كروان
الشرجبي
الشرجبي
في العام الماضي عانينا من
الانقطاعات المتكررة للكهرباء وتم إعطائنا وعداً من قبل المسؤولين المختصين على أن
يتم تحسين الأوضاع في العام القادم في فصل الشتاء، وطبعاً مر فصل الشتاء ولم يتم أي
عمل ولم تجر أي إصلاحات أو تحسينات بل على العكس ازدادت الأمور سوءاً.الغريب في الأمر أننا دائماً ما نسمع في
نشرات الأخبار عن مشاريع تقدر بالمليارات ونسمع عن الملايين تصرف من أجل
إنارة مدينة عدن وكذا الملايين عن مشاريع للطرقات وعندما تقام الاحتفالات تصرف من
أجلها الملايين والمعروف أن الكهرباء تعد ضرورية ومهمة وهي أساس البنية التحتية لأي
بلد كان وأعتقد أن هذا الأمر يعرفه كافة المسؤولين ومع ذلك لا أدري لماذا تهدر تلك
الملايين والمليارات في مشاريع فرعية؟! مع أنه كان الأجدر بالحكومة القيام بمشروع
الكهرباء قبل مشروع الطرقات، فتلك الأموال التي تنفق من أجل بناء الجسور وتوسيع
الطرقات وإنارة المدن كان حري بها أن تنفق في مشاريع أهم من الطرقات
والجسور.فالمتتبع للأحداث سيجد أن المسألة لا تتعلق بالأموال لأنها متوفرة وتنفق
هنا وهناك وذلك يعود لغياب التخطيط الصحيح وفقاً للأولويات ولا نعلم متى سيتم ذلك؟
ومتى ستحتل مشاريع الكهرباء الأولوية؟، ومتى سيتم الالتفات إلى معاناة المواطنين
والاهتمام ولو قليلاً بهم؟!!.والسؤال المهم والذي يفرض نفسه فعلاً هو لماذا لا يتم
محاسبة المؤسسة العامة للكهرباء من قبل الهيئة العليا لمكافحة الفساد؟. أنا على
يقين بأن هذه المؤسسة لا تسير بالشكل الصحيح والقانوني والدليل على ذلك الواقع الذي
نراه ماثلاً أمام أعيننا.وما "أحد يغطي عين الشمس بمنخل"
الانقطاعات المتكررة للكهرباء وتم إعطائنا وعداً من قبل المسؤولين المختصين على أن
يتم تحسين الأوضاع في العام القادم في فصل الشتاء، وطبعاً مر فصل الشتاء ولم يتم أي
عمل ولم تجر أي إصلاحات أو تحسينات بل على العكس ازدادت الأمور سوءاً.الغريب في الأمر أننا دائماً ما نسمع في
نشرات الأخبار عن مشاريع تقدر بالمليارات ونسمع عن الملايين تصرف من أجل
إنارة مدينة عدن وكذا الملايين عن مشاريع للطرقات وعندما تقام الاحتفالات تصرف من
أجلها الملايين والمعروف أن الكهرباء تعد ضرورية ومهمة وهي أساس البنية التحتية لأي
بلد كان وأعتقد أن هذا الأمر يعرفه كافة المسؤولين ومع ذلك لا أدري لماذا تهدر تلك
الملايين والمليارات في مشاريع فرعية؟! مع أنه كان الأجدر بالحكومة القيام بمشروع
الكهرباء قبل مشروع الطرقات، فتلك الأموال التي تنفق من أجل بناء الجسور وتوسيع
الطرقات وإنارة المدن كان حري بها أن تنفق في مشاريع أهم من الطرقات
والجسور.فالمتتبع للأحداث سيجد أن المسألة لا تتعلق بالأموال لأنها متوفرة وتنفق
هنا وهناك وذلك يعود لغياب التخطيط الصحيح وفقاً للأولويات ولا نعلم متى سيتم ذلك؟
ومتى ستحتل مشاريع الكهرباء الأولوية؟، ومتى سيتم الالتفات إلى معاناة المواطنين
والاهتمام ولو قليلاً بهم؟!!.والسؤال المهم والذي يفرض نفسه فعلاً هو لماذا لا يتم
محاسبة المؤسسة العامة للكهرباء من قبل الهيئة العليا لمكافحة الفساد؟. أنا على
يقين بأن هذه المؤسسة لا تسير بالشكل الصحيح والقانوني والدليل على ذلك الواقع الذي
نراه ماثلاً أمام أعيننا.وما "أحد يغطي عين الشمس بمنخل"