د.
صالح علي كزم
صالح علي كزم
الارتقاء بالصحة في بلدٍ ما يعتمد
على ثلاثة معايير أساسية هي: "وجود مريض متقبل للعلاج، ثم الارتقاء بالصحة في بلدٍ ما
يعتمد على ثلاثة معايير أساسية هي: "وجود مريض متقبل للعلاج، ثم وجود طبيب يوصل
العلاج للمريض، ومن ثم وجود علاج ناجح"، وأنه لا يمكن أن يتحقق النجاح إذا اختل
ترتيب هذه المعايير، وبما أن توعية المريض هي الأهم في هذا الشأن لأنه متلقي الخدمة
يليه في الأهمية رفع مستوى الأطباء ثم العمل على إيجاد العلاج الناجح ووجود
المريض المتقبل للعلاج وتوعيته باعتباره الجزء الأهم وتوعية المريض مسؤولية مشتركة
بين الأطباء والجهات الصحية والإعلامية بأشكالها، لأن الطبيب لا يمكن أن يؤثر كما
يؤثر الإعلام لدوره الرئيسي في التعريف بالشيء ورسم الوعي، كون الكلام المذاع بصورة
منظمة في وسائل الإعلام المختلفة يرفع الوعي الصحي، وهناك عقبة رئيسية أمام
الارتقاء بالرعاية الصحية للمواطن اليمني هي التمويل، لأن كثيراً من الدول العربية
تعتمد على النفقة الشخصية للمواطن في الحصول على الخدمات الطبية وأن الظروف المادية
قد تعوزه في حين من الأحيان للتوجه إلى الكشف والتشخيص لاكتشاف المشكلة في بدايتها
حيث أن هناك حالات متأخرة جداً ليس بسبب ضعف التشخيص بل إن الكثير قد تم تشخيص
حالاتهم تشخيصاً معقولاً ومقبولاً الممارسة ولكن المريض لم يستطع أن يقوم بالمعالجة
أو بالجراحة نتيجة لضعف قدراته المالية على مواجهة أعباء العلاج، وللوقوف أمام هذه
العقبة نتمنى من الجهات المختصة ضرورة النظر في قانون تأمين صحي في اليمن يتوافق مع
الوضع العالمي ووضع نظام يتيح للأفراد استقطاع مبالغ معينة تتيح لهم تلقي الخدمات
العلاجية التي يحتاجونها في أي وقت وبالتالي إمكانية ردم هوة كبيرة تحول دون الرقي
بمستوى الخدمات الصحية في بلادنا.
..
على ثلاثة معايير أساسية هي: "وجود مريض متقبل للعلاج، ثم الارتقاء بالصحة في بلدٍ ما
يعتمد على ثلاثة معايير أساسية هي: "وجود مريض متقبل للعلاج، ثم وجود طبيب يوصل
العلاج للمريض، ومن ثم وجود علاج ناجح"، وأنه لا يمكن أن يتحقق النجاح إذا اختل
ترتيب هذه المعايير، وبما أن توعية المريض هي الأهم في هذا الشأن لأنه متلقي الخدمة
يليه في الأهمية رفع مستوى الأطباء ثم العمل على إيجاد العلاج الناجح ووجود
المريض المتقبل للعلاج وتوعيته باعتباره الجزء الأهم وتوعية المريض مسؤولية مشتركة
بين الأطباء والجهات الصحية والإعلامية بأشكالها، لأن الطبيب لا يمكن أن يؤثر كما
يؤثر الإعلام لدوره الرئيسي في التعريف بالشيء ورسم الوعي، كون الكلام المذاع بصورة
منظمة في وسائل الإعلام المختلفة يرفع الوعي الصحي، وهناك عقبة رئيسية أمام
الارتقاء بالرعاية الصحية للمواطن اليمني هي التمويل، لأن كثيراً من الدول العربية
تعتمد على النفقة الشخصية للمواطن في الحصول على الخدمات الطبية وأن الظروف المادية
قد تعوزه في حين من الأحيان للتوجه إلى الكشف والتشخيص لاكتشاف المشكلة في بدايتها
حيث أن هناك حالات متأخرة جداً ليس بسبب ضعف التشخيص بل إن الكثير قد تم تشخيص
حالاتهم تشخيصاً معقولاً ومقبولاً الممارسة ولكن المريض لم يستطع أن يقوم بالمعالجة
أو بالجراحة نتيجة لضعف قدراته المالية على مواجهة أعباء العلاج، وللوقوف أمام هذه
العقبة نتمنى من الجهات المختصة ضرورة النظر في قانون تأمين صحي في اليمن يتوافق مع
الوضع العالمي ووضع نظام يتيح للأفراد استقطاع مبالغ معينة تتيح لهم تلقي الخدمات
العلاجية التي يحتاجونها في أي وقت وبالتالي إمكانية ردم هوة كبيرة تحول دون الرقي
بمستوى الخدمات الصحية في بلادنا.
..