محمد
عبدالهادي الصبيحي
عبدالهادي الصبيحي
الجامعة العربية منذ انطلاقتها وحتى
الآن ما الذي أسدته لنا وما الذي منعته عنا وما الجديد في الجامعة العربية منذ
انطلاقتها وحتى الآن ما الذي أسدته لنا وما الذي منعته عنا وما الجديد في انعقادها
كل مرة ، وما جنيناه منها كلما سمعنا منادٍ ينادي بعقد قمة طارئة وفي عجالة من
الأمر إذا ادلهم خطب أو نزل بساحتنا غم ، وما الدور الذي تلعبه حيال المستجدات التي
طرأت وما زالت تطرأ علينا وما موقفها من القضايا الراهنة التي تعصف بالأمة
عن بكرة أبيها حتى بلغت بها الحلقوم وضاقت بها السبل ، ونحن بين أمرين أحلاهما مر،
صمت مريب أو قرار خارج والمتتبع لمسيرتها على مر السنين الماضية والحاضرة يرى العجب
العجاب قضايا رث ثوبها ودق عظمها وأكل الدهر عليها وشرب، وشب عليها الصغير وهرم
عليها الكبير وهي ما فئت تطرح على طاولت النقاش ولا جديد يذكر فيها ولا هم يحزنون
وما قضية فلسطين عن ذلك ببعيد، وأضف إلى ذلك هل أوقفت حرباً أو منعت فتنة تطاير
شررها أو بسطت سلماً ومع هذا وذاك هل خرجت بقرار شجاع ومشرف وموضع فخر لها وتتغنى
به عبر التاريخ، وهل لها ثقل سياسي مع بقية دول العالم فحالها لا يسر عدواً فضلاً
عن الحليف وفي زخم تلك الأسئلة تتجلى بين ثناياها مآسينا وأحزاننا وقد طفح الكيل
بها وبلغ السيل الزبى، ولم يعد هناك ولو بصيص من أمل ولا حلم يراودنا لاستعادة
هيبتها ورونقها ونحن نرى حال الأمة يتدحرج من سيء إلى أسوأ وجرحها كل يوم ينزف
ويزداد غوراً ولا يندمل ويبرأ ما الحاجة إليها ونحن نرى بأم أعيننا واقعها المرير
وكما يقال اسمع جعجعة ولا أرى طحيناً أم أنها طقوس لابد من القيام بها كل عام وما
قامت به إسرائيل مؤخراً بقصف أسطول الحرية أكبر دليل على غطرستها وتجاهلها التام
للقرارات العربية لأنها تعلم إن تلك القرارات لا تحرك ساكناً ما دامت تتلقى أوامرها
من الولايات المتحدة الأميركية وهي في نفس الوقت الدرع الذي يحمي إسرائيل من الخلف
وهي صاحبة الضوء الأخضر لها في كل مهمة وهل ننسى استخدامها الكثير لحق الفيتو لصالح
إسرائيل فهي إذاً تفعل ما يحلو لها ما شاءت ذلك لأمرين اثنين الدعم الأمريكي لها
والوقوف معها وحتى وإن كانت خطأ أولاً وثانياً الصمت العربي عندما قصفت غزة بالأمس
واستخدمت كل وسائل الإبادة في القضاء على أهل غزة مروراً بالأسلحة المحرمة دولياً
فماذا عمل قادة الدول العربية والإسلامية تجاه إبادة شعب فما بوسعها أن تعمل تجاه
عشرات القتلى هكذا إسرائيل تفكر من فرّط في دم شعب لا يستطيع أن يدافع عن دم
العشرات فنحن اليوم أكثر من أي وقت مضى نحتاج إلى لم الشمل وتوحيد الصف ولنجعل من
هذه المحن منح لجمع كلمتنا وتكاتفنا في مواجهة الصعاب ولنكن قلباً وقالباً في
قضايانا المصيرية وتجاه العالم بأسره لأنه يرى إسرائيل بنصف عين ويغض الطرف عنها
مهما فعلت وهي أكبر دولة إرهابية على وجه الأرض ويرانا نحن العرب وكر
الإرهاب.
