن علاج وصحيح أن الثمن أقل ولكن هناك من لا يملك ثمن كسرة خبز ألا يحق له أن
يعالج أو يحق له أن يموت فقط ومن المسؤول عن انتشار هذا المرض بهذه الطريقة هي
وزارة الصحة أم من؟ ولماذا؟! هذا الوباء ينتشر وهو قد ظهر قبل فترة طويلة.
أناس
تموت وتتعذب وزارة الصحة تتفرج دون أن تحرك ساكناً مثل أي شيئ يحدث فقط يظهر ونظرات
سلبية، وباسم جميع الشعب اليمني نناشد الحكومة بشكل عام وزارة الصحة بشكل خاص أن
تخفض ثمن الدواء للناس أو أن تصرف بالمجان لمن لا يقدر على دفع ثمن الدواء وأيضاً
نطالب وزارة الصحة أن تعمل جولة تفقدية لترى أوضاع المستشفيات ليست الحكومية فقط بل
والخاصة أيضاً وأن تتأكد من صحة أداء الأطباء..
نتمنى منكم ألا
تخذلونا..