عبد
الإله علي الشعلة
الإله علي الشعلة
في كل مشكلة تحصل في بلادنا نجد من
يهل ويطبل لها ويعتبرها نهاية العالم ويبدو أن المحبين لنا في كل مشكلة تحصل في بلادنا
نجد من يهل ويطبل لها ويعتبرها نهاية العالم ويبدو أن المحبين لنا كثيرون وهم من
النوع الذي يفتح فمه على مصراعيه، لأنه بقدر فتحة فمه تكون المكافئة وهذا ما حصل
عند ورود خبر اختطاف مواطنين أمريكيين في الحيمة فقد انبرى بعض أصحاب الأنوف التي
تشم الأخضر من مسافات بعيدة وبدأوا كعادتهم في "التطبيل والتزمير" وتضخيم الحدث
والتواصل مع وسائل الإعلام لكي ينفخوا في النار ويثبتوا لأسيادهم أنهم أوفياء معهم
وأن الوطن لا يهمهم بقدر أهمية من يدفع باللون الأخضر الجميل.
لقد تمكنت
الأجهزة الأمنية من احتواء الموقف فقد تحركت قيادة وزارة الداخلية برئاسة وتوجيه
وزير الداخلية اللواء الركن/ مطهر رشاد المصري واستطاعوا في وقت وجيز أن يفرجوا عن
المختطفين وهم سالمين دون أن يصابوا بأي مكروه وقبل أن يرتد طرف أولئك المرجفين في
الأرض وتمت محاصرة المشكلة والقضاء عليها في مهدها وتم تفويت الفرصة على الغوغائيين
والمتشدقين والمتسوقين الذين لا هم لهم سوى تشويه سمعة بلد بكامله في سبيل تحقيق
أغراضهم الدنيئة.
إن الإنسان ليأسف لما يحصل من تصرفات رعناء من قبل بعض
المواطنين الذين يكون لهم مطالب خاصة سواءً أكانت هذه المطالب حقاً أو باطلاً،
فإنهم بتصرفاتهم هذه يسببون لوطنهم الإحراج في المحافل الدولية ويعطون صورة سيئة
جداً عن الوضع الأمني في بلادنا وهذا ما يدركه البعض، بينما البعض يزيد من الطين
بلة ويتجاوز حدوده ويتاجر بوطنه وكلا الطرفين يخدم أجندة خارجية سواء عن قصد كما هو
الحال في الأبواق المسعورة أو عن غير قصد كما هو حاصل نتيجة لتصرفات غير مسئولة
يرتكبها الغوغائيون من الناس وإذا بهم شركاء لأعداء الوطن في تشويه سمعته.
إن
الأجهزة الأمنية اليوم غير ما كانت عليه بالأمس، فهي اليوم على أهبة الاستعداد
للوقوف في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن، فعهد المداهنة قد
ولى وبدأ عهد جديد لإعادة الأمور إلى نصابها والضرب بيد من حديد ضد الخارجين عن
القانون مهما كان موقعهم في الحياة السياسية أو الاجتماعية، فالمقياس الآن هو أن من
يخدم الوطن نضعه على رؤوسنا ومن يعمل ضد الوطن فإن عقابه شديد .
إن هؤلاء النفر
من الناس الذين يتصرفون برعونة وطيش لا يدركون كم هي الخسارة التي يتسببون بها
للوطن وهم لا يدركون أن عملهم هذا يسبب الأذى لكل مواطن في عموم الوطن، بل إن الضرر
يصل إلى كل شيخ وطفل في رؤوس الجبال وبطون الأودية ولهذا على الإنسان الطائش أن
يدرك حجم الجرم الذي ارتكبه في حق الوطن والمواطنين.
إننا نقدم خالص الشكر
لأبطالنا الأشاوس من رجال الأمن وعلى رأسهم وزير الداخلية اللواء/ مطهر رشاد المصري
والذين أعادوا الأمور إلى نصابها وأسكتوا المنافقين ورفعوا رأس الوطن عالياً، فلهم
خالص الشكر والتقدير منا جميعاً نحن المواطنين الذين يتفانون في حب وطنهم وسيعلم
الذين ظلموا أي منقلبٍ سينقلبون.
