عبده قاسم
هو الكهرباء فما يحدث اليوم في بلادنا من انقطاعات في إن حديث الناس اليوم وشغلهم الشاغل هو
الكهرباء فما يحدث اليوم في بلادنا من انقطاعات في الكهرباء هو مما خلق في النفوس
حالات من التذمر وحالات من عدم الاطمئنان وأيضاً أدى إلى موت الكثير من المرضى
المصابين بارتفاع الضغط وارتفاع السكر ومرضى القلب إضافة إلى من ما توفوا في
غرف العمليات، كل ذلك بسبب هذه الإنقطاعات في الكهرباء وخاصة في فصل الصيف
فالمدن الساحلية يجب أن لا تنقطع عنها الكهرباء لأن الحر فيها شديد جداً.
إن
الصين قبل أيام احتفلت بمرور مئة عام على عدم انطفاء الكهرباء..
وهم بالمليارات
بشر فوق بشر ولبنان الشقيق حينما ضربت إسرائيل المحطة الرئيسية والتي تمول كل لبنان
بالكهرباء لم يمر سوى شهر واحد وأيام قلائل وبنيت المحطة من جديد بناءً شاملاً
وكاملاً.
ونحن في اليمن تمر الأعوام تلو الأعوام ونحن يا بدر لا رُحنا ولا
جينا..
وكأن الذين يحبون أوطانهم قد خلت منهم اليمن.
الإنقطاعات في الكهرباء
مستمرة يومياً ولساعات طويلة وكذا المياه.
فأي استثمار وأية تنمية سوف تتحقق في
بلادنا والكهرباء، عصب الحياة، على هذه الحال برغم ما تجنيه وزارة الكهرباء من
أموال طائلة تكفي لبناء عشرات المحطات الكهربائية، فأيننا اليوم وما يجري حولنا من
تحولات تنموية على كافة المستويات العلمية والتكنولوجية والصناعية والصحية
إلخ...
يجب أن نحاسب أنفسنا قبل أن يحاسبنا الآخرون وتحاسبنا الأجيال
القادمة..
فاليمن في ظل الوحدة المباركة يجب أن تنعم بالخير والمنجزات العظيمة
فعلاً وقولاُ وليس شعارات وخُطباً رنَّانة نداعب بها مشاعر الناس.