علي العمودي
أحور م/أبين، وقع أهلها مؤخراً فريسة للوباء الفتاك حمى الضنك قرية البندر هي إحدى
قرى مديرية أحور م/أبين، وقع أهلها مؤخراً فريسة للوباء الفتاك حمى الضنك الذي ظهرت
أعراضه حتى الآن على ثلاثة وثمانين شخصاً ولا يخلو منزل من ثلاث إلى أربع حالات
مصابة مما أرهق المواطنين صحياً ومالياً نتيجة تكاليف العلاج وظروف السكان المادية
كونهم من ذوي الدخل المحدود، هي صرخة استغاثة عبر منبر هذه الصحيفة "أخبار
اليوم" نوجهها إلى كل الجهات المسؤولة في محافظة أبين كي تسارع بعمل اللازم تجاه
هذه القرية وتقدم ما ينبغي تقديمه في مثل هذه الحالات من توفير الأدوية والناموسيات
والقيام بحملة رش في القرية والقرى المجاورة لها.
تبعد البندر عن عاصمة المديرية
حوالي "12" كم جنوباً ونتيجة لصعوبة الطريق يجد السكان عناءً ومشقة كبيرين في إيصال
المرضى إلى المستشفى الوحيد في المديرية ذي الإمكانيات الشحيحة لذلك اقترح مدير
مكتب الصحة والسكان بالمديرية إقامة مركز صحي لعلاج المرضى في مدرسة القرية، لكن
قدرات مكتب الصحة ومستشفى أحور بحاجة إلى مساعدة ومساندة ذوي الاختصاص في
المحافظة.
ومن هنا نناشد الأخ المهندس/ أحمد الميسري محافظ أبين أن ينظر بعين
الاعتبار وبشكل عاجل إلى استغاثة أهالي البندر لإنقاذهم والتوجيه بتوفير المستلزمات
الطبية لكبح جماح هذا الوباء القاتل، فأطفال البندر ورجالها ونساؤها بحاجة لمن
ينقذهم وما لم يتم ذلك فإن مخاطر انتقال الوباء إلى القرى الأخرى المجاورة سيضاعف
من حجم الكارثة..
فهل نطمع في عملية إنقاذ عاجلة أم أن ذلك سيكون بعد خراب
"مالطا"؟.