فاروق
الجفري
الجفري
حين ننظر إلى أي شيء من الأشياء
فنحن لا نرى سوى الضوء ينعكس على سطحها فبدون الضوء حين ننظر إلى أي شيء من الأشياء فنحن لا نرى
سوى الضوء ينعكس على سطحها فبدون الضوء لا يمكن للأشياء أن تتواجد أو تحقق لذواتها
حضوراً في المكان ، والضوء الذي نراه مركب من الألوان الأحمر والبرتقالي والأصفر
والأزرق والبنفسجي وعليه فإن لون أي شيء يعتمد على درجة انعكاس أي من هذه
الألوان على سطحه ثم انعكاس هذا اللون بالتحديد في عيوننا فيقوم مخ الإنسان بترجمة
كل هذه الألوان إلى شيء ملموس ومحسوس والألوان هي أهم مكونات اللوحة الفنية أو أي
عمل فني آخر.
كما أن الألوان هي الشيء الذي يفرق بين اللوحة والرسم وثمة اتصالاً
مباشراً بين العقل والعين في لوحة "عذراء الصخور " للفنان "ليوناردو دافنشي"الذي
كان يؤمن بأن وظيفة الرسم بالألوان الزيتية هي إيهام بحضور الأشياء وبشكل ملموس في
الفراغ وعندما نشاهد هذه اللوحة نلاحظ كيف تبدو الأشياء البعيدة في اللوحة زرقاء
فاتحة وسر هذه الظاهرة هو أن الجو المحيط بالأرض في اللوحة هو بمثابة فلتر "مرشح"
يمنع أحزمة الضوء من أن تتسلل إلى عيوننا وفي لوحة "يوليوس الثاني" للفنان "رفائيل"
يستخدم هذا الفنان اللون الأخضر خلفية للوحة مما يعطي مع اللون الأحمر بعداً ثالثاً
للشكل كذلك للفراغ في اللوحة بالإضافة إلى الجو النفسي الذي يشع عن اللونان الأحمر
والأخضر المتوافق مع حالة التأمل العميق للشخصية في اللوحة، وفي لوحة "الزيارة"
يتضح لنا موقف فنان من فناني القرن العشرين المعاصرين واسمه "توماس يدو" ومنهجه في
التخلي عن التقاليد الموروثة إذ تعود المشاهدون النظر عبر سطح اللوحة إلى ما بعدها
من فراغ، بينما نجد أنفسنا أمام لوحته في حضور بقع لونية تكاد أن تلتصق بوجوهنا،
المهم نجد في موضوعنا هذا أن للألوان دوراً هاماً في اللوحة الفنية.
فنحن لا نرى سوى الضوء ينعكس على سطحها فبدون الضوء حين ننظر إلى أي شيء من الأشياء فنحن لا نرى
سوى الضوء ينعكس على سطحها فبدون الضوء لا يمكن للأشياء أن تتواجد أو تحقق لذواتها
حضوراً في المكان ، والضوء الذي نراه مركب من الألوان الأحمر والبرتقالي والأصفر
والأزرق والبنفسجي وعليه فإن لون أي شيء يعتمد على درجة انعكاس أي من هذه
الألوان على سطحه ثم انعكاس هذا اللون بالتحديد في عيوننا فيقوم مخ الإنسان بترجمة
كل هذه الألوان إلى شيء ملموس ومحسوس والألوان هي أهم مكونات اللوحة الفنية أو أي
عمل فني آخر.
كما أن الألوان هي الشيء الذي يفرق بين اللوحة والرسم وثمة اتصالاً
مباشراً بين العقل والعين في لوحة "عذراء الصخور " للفنان "ليوناردو دافنشي"الذي
كان يؤمن بأن وظيفة الرسم بالألوان الزيتية هي إيهام بحضور الأشياء وبشكل ملموس في
الفراغ وعندما نشاهد هذه اللوحة نلاحظ كيف تبدو الأشياء البعيدة في اللوحة زرقاء
فاتحة وسر هذه الظاهرة هو أن الجو المحيط بالأرض في اللوحة هو بمثابة فلتر "مرشح"
يمنع أحزمة الضوء من أن تتسلل إلى عيوننا وفي لوحة "يوليوس الثاني" للفنان "رفائيل"
يستخدم هذا الفنان اللون الأخضر خلفية للوحة مما يعطي مع اللون الأحمر بعداً ثالثاً
للشكل كذلك للفراغ في اللوحة بالإضافة إلى الجو النفسي الذي يشع عن اللونان الأحمر
والأخضر المتوافق مع حالة التأمل العميق للشخصية في اللوحة، وفي لوحة "الزيارة"
يتضح لنا موقف فنان من فناني القرن العشرين المعاصرين واسمه "توماس يدو" ومنهجه في
التخلي عن التقاليد الموروثة إذ تعود المشاهدون النظر عبر سطح اللوحة إلى ما بعدها
من فراغ، بينما نجد أنفسنا أمام لوحته في حضور بقع لونية تكاد أن تلتصق بوجوهنا،
المهم نجد في موضوعنا هذا أن للألوان دوراً هاماً في اللوحة الفنية.
