فهد
علي البرشاء
علي البرشاء
صباح الخير يا معالي الوزير إن قرأت
مقالتي صباحاً..ومساء الخير إن قرأتها مساء وجعل الله كل صباح الخير يا معالي الوزير
إن قرأت مقالتي صباحاً..ومساء الخير إن قرأتها مساء وجعل الله كل أيامك خير..كما
نتمنى أن تقرأ ما ستطالعك به صحيفتنا الغراء، وما ستحمله بين أسطرها من معاني،
فإليك أنت وحدك نكتب وإليك أنت وحدك نوجه رسالتنا فأنت وحدك من بيده حل المعضلة
واجتثاث المشكلة، ووضع حد لهذه المهزلة..أنت وحدك القادر على فرض سلطة العدل
والمساواة ونبذ الفرقة والتمييز والعنصرية..ورد المظالم وإحقاق الحق..أنت وحدك سيدي
سنكتب إليك بعد أن ضاقت بنا الدنيا بما رحبت، وضاقت بنا أنفسنا ولم يتسع لنا الكون
رغم أتساعه..لأنه قد تنكر لنا أبناء جلدتنا وأعلنوا ضدنا حرباً حصدت في طريقها
مصالحنا ودمرت أحلامنا وقتلت آمالنا..وحدك سيدي نبث إليك هذه الشكوى..ونتوسم فيك
الخير الكثير، ونطمع منك بالحل الجذري لكل ما يواجهنا لأننا نعلم جلياً أنك أنت
وحدك من يستطيع حل مشكلتنا التي اصطنعها أبناء جلدتنا..
فعاقبونا بها دون أدنى
سبب يذكر أو حتى مسوغ قانوني يبرر ما فعلوا..
حتى أثبتت الأيام أن ما يفعله
هؤلاء هو انتقام أو ربما تمييز، أو ربما استفزاز، أو ربما احتقار، أو ربما عدم
اهتمام لمصالحنا التي تعطلت كلياً جراء الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي الذي وصل
في الآونة الأخيرة إلى أثنى عشر ساعة..
نعاقره منذ ساعات الفجر الأولى حتى نرتوي
منه في السادسة من مساء ذات اليوم..
نصارع ويلات زمهرير الحر التي تلفح وجوهنا
وحرقة الشمس التي نعيشها في صيفنا الذي لا يقبل المزيد من التلاعب بالأعصاب أو
حرقها ناهيك عن توقف تام لحياتنا المهنية التي تعتمد اعتماداً كلياً على الكهرباء
والتي كذلك شلت تماماً وبتنا نترقب عودة التيار بفارغ الصبر لساعات طوال حتى نمارس
حياتنا بشكل طبيعي ولوفر متطلبات حياتنا ولوازم أسرنا التي نعيلها..
ولهذا
أرتأينا أن نكتب إلى معاليكم خطابنا هذا لعلنا نجد عندكم الحل الأمثل لمشكلتنا التي
لا نستطيع تحمل تبعاتها التي تفتعلها إدارة كهرباء والتي دائماً ما تتحجج بحجج
واهية وأعذار لا يقبلها العقل أو المنطق أو حتى يستسيغها اللسان إنما هي محض أكاذيب
وافتراءات الغرض منها قلب الحقائق وتزييفها عن المواطن البسيط الذي بات يعرف جيداً
ما يدور داخل أروقة الكهرباء من ألا عيب وأكاذيب وعدم اهتمام بمصالح المواطن،، سيدي
الوزير استحالت حياتنا إلى جحيم لا يطاق، وعذاب لا يحتمل، ونناشد إنسانيتكم وضميركم
المهني التدخل السريع لحل هذه المشكلة واجتثاثها من جذورها ووضع حد للتلاعب الذي
ينتهجه هؤلاء لأننا لم نعد قادرين على تحمل المزيد من ذلك، وسنضع أمام سيادتكم
تساؤلات عدة لتضعها أنت بدورك على إدارة الكهرباء بلودر..
مفادها، هل من المعقول
أنه لا تتوفر مادة الديزل في هذا المرفق الحيوي حسب إدعاءاتهم؟ وأين تذهب عائداتها
من التحصيل اليومي للفواتير؟ ولماذا مدينة العين والقرى المجاورة لها تم إقصاؤها؟؟
ولكم جزيل الشكر..