الآن ما الذي أسدته لنا وما الذي منعته عنا وما الجديد في الجامعة العربية منذ
انطلاقتها وحتى الآن ما الذي أسدته لنا وما الذي منعته عنا وما الجديد في انعقادها
كل مرة ، وما جنيناه منها كلما سمعنا منادٍ ينادي بعقد قمة طارئة وفي عجالة من
الأمر إذا ادلهم خطب أو نزل بساحتنا غم ، وما الدور الذي تلعبه حيال المستجدات التي
طرأت وما زالت تطرأ علينا وما موقفها من القضايا الراهنة التي تعصف بالأمة
عن بكرة أبيها حتى بلغت بها الحلقوم وضاقت بها السبل ، ونحن بين أمرين أحلاهما مر،
صمت مريب أو قرار خارج والمتتبع لمسيرتها على مر السنين الماضية والحاضرة يرى العجب
العجاب قضايا رث ثوبها ودق عظمها وأكل الدهر عليها وشرب، وشب عليها الصغير وهرم
عليها الكبير وهي ما فئت تطرح على طاولت النقاش ولا جديد يذكر فيها ولا هم يحزنون
وما قضية فلسطين عن ذلك ببعيد، وأضف إلى ذلك هل أوقفت حرباً أو منعت فتنة تطاير
شررها أو بسطت سلماً ومع هذا وذاك هل خرجت بقرار شجاع ومشرف وموضع فخر لها وتتغنى
به عبر التاريخ، وهل لها ثقل سياسي مع بقية دول العالم فحالها لا يسر عدواً فضلاً
عن الحليف وفي زخم تلك الأسئلة تتجلى بين ثناياها مآسينا وأحزاننا وقد طفح الكيل
بها وبلغ السيل الزبى، ولم يعد هناك ولو بصيص من أمل ولا حلم يراودنا لاستعادة
هيبتها ورونقها ونحن نرى حال الأمة يتدحرج من سيء إلى أسوأ وجرحها كل يوم ينزف
ويزداد غوراً ولا يندمل ويبرأ ما الحاجة إليها ونحن نرى بأم أعيننا واقعها المرير
وكما يقال اسمع جعجعة ولا أرى طحيناً أم أنها طقوس لابد من القيام بها كل عام وما
قامت به إسرائيل مؤخراً بقصف أسطول الحرية أكبر دليل على غطرستها وتجاهلها التام
للقرارات العربية لأنها تعلم إن تلك القرارات لا تحرك ساكناً ما دامت تتلقى أوامرها
من الولايات المتحدة الأميركية وهي في نفس الوقت الدرع الذي يحمي إسرائيل من الخلف
وهي صاحبة الضوء الأخضر لها في كل مهمة وهل ننسى استخدامها الكثير لحق الفيتو لصالح
إسرائيل فهي إذاً تفعل ما يحلو لها ما شاءت ذلك لأمرين اثنين الدعم الأمريكي لها
والوقوف معها وحتى وإن كانت خطأ أولاً وثانياً الصمت العربي عندما قصفت غزة بالأمس
واستخدمت كل وسائل الإبادة في القضاء على أهل غزة مروراً بالأسلحة المحرمة دولياً
فماذا عمل قادة الدول العربية والإسلامية تجاه إبادة شعب فما بوسعها أن تعمل تجاه
عشرات القتلى هكذا إسرائيل تفكر من فرّط في دم شعب لا يستطيع أن يدافع عن دم
العشرات فنحن اليوم أكثر من أي وقت مضى نحتاج إلى لم الشمل وتوحيد الصف ولنجعل من
هذه المحن منح لجمع كلمتنا وتكاتفنا في مواجهة الصعاب ولنكن قلباً وقالباً في
قضايانا المصيرية وتجاه العالم بأسره لأنه يرى إسرائيل بنصف عين ويغض الطرف عنها
مهما فعلت وهي أكبر دولة إرهابية على وجه الأرض ويرانا نحن العرب وكر
الإرهاب.