علي
الإسرائيلي أمس جسد أبشع صور الجرائم الإنسانية والتي لا يرتكبها سوى الصلف
الصهيوني المغرور الذي اعتاد على مشاهد القتل والدم والخراب والدمار منذ أكثر من
ستين عاماً ، ولا تقل شأناً عن المجاز اليومية والاغتيالات التي ترتكب بحق الشعب
الفلسطيني، فليس غريباً على هذا المحتل جرائمه النكراء التي يرتكبها يومياً
وأساليبه الوحشية التي ينتهجها دوماً
، فلم يكن المجتمع الدولي يتخيل أن قافلة الحرية المبحرة إلى شواطئ غزة لكسر الحصار
المفروض على هذا الشعب الأعزل سوف تنتهي بمجزرة صهيونية خلفت العديد من الشهداء
والمصابين والمعتقلين.