يهل ويطبل لها ويعتبرها نهاية العالم ويبدو أن المحبين لنا في كل مشكلة تحصل في بلادنا
نجد من يهل ويطبل لها ويعتبرها نهاية العالم ويبدو أن المحبين لنا كثيرون وهم من
النوع الذي يفتح فمه على مصراعيه، لأنه بقدر فتحة فمه تكون المكافئة وهذا ما حصل
عند ورود خبر اختطاف مواطنين أمريكيين في الحيمة فقد انبرى بعض أصحاب الأنوف التي
تشم الأخضر من مسافات بعيدة وبدأوا كعادتهم في "التطبيل والتزمير" وتضخيم الحدث
والتواصل مع وسائل الإعلام لكي ينفخوا في النار ويثبتوا لأسيادهم أنهم أوفياء معهم
وأن الوطن لا يهمهم بقدر أهمية من يدفع باللون الأخضر الجميل.
لقد تمكنت
الأجهزة الأمنية من احتواء الموقف فقد تحركت قيادة وزارة الداخلية برئاسة وتوجيه
وزير الداخلية اللواء الركن/ مطهر رشاد المصري واستطاعوا في وقت وجيز أن يفرجوا عن
المختطفين وهم سالمين دون أن يصابوا بأي مكروه وقبل أن يرتد طرف أولئك المرجفين في
الأرض وتمت محاصرة المشكلة والقضاء عليها في مهدها وتم تفويت الفرصة على الغوغائيين
والمتشدقين والمتسوقين الذين لا هم لهم سوى تشويه سمعة بلد بكامله في سبيل تحقيق
أغراضهم الدنيئة.
إن الإنسان ليأسف لما يحصل من تصرفات رعناء من قبل بعض
المواطنين الذين يكون لهم مطالب خاصة سواءً أكانت هذه المطالب حقاً أو باطلاً،
فإنهم بتصرفاتهم هذه يسببون لوطنهم الإحراج في المحافل الدولية ويعطون صورة سيئة
جداً عن الوضع الأمني في بلادنا وهذا ما يدركه البعض، بينما البعض يزيد من الطين
بلة ويتجاوز حدوده ويتاجر بوطنه وكلا الطرفين يخدم أجندة خارجية سواء عن قصد كما هو
الحال في الأبواق المسعورة أو عن غير قصد كما هو حاصل نتيجة لتصرفات غير مسئولة
يرتكبها الغوغائيون من الناس وإذا بهم شركاء لأعداء الوطن في تشويه سمعته.
إن
الأجهزة الأمنية اليوم غير ما كانت عليه بالأمس، فهي اليوم على أهبة الاستعداد
للوقوف في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن، فعهد المداهنة قد
ولى وبدأ عهد جديد لإعادة الأمور إلى نصابها والضرب بيد من حديد ضد الخارجين عن
القانون مهما كان موقعهم في الحياة السياسية أو الاجتماعية، فالمقياس الآن هو أن من
يخدم الوطن نضعه على رؤوسنا ومن يعمل ضد الوطن فإن عقابه شديد .
إن هؤلاء النفر
من الناس الذين يتصرفون برعونة وطيش لا يدركون كم هي الخسارة التي يتسببون بها
للوطن وهم لا يدركون أن عملهم هذا يسبب الأذى لكل مواطن في عموم الوطن، بل إن الضرر
يصل إلى كل شيخ وطفل في رؤوس الجبال وبطون الأودية ولهذا على الإنسان الطائش أن
يدرك حجم الجرم الذي ارتكبه في حق الوطن والمواطنين.
إننا نقدم خالص الشكر
لأبطالنا الأشاوس من رجال الأمن وعلى رأسهم وزير الداخلية اللواء/ مطهر رشاد المصري
والذين أعادوا الأمور إلى نصابها وأسكتوا المنافقين ورفعوا رأس الوطن عالياً، فلهم
خالص الشكر والتقدير منا جميعاً نحن المواطنين الذين يتفانون في حب وطنهم وسيعلم
الذين ظلموا أي منقلبٍ سينقلبون.