نبيل
مصطفى الدفعي
مصطفى الدفعي
خلال الآونة الأخيرة يلاحظ أن حالة
من الغضب قد تفشت بين المواطنين يصاحبها قدر كبير من الاستياء ، كل ذلك بسبب تلك
الصعوبات والإشكاليات التي يواجهها المواطن يومياً في حياته المعيشية ودون أي تدخل
أو مساعدة من قبل الدولة أو الجهات المعنية والتي ربما كانت هي السبب الأكبر في صنع
هذه الصعوبات والإشكاليات التي يواجهها المواطن في حياته المعيشية برغم أنها
المعنية والمسؤولة عن تقديم المساعدة وإيجاد الحلول لتحسين الحياة المعيشية
للمواطن.
هذا إلى جانب ملاحظة أن
الفوضى في الشارع والأسواق والطرقات والنقل العام والخاص والمرافق العامة أصبحت هي
القاعدة والانضباط أصبح هو الاستثناء.
والمثير للحنق أن الجميع أصبح يتعامل مع
هذه الفوضى وكأنها أمر عادي جداً.
الغريب في الأمر وما يخلق حيرة ودهشة بل
وإرباك عقل المواطن البسيط المغلوب على أمره تلك التقارير والتصريحات التي تبثها
وتنشرها أجهزة الإعلام والصحف الرسمية عن بعض الوزارات والمؤسسات المعنية وأيضاً
المسؤولين فيها أن الأمور سائرة بشكلها الصحيح وأن المعالجات المتخذة أثمرت في
القضاء على الإشكاليات والصعوبات ولكن ما يواجه المواطن البسيط في حياته المعيشية
عكس ذلك فما يواجهه من صعوبات مادية ومعيشية بسبب تدني الدخل وعدم القدرة على تلبية
المتطلبات الحياتية المعيشية الضرورية وبسبب الاستغلال رفع الأسعار و الغش في
التعامل في الشارع والأسواق وبعض المرافق العامة الحكومية والخاصة وما يؤرق المواطن
أن ما يسمعه من تصريحات لبعض المسؤولين حول القضايا المتعلقة بحياته المعيشية ما هي
إلا تضليل إعلامي دعائي خاصة في جانب اتخاذ المعالجات للإشكاليات التي يواجهها
المواطن في حياته المعيشية والتي يتم البحث فيها وبطريقة بارعة وماهرة عن شماعة
يعلقون أخطاءهم عليها.
إن المواطن من حقه أن يشعر بآدميته في توفير ضروريات عيشه
الكريم وفي خدمات ورعاية مستمرة حتى يستطيع أن يشارك في عملية البناء والتنمية
ويشعر أن الوطن وطنه فالمواطن اليمني ذكي جداً ..وعنده استعداد أن يتغير 180 درجة
إذا شاف وحس أنها تغيرات حقيقية وملموسة وأن الأمور تغيرت بالعمل الفعلي الحقيقي
وليس بالكلام والمسميات فالحديث كثير عن المنجزات والانجازات وعن الأرقام التي
تحققت.
وليعلم من لا يعلم أن المواطن اليمني يأخذ ما يسمع بحذر لهذا علينا أن
نجعله يشعر بالتغيير الحقيقي وأن هناك شيئاً جديداً من أجله جاءت به السلطة المحلية
في منطقته أو حتى جاءت به الدولة وإلا من المؤكد أنه سيدير ظهره للجميع ولن يبقى له
أمل إلا في الله سبحانه وتعالى.
من الغضب قد تفشت بين المواطنين يصاحبها قدر كبير من الاستياء ، كل ذلك بسبب تلك
الصعوبات والإشكاليات التي يواجهها المواطن يومياً في حياته المعيشية ودون أي تدخل
أو مساعدة من قبل الدولة أو الجهات المعنية والتي ربما كانت هي السبب الأكبر في صنع
هذه الصعوبات والإشكاليات التي يواجهها المواطن في حياته المعيشية برغم أنها
المعنية والمسؤولة عن تقديم المساعدة وإيجاد الحلول لتحسين الحياة المعيشية
للمواطن.
هذا إلى جانب ملاحظة أن
الفوضى في الشارع والأسواق والطرقات والنقل العام والخاص والمرافق العامة أصبحت هي
القاعدة والانضباط أصبح هو الاستثناء.
والمثير للحنق أن الجميع أصبح يتعامل مع
هذه الفوضى وكأنها أمر عادي جداً.
الغريب في الأمر وما يخلق حيرة ودهشة بل
وإرباك عقل المواطن البسيط المغلوب على أمره تلك التقارير والتصريحات التي تبثها
وتنشرها أجهزة الإعلام والصحف الرسمية عن بعض الوزارات والمؤسسات المعنية وأيضاً
المسؤولين فيها أن الأمور سائرة بشكلها الصحيح وأن المعالجات المتخذة أثمرت في
القضاء على الإشكاليات والصعوبات ولكن ما يواجه المواطن البسيط في حياته المعيشية
عكس ذلك فما يواجهه من صعوبات مادية ومعيشية بسبب تدني الدخل وعدم القدرة على تلبية
المتطلبات الحياتية المعيشية الضرورية وبسبب الاستغلال رفع الأسعار و الغش في
التعامل في الشارع والأسواق وبعض المرافق العامة الحكومية والخاصة وما يؤرق المواطن
أن ما يسمعه من تصريحات لبعض المسؤولين حول القضايا المتعلقة بحياته المعيشية ما هي
إلا تضليل إعلامي دعائي خاصة في جانب اتخاذ المعالجات للإشكاليات التي يواجهها
المواطن في حياته المعيشية والتي يتم البحث فيها وبطريقة بارعة وماهرة عن شماعة
يعلقون أخطاءهم عليها.
إن المواطن من حقه أن يشعر بآدميته في توفير ضروريات عيشه
الكريم وفي خدمات ورعاية مستمرة حتى يستطيع أن يشارك في عملية البناء والتنمية
ويشعر أن الوطن وطنه فالمواطن اليمني ذكي جداً ..وعنده استعداد أن يتغير 180 درجة
إذا شاف وحس أنها تغيرات حقيقية وملموسة وأن الأمور تغيرت بالعمل الفعلي الحقيقي
وليس بالكلام والمسميات فالحديث كثير عن المنجزات والانجازات وعن الأرقام التي
تحققت.
وليعلم من لا يعلم أن المواطن اليمني يأخذ ما يسمع بحذر لهذا علينا أن
نجعله يشعر بالتغيير الحقيقي وأن هناك شيئاً جديداً من أجله جاءت به السلطة المحلية
في منطقته أو حتى جاءت به الدولة وإلا من المؤكد أنه سيدير ظهره للجميع ولن يبقى له
أمل إلا في الله سبحانه وتعالى.