اسكندر
عبده قاسم
عبده قاسم
تمضي الأعوام تلو الأعوام ويمضي
قطار العمر بالمتعاقدين وبرغم توجيهات فخامة الأخ الرئيس حفظه الله وفي برنامجه
الانتخابي بل وفي أكثر من خطاب بضرورة توظيف وتثبيت المتعاقدين، إن لم نقل رفع
رواتبهم الضئيلة التي لا تكفي أحياناً للمواصلات فكيف لسد رمقهم وفي مثل هذه الظروف
الاقتصادية والمعيشية الصعبة جداً.
متعاقدون في الصحة، متعاقدون في التربية، متعاقدون في الجامعات
والكليات، متعاقدون في الكهرباء وفي المياه وفي الإعلام إلخ..
بعضهم كره الحياة
وبعضهم كره الوضع برمته بسبب إهمال الخدمة المدنية لهم حيث أصبحت بعض الوظائف تباع
علناً وعيني عينك وبعضها يمنحها مدراء المرافق لأبناء عمومتهم أو للمقربين لهم
وبرغم أن بعض هؤلاء لا يحتاجون لهذه الوظيفة وبعضها تحت سياسة "اللهم الطف"!؟ يا
وزيرنا الفاضل..
إلى متى ستظل الوظيفة العامة في يد السماسرة والمتنفذين،
فالمفاضلة أصبحت عذراً أقبح من ذنب وأولادنا وبناتنا في الشوارع ينتظرون الرحمة
والرأفة بهم وقطار العمر يمضي بهم سريعاً.
أما التربويون يا حضرة الوزير الذين
أفنوا حياتهم في تربية وتعليم النشء أمثالنا والذي كنت في يوم من الأيام أحد
تلاميذنا، فلم نلق أي تكريم يليق بنا وأبسطه توظيف أبنائنا وبناتنا الخريجين
المتعاقدين لسنين طويلة وأنتم تعلمون بأن توظيفهم يعني تكريمنا ونحن على قيد
الحياة.
وأيضاً المبدعون في كل مناحي الحياة من أدباء وشعراء وكتاب ورجال إعلام
ورجال علم وفكر، كل هؤلاء يجب أن يلقوا التكريم الصحيح لهم بتوظيف أبناءهم وهم على
قيد الحياة إن لم نقل الخريجين من الأسر الفقيرة والمعدمة الذين ليس لهم مصدر عيش
سوى هؤلاء الأبناء.
يا وزيرنا ويا ابننا الفاضل..
لابد من توزيع عادل للوظيفة
العامة ولابد من المفاضلة الأمينة والصحيحة، فأبناؤنا أمانة في أعناقكم حتى يوم
الدين، "وقل اعملوا فسير الله أعمالكم ورسوله والمؤمنون"، "وما تقدموه من خير تجدوه
عند الله"..
وخاصة في هذه الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة، فكل ما يحدث
اليوم في الوطن هو نتاج لإهمال بعض المسؤولين في الحكومة والدولة لحقوق المواطنين
ومنها الوظيفة العامة وسوء توزيعها..
فهل من صحوة عاجلة؟ وهل من لفته
كريمة؟
قطار العمر بالمتعاقدين وبرغم توجيهات فخامة الأخ الرئيس حفظه الله وفي برنامجه
الانتخابي بل وفي أكثر من خطاب بضرورة توظيف وتثبيت المتعاقدين، إن لم نقل رفع
رواتبهم الضئيلة التي لا تكفي أحياناً للمواصلات فكيف لسد رمقهم وفي مثل هذه الظروف
الاقتصادية والمعيشية الصعبة جداً.
متعاقدون في الصحة، متعاقدون في التربية، متعاقدون في الجامعات
والكليات، متعاقدون في الكهرباء وفي المياه وفي الإعلام إلخ..
بعضهم كره الحياة
وبعضهم كره الوضع برمته بسبب إهمال الخدمة المدنية لهم حيث أصبحت بعض الوظائف تباع
علناً وعيني عينك وبعضها يمنحها مدراء المرافق لأبناء عمومتهم أو للمقربين لهم
وبرغم أن بعض هؤلاء لا يحتاجون لهذه الوظيفة وبعضها تحت سياسة "اللهم الطف"!؟ يا
وزيرنا الفاضل..
إلى متى ستظل الوظيفة العامة في يد السماسرة والمتنفذين،
فالمفاضلة أصبحت عذراً أقبح من ذنب وأولادنا وبناتنا في الشوارع ينتظرون الرحمة
والرأفة بهم وقطار العمر يمضي بهم سريعاً.
أما التربويون يا حضرة الوزير الذين
أفنوا حياتهم في تربية وتعليم النشء أمثالنا والذي كنت في يوم من الأيام أحد
تلاميذنا، فلم نلق أي تكريم يليق بنا وأبسطه توظيف أبنائنا وبناتنا الخريجين
المتعاقدين لسنين طويلة وأنتم تعلمون بأن توظيفهم يعني تكريمنا ونحن على قيد
الحياة.
وأيضاً المبدعون في كل مناحي الحياة من أدباء وشعراء وكتاب ورجال إعلام
ورجال علم وفكر، كل هؤلاء يجب أن يلقوا التكريم الصحيح لهم بتوظيف أبناءهم وهم على
قيد الحياة إن لم نقل الخريجين من الأسر الفقيرة والمعدمة الذين ليس لهم مصدر عيش
سوى هؤلاء الأبناء.
يا وزيرنا ويا ابننا الفاضل..
لابد من توزيع عادل للوظيفة
العامة ولابد من المفاضلة الأمينة والصحيحة، فأبناؤنا أمانة في أعناقكم حتى يوم
الدين، "وقل اعملوا فسير الله أعمالكم ورسوله والمؤمنون"، "وما تقدموه من خير تجدوه
عند الله"..
وخاصة في هذه الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة، فكل ما يحدث
اليوم في الوطن هو نتاج لإهمال بعض المسؤولين في الحكومة والدولة لحقوق المواطنين
ومنها الوظيفة العامة وسوء توزيعها..
فهل من صحوة عاجلة؟ وهل من لفته
كريمة؟