زايد
منصور الجدري
منصور الجدري
كالمعتاد إسرائيل تقوم بارتكاب
مجزرة جديدة، وهذه المرة في حق نشطاء مدنيين كانوا على عدد كالمعتاد إسرائيل تقوم
بارتكاب مجزرة جديدة، وهذه المرة في حق نشطاء مدنيين كانوا على عدد من السفن
البحرية يحمل اسم أسطول الحرية، وكالمعتاد كان رد الفعل العربي والإسلامي هو الشجب
والتنديد والاستنكار، واحتشادات متفرقة من شعوب العالم منددة ومستنكرة العدوان
الإجرامي والمجزرة البشعة التي ارتكبتها إسرائيل ضد قافلة الحرية، وهذا هو رد الفعل
المعتاد من أمتنا الإسلامية حكومات وحكام وشعوب عند كل جريمة يرتكبها الكيان
الصهيوني في حق أبناء غزة وفلسطين..ستون عاماً وحكام وحكومات الأمة
الإسلامية تحتشد متضامنة مع أبناء فلسطين ولكن من داخل أوطانهم البعيدة
عنها.
ستون عاماً ولم نشعر بالملل من تكرار نفس ردة الفعل، فنفس الكلمات ونفس
المواقف ونفس البيانات مع كل جريمة يرتكبها الصهاينة ليتأكد للعالم أننا لا نستطيع
ولا نجيد القيام بأكثر من ذلك، فهل يستفيد أبناء فلسطين من تلك المواقف والتنديدات
والإحتشادات؟ هل أوقفت تلك التنديدات قتلهم وتشريدهم؟ أو هل أوقفت توسع العدو في
أراضيهم؟ هل أوقفت هدم منازلهم وجرف مزارعهم واحتلال وطنهم؟! الإجابة هي "لا" إذاً
فما فائدة بيانات التنديد والشجب والاستنكار، إن ما يترتب على تلك المواقف هو تمادي
الكيان الصهيوني أكثر في العدوان في حق الشعب الفلسطيني وبكل وحشية وهمجية، إن تلك
المواقف كانت أكثر أضراراً بأبناء فلسطين، فهل ستحرر فلسطين بيانات الشجب والتنديد
والاستنكار؟ متى ستستخدم الأمة الإسلامية وسائل غير تلك التي تعودت القيام بها منذ
ستين عاماً؟ هل يمكن أن يكون للأمة الإسلامية دور في إيقاف العدوان على أبناء
فلسطين وتقضي على هذا الاحتلال وتحرر فلسطين؟..
لن تتحرر فلسطين بالشجب
والتنديد، لأن الكيان الصهيوني يزداد عتواً وعدواناً وهمجية ووحشية بعد سماعه لتلك
البيانات المنددة والمستنكرة، لذا نرى أن التزام الصمت هو أفضل وأنفع لأبناء فلسطين
من التنديد والاستنكار اللفظي أو المكتوب، إن الصمت أنفع حتى تتعلم الأمة الإسلامية
أسلوباً غيره..
أسلوباً يحد من همجية هذا الكيان مع أبناء فلسطين ويحد من
وحشيته..
فهل سيفعل العرب والمسلمون خيراً ويلتزمون الصمت حتى يبحثوا ويتعلموا
وسائل وأساليب وردود أفعال جديدة غير الشجب والتنديد وغير ما تعودوا على القيام به
منذ ستين عاماً؟ ليتهم يفعلونها!
مجزرة جديدة، وهذه المرة في حق نشطاء مدنيين كانوا على عدد كالمعتاد إسرائيل تقوم
بارتكاب مجزرة جديدة، وهذه المرة في حق نشطاء مدنيين كانوا على عدد من السفن
البحرية يحمل اسم أسطول الحرية، وكالمعتاد كان رد الفعل العربي والإسلامي هو الشجب
والتنديد والاستنكار، واحتشادات متفرقة من شعوب العالم منددة ومستنكرة العدوان
الإجرامي والمجزرة البشعة التي ارتكبتها إسرائيل ضد قافلة الحرية، وهذا هو رد الفعل
المعتاد من أمتنا الإسلامية حكومات وحكام وشعوب عند كل جريمة يرتكبها الكيان
الصهيوني في حق أبناء غزة وفلسطين..ستون عاماً وحكام وحكومات الأمة
الإسلامية تحتشد متضامنة مع أبناء فلسطين ولكن من داخل أوطانهم البعيدة
عنها.
ستون عاماً ولم نشعر بالملل من تكرار نفس ردة الفعل، فنفس الكلمات ونفس
المواقف ونفس البيانات مع كل جريمة يرتكبها الصهاينة ليتأكد للعالم أننا لا نستطيع
ولا نجيد القيام بأكثر من ذلك، فهل يستفيد أبناء فلسطين من تلك المواقف والتنديدات
والإحتشادات؟ هل أوقفت تلك التنديدات قتلهم وتشريدهم؟ أو هل أوقفت توسع العدو في
أراضيهم؟ هل أوقفت هدم منازلهم وجرف مزارعهم واحتلال وطنهم؟! الإجابة هي "لا" إذاً
فما فائدة بيانات التنديد والشجب والاستنكار، إن ما يترتب على تلك المواقف هو تمادي
الكيان الصهيوني أكثر في العدوان في حق الشعب الفلسطيني وبكل وحشية وهمجية، إن تلك
المواقف كانت أكثر أضراراً بأبناء فلسطين، فهل ستحرر فلسطين بيانات الشجب والتنديد
والاستنكار؟ متى ستستخدم الأمة الإسلامية وسائل غير تلك التي تعودت القيام بها منذ
ستين عاماً؟ هل يمكن أن يكون للأمة الإسلامية دور في إيقاف العدوان على أبناء
فلسطين وتقضي على هذا الاحتلال وتحرر فلسطين؟..
لن تتحرر فلسطين بالشجب
والتنديد، لأن الكيان الصهيوني يزداد عتواً وعدواناً وهمجية ووحشية بعد سماعه لتلك
البيانات المنددة والمستنكرة، لذا نرى أن التزام الصمت هو أفضل وأنفع لأبناء فلسطين
من التنديد والاستنكار اللفظي أو المكتوب، إن الصمت أنفع حتى تتعلم الأمة الإسلامية
أسلوباً غيره..
أسلوباً يحد من همجية هذا الكيان مع أبناء فلسطين ويحد من
وحشيته..
فهل سيفعل العرب والمسلمون خيراً ويلتزمون الصمت حتى يبحثوا ويتعلموا
وسائل وأساليب وردود أفعال جديدة غير الشجب والتنديد وغير ما تعودوا على القيام به
منذ ستين عاماً؟ ليتهم يفعلونها!