مقالتي صباحاً..ومساء الخير إن قرأتها مساء وجعل الله كل صباح الخير يا معالي الوزير
إن قرأت مقالتي صباحاً..ومساء الخير إن قرأتها مساء وجعل الله كل أيامك خير..كما
نتمنى أن تقرأ ما ستطالعك به صحيفتنا الغراء، وما ستحمله بين أسطرها من معاني،
فإليك أنت وحدك نكتب وإليك أنت وحدك نوجه رسالتنا فأنت وحدك من بيده حل المعضلة
واجتثاث المشكلة، ووضع حد لهذه المهزلة..أنت وحدك القادر على فرض سلطة العدل
والمساواة ونبذ الفرقة والتمييز والعنصرية..ورد المظالم وإحقاق الحق..أنت وحدك سيدي
سنكتب إليك بعد أن ضاقت بنا الدنيا بما رحبت، وضاقت بنا أنفسنا ولم يتسع لنا الكون
رغم أتساعه..لأنه قد تنكر لنا أبناء جلدتنا وأعلنوا ضدنا حرباً حصدت في طريقها
مصالحنا ودمرت أحلامنا وقتلت آمالنا..وحدك سيدي نبث إليك هذه الشكوى..ونتوسم فيك
الخير الكثير، ونطمع منك بالحل الجذري لكل ما يواجهنا لأننا نعلم جلياً أنك أنت
وحدك من يستطيع حل مشكلتنا التي اصطنعها أبناء جلدتنا..
فعاقبونا بها دون أدنى
سبب يذكر أو حتى مسوغ قانوني يبرر ما فعلوا..
حتى أثبتت الأيام أن ما يفعله
هؤلاء هو انتقام أو ربما تمييز، أو ربما استفزاز، أو ربما احتقار، أو ربما عدم
اهتمام لمصالحنا التي تعطلت كلياً جراء الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي الذي وصل
في الآونة الأخيرة إلى أثنى عشر ساعة..
نعاقره منذ ساعات الفجر الأولى حتى نرتوي
منه في السادسة من مساء ذات اليوم..
نصارع ويلات زمهرير الحر التي تلفح وجوهنا
وحرقة الشمس التي نعيشها في صيفنا الذي لا يقبل المزيد من التلاعب بالأعصاب أو
حرقها ناهيك عن توقف تام لحياتنا المهنية التي تعتمد اعتماداً كلياً على الكهرباء
والتي كذلك شلت تماماً وبتنا نترقب عودة التيار بفارغ الصبر لساعات طوال حتى نمارس
حياتنا بشكل طبيعي ولوفر متطلبات حياتنا ولوازم أسرنا التي نعيلها..
ولهذا
أرتأينا أن نكتب إلى معاليكم خطابنا هذا لعلنا نجد عندكم الحل الأمثل لمشكلتنا التي
لا نستطيع تحمل تبعاتها التي تفتعلها إدارة كهرباء والتي دائماً ما تتحجج بحجج
واهية وأعذار لا يقبلها العقل أو المنطق أو حتى يستسيغها اللسان إنما هي محض أكاذيب
وافتراءات الغرض منها قلب الحقائق وتزييفها عن المواطن البسيط الذي بات يعرف جيداً
ما يدور داخل أروقة الكهرباء من ألا عيب وأكاذيب وعدم اهتمام بمصالح المواطن،، سيدي
الوزير استحالت حياتنا إلى جحيم لا يطاق، وعذاب لا يحتمل، ونناشد إنسانيتكم وضميركم
المهني التدخل السريع لحل هذه المشكلة واجتثاثها من جذورها ووضع حد للتلاعب الذي
ينتهجه هؤلاء لأننا لم نعد قادرين على تحمل المزيد من ذلك، وسنضع أمام سيادتكم
تساؤلات عدة لتضعها أنت بدورك على إدارة الكهرباء بلودر..
مفادها، هل من المعقول
أنه لا تتوفر مادة الديزل في هذا المرفق الحيوي حسب إدعاءاتهم؟ وأين تذهب عائداتها
من التحصيل اليومي للفواتير؟ ولماذا مدينة العين والقرى المجاورة لها تم إقصاؤها؟؟
ولكم جزيل الشكر..