عبدالمجيد
السامعي
السامعي
ما تقوم به إسرائيل من عمليات قرصنة
في المياه الدولية عرض البحر المتوسط يعد جريمة جنائية وإرهاباً دولياً.
حيث
يعلم جميع المراقبين الدوليين أن الأسطول المتجه إلى غزة كان محملاً بالمواد
الإغاثة الأدوية والمعدات الطبية، إننا كنشطاء حقوقيين نستنكر بشدة المجزرة الوحشية
التي تعرضت لها قافلة السفن الدولية أسطول الحرية يوم الاثنين من قبل قوات العدو
الصهيوني في المياه الدولية وهي في طريقها إلى غزة لكسر الحصار الجائر المفروض
عليها منذ أربعة أعوام الأمر الذي تطلب تقديم يد العون والمساعدة للمحاصرين
فيها.
إن ما قامت به إسرائيل يعد عملاً وحشياً وغير إنساني ضد أسطول
الحرية السلمي من قبل الاحتلال الصهيوني " الذي أمعن في انتهاكات حقوق الشعب
الفلسطيني مستغلاً الصمت العالمي والعجز العربي وتجاهله لما يجري من جرائم حرب
وإبادة على أهل غزة المحاصرين".
إننا كمثقفين وكتاب ندعو جامعة الدول العربية
ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى سرعة الانعقاد واتحاد المواقف الرادعة للتصرفات
الغاشمة للاحتلال الصهيوني على أسطول الحرية، وندعو في السياق ذاته كل الحكومات
العربية والإسلامية ودول العالم الحر وكافة المنظمات والهيئات العاملة في مجال حقوق
الإنسان إلى إدانة هذه الجريمة الشنعاء وإعلان الغضب والضغط على السلطات
الإسرائيلية لإطلاق السفن ورفع يدها عنها وإطلاق المحتجزين البرلمانيين والحقوقيين
والإعلاميين، كما نطالب المنظمات الحقوقية في العالم بأن تنظم فعاليات احتجاجية
أمام مباني الأمم المتحدة وحثها على القيام بدورها وواجبها تجاه الشعب الفلسطيني
وحمايته بناء على المواثيق الدولية كونه واقع تحت الاحتلال، وأن يصدر قرار أممي
يجرم هذا الاعتداء وتشكيل لجنة دولية للتحقيق فيه ومعاقبة الاحتلال على فعلته
الرعناء.
علينا كصحفيين وإعلاميين أن نحرض الأمة العربية والإسلامية شعوباً
وحكومات للوقوف بقوة إلى جانب إخوانهم المحاصرين في غزة والعمل بكل الوسائل الممكنة
لكسر الحصار الجائر ورفع الظلم عن شعبنا الفلسطيني، كما ندعو كافة الفعاليات
الشعبية للتعبير عن غضبها ورفضها لهذا العدوان الهمجي وممارسة الضغوط على حكومتها
للقيام بدورها في رفع المعاناة على الشعب الفلسطيني في غزة والبدء في حملة مكثفة
لكسر هذا الحصار.
إن تقديم العون والإغاثة للأخوة الفلسطينيين هو واجب شرعي
تفرضه الديانات السماوية.
في المياه الدولية عرض البحر المتوسط يعد جريمة جنائية وإرهاباً دولياً.
حيث
يعلم جميع المراقبين الدوليين أن الأسطول المتجه إلى غزة كان محملاً بالمواد
الإغاثة الأدوية والمعدات الطبية، إننا كنشطاء حقوقيين نستنكر بشدة المجزرة الوحشية
التي تعرضت لها قافلة السفن الدولية أسطول الحرية يوم الاثنين من قبل قوات العدو
الصهيوني في المياه الدولية وهي في طريقها إلى غزة لكسر الحصار الجائر المفروض
عليها منذ أربعة أعوام الأمر الذي تطلب تقديم يد العون والمساعدة للمحاصرين
فيها.
إن ما قامت به إسرائيل يعد عملاً وحشياً وغير إنساني ضد أسطول
الحرية السلمي من قبل الاحتلال الصهيوني " الذي أمعن في انتهاكات حقوق الشعب
الفلسطيني مستغلاً الصمت العالمي والعجز العربي وتجاهله لما يجري من جرائم حرب
وإبادة على أهل غزة المحاصرين".
إننا كمثقفين وكتاب ندعو جامعة الدول العربية
ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى سرعة الانعقاد واتحاد المواقف الرادعة للتصرفات
الغاشمة للاحتلال الصهيوني على أسطول الحرية، وندعو في السياق ذاته كل الحكومات
العربية والإسلامية ودول العالم الحر وكافة المنظمات والهيئات العاملة في مجال حقوق
الإنسان إلى إدانة هذه الجريمة الشنعاء وإعلان الغضب والضغط على السلطات
الإسرائيلية لإطلاق السفن ورفع يدها عنها وإطلاق المحتجزين البرلمانيين والحقوقيين
والإعلاميين، كما نطالب المنظمات الحقوقية في العالم بأن تنظم فعاليات احتجاجية
أمام مباني الأمم المتحدة وحثها على القيام بدورها وواجبها تجاه الشعب الفلسطيني
وحمايته بناء على المواثيق الدولية كونه واقع تحت الاحتلال، وأن يصدر قرار أممي
يجرم هذا الاعتداء وتشكيل لجنة دولية للتحقيق فيه ومعاقبة الاحتلال على فعلته
الرعناء.
علينا كصحفيين وإعلاميين أن نحرض الأمة العربية والإسلامية شعوباً
وحكومات للوقوف بقوة إلى جانب إخوانهم المحاصرين في غزة والعمل بكل الوسائل الممكنة
لكسر الحصار الجائر ورفع الظلم عن شعبنا الفلسطيني، كما ندعو كافة الفعاليات
الشعبية للتعبير عن غضبها ورفضها لهذا العدوان الهمجي وممارسة الضغوط على حكومتها
للقيام بدورها في رفع المعاناة على الشعب الفلسطيني في غزة والبدء في حملة مكثفة
لكسر هذا الحصار.
إن تقديم العون والإغاثة للأخوة الفلسطينيين هو واجب شرعي
تفرضه الديانات السماوية.