العديني
على سطحه أجيال فأجيال حيث تعاقبت حياة الإنسان حيث كان يطور في كل مرحلة طريقة
جديدة ليتكيف مع الحياة اعتماداً على موارد هذا الكوكب الحيوية واللاحيوية إلى أن
وصل إلى ما استطاع أن يفعله "مرحلة التقدم والثورة التكنولوجية حيث شكلت الكثافة
السكانية عبّ على هذه المرحلة ما جعل العالم يستنزف الموارد وبدون تقنين وعقلانية
واعية تراعي اتزان الحياة.
حيث أن
الأسلوبية التي تتعامل بها مع البيئة المحيطة تقودنا إلى الكارثة والهلاك وإذ لم
نتفادى المشاكل المتمثلة بالملوثات التي يخلفها سكان هذا العالم سواءً كانت صلبة أو
غازية أو سائل، حيث زاد ارتفاع الغازات الناتجة عن الاستعمالات الاستثمارية البشرية
الصناعة في الهواء الجوي وسببت تسخين عالمي ونشوب ظاهرة الانحباس الحراري المتمثلة
بارتفاع درجة حرارة الأرض الذي سينتج عنه تغيرات مناخية عدة منها ذوبان الجليد الذي
سيجتاح المناطق الساحلية.
وكما أن ظاهرة تذبذب التنوع الحيوي واصطياد الحيوانات
البرية والبحرية يقلل من التوازن البيئي مودياً إلى شبه انقراض وهذه أصبحت حاصلة في
جميع دول العالم ومن أجل البقاء واستمرارية الحياة على وجه الأرض والذي تأثر فيه
التنوع الحيوي بشكل ملحوظ نتيجة التعامل السلبي فقد درست هذه المشاكل بالملاحظة
واقترحت الفرضيات والقوانين التي تنظم الحياة لكن هذه الدراسات لم تكتمل بعد بالشكل
الذي يبقي تطبيقها محدود ليطرح نفسه كسؤال يحد من حوله.
ويأتي احتفالنا بيوم
البيئة العالمي الذي يصادف ال 5 من يونيو من كل عام لم يأتي يزهوه احتفال ولكنه
أتى بشعار استفزازي "أنواع كثيرة ، كوكب واحد، مستقبل واحد" مما يوحي أن فيه إنذار
عالمي.
ماذا سيكون موقف هذا اليوم سيقف يحدث نفسه وكأنه جزءاً من هذا المجتمع،
هل سنعمل في اتجاه واحد للحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي؟ هل سنستخدم مواد وطاقت
حديثة للبيئة بدلاً عن الاقتصاد الأحمر "اقتصاد أخضر".
هل سنكرس جهودنا لعمل شيء
نبين أن عام 2010م عام وداع للتغيرات المناخية ؟ إذاً حان الموعد لكي يتحقق
الوعد!